للدارسين بالخارج.. موقف طلاب الشهادات المعادلة من تنسيق الجامعات
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكد السيد عطا، رئيس قطاع التعليم في وزارة التعليم العالي، المشرف على التنسيق، أن مكتب التنسيق الرئيسي، ومقره جامعة عين شمس وفروعه في المحافظات، يواصل استقبال طلاب الشهادات المعادلة للثانوية العامة العربية والأجنبية، من خلال صرف أوراق وملفات القبول واستكمال البيانات لتسجيل الرغبات، وفقا للضوابط والحدود الدنيا التي التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات.
وأوضح رئيس قطاع التعليم في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، المشرف على التنسيق، في تصريحات لـ«الوطن»، أن عدد المسجلين لرغبات تنسيق الشهادات المعادلة العربية والأجنبية وصل حتى الآن لأكثر من 2000 طالب وطالب، لافتا إلى أن أعمال التنسيق الخاص بهم مستمرة حتى نهاية الشهر الجاري.
تنسيق الجامعات 2023وتستعرض «الوطن» في النقاط التالية الحدود الدنيا للتقدم لتنسيق الشهادات المعادلة العربية والأجنبية 2023 وفقاً لما أعلنته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي:
- الحد الأدنى 90% لكليات طب الأسنان، والصيدلة، والعلاج الطبيعي، والاقتصاد والعلوم السياسية، والإعلام.
- الحد الأدنى بنسبة 95% على الأقل وذلك من أجل إبداء الرغبة للالتحاق بكليات الطب.
- الحد الأدنى 85% لكليات الهندسة، والحاسبات والمعلومات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق الشهادات المعادلة 2023 تنسيق الشهادات المعادلة التعليم العالي وزارة التعليم العالي الأعلى للجامعات تنسيق 2023 تنسيق المرحلة الثانية 2023 تنسيق المرحلة الثالثة الشهادات المعادلة العربیة والأجنبیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: التنسيق مع الأزهر والكنيسة لوضع منهج الدين.. ومقترح لإضافة مادة الأخلاق
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، خلال جلسة الحوار المجتمعي لرؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف والمواقع، إضافة الدين كمادة أساسية في المجموع، مشيرا إلى أنه أمر تم الاتفاق عليه بالتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة، على أن يتم وضع منهجين منفصلين يعتمدان على تعليم الأخلاقيات والقيم، مؤكدًا أن الدولة تستهدف بناء إنسان متكامل يحترم جميع الأديان ويحترم الآخرين.
وخلال اللقاء، استعرض رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف والمواقع والإعلاميين، آرائهم ومقترحاتهم، وطرحوا استفساراتهم حول نظام البكالوريا المصرية، التي دارت حول إعادة النظر في إضافة مادة التربية الدينية للمجموع، ووجود مادة جانبية تسمى الأخلاق، والتساؤل حول آليات تطبيق هذا المقترح، والإمكانات اللازمة لتطبيق النظام، وضرورة تأهيل المعلم لاكتساب خبرة تمكنه من تخريج طالب تتناسب مؤهلاته مع متطلبات سوق العمل، وضرورة تضمين المناهج مهارات ورغبات، وتعزيز قدرات الطالب على التفاعل مع مجتمعه وتطوير شخصيته منذ الصغر.
كما أشاد رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف والمواقع والإعلاميين، بالتنسيق والتكامل بين الوزارات المختلفة، الذي يعد نموذجًا لتضافر الجهود وصياغة رؤية تخدم مستقبل الطلاب في مصر، وأن هذه الرؤية ليست فقط طموحًا بل ضرورة لضمان أن يسهم التعليم فعليًا في بناء جيل مبدع وقادر على مواجهة تحديات المستقبل.
كما أكد الحضور ضرورة التغيير والتطوير، وأن مثل هذه المبادرات تمثل السبيل الوحيد للتقدم، خاصة عندما تتيح للطالب فرصًا عادلة بعيدًا عن تأثير الظروف المحيطة، وهو ما تتبناه النظم التعليمية المتطورة، وتوفير رفاهية الاختيار للطالب، وتخفف العبء عن كاهل الأسرة المصرية، وتحد من الاعتماد على المصادر الخارجية.
كما أثنى عدد من الحضور المشاركين على قرارات ومجهودات الوزارة التي استطاعت تحقيق نجاح كبير في عودة الطلاب للمدرسة وحل أزمة الكثافات في الفصول.