د. عصام الروبي يوضح: معنى قول الله فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ * وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَب
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
كتب- محمد قادوس:
عرض الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي، وأحد علماء الأزهر الشريف، سؤالًا قال فيه، ما معنى قول الله-تعالى-في سورة الشرح" فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ * وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَب"؟.
وقال العالم الأزهري في معنى الآية الكريمة " فَإِذَا فَرَغْتَ" أي إذا فرغت يا رسول الله من تبليغ الرسالة أو إذا فرغت من الغزو فانصب.
وأشار الداعية إلى معنى النصب وهو التعب أي اجتهد في طاعة الله أي يا رسول الله لا تتوقف عند حال معينة، ولا تخلو حياتك كلها من طاعة وعبادة وذكر واجتهاد في طاعة الله.
وأضاف الروبي، عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك: في معنى" وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَب" أي كن راغب فيما عند الله لأن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته سبحانه فارغب إلى الله ولا ترغب إلى هواك ونفسك ولا إلى متاع الدنيا، وإنما كن راغبًا إلى الله.
وأوضح العالم الأزهري بأنه من وجد الله فماذا فقد؟ ومن فقد الله فماذا وجد؟، ناصحًا العبد بأن يكون دائمًا مع الله يكون ربك معك.
اقرأ أيضًا:
شريف مدكور يثير الجدل عن عذاب القبر ويعلق: "أنا مش خروف".. وهذا رأي الإفتاء
بعد جدل شريف مدكور عن حساب القبر.. فيديو للشعراوي: القبر ليس فيه عذاب ولكن
بعد اتهام مقرئ بنقض عهده في عزاء الشرقية.. هل يجوز شرعًا قراءة القرآن بأجر؟
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور عصام الروبي تفسير الاياتتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
إعلان
إعلان
د. عصام الروبي يوضح: معنى قول الله" فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ * وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَب"
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
18 12 الرطوبة: 36% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الحرب التجارية مسلسلات رمضان 2025 معرض القاهرة الدولي للكتاب مقترح ترامب لتهجير غزة صفقة غزة سكن لكل المصريين سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 تفسير الايات مؤشر مصراوي صور وفیدیوهات ف ار غ ب
إقرأ أيضاً:
"طِشة رياضة".. شوية من الوجع وشوية من الأمل
أحمد السلماني
الرياضة العُمانية، كما هي عادتها، لا تخلو من الزخم، لكنها في الوقت ذاته مُحمّلة بقضايا شائكة، نجاحات تلامس السماء في بعض القطاعات، وتراجعات موجعة في أخرى، وبين هذا وذاك، تبقى الأسئلة الكبرى معلقة تنتظر إجابات صادقة وقرارات جريئة. في هذه المساحة، نسلّط الضوء على أربع قضايا تتصدر المشهد الرياضي المحلي.
1. منتخب الناشئين: حلم المونديال المؤجل منذ 24 عامًا
رغم الأداء اللافت والمستوى المشرف الذي قدمه منتخبنا الوطني للناشئين في التصفيات الآسيوية النهائية، إلا أن الحلم تبخر مجددًا، وخرج الأحمر الصغير من سباق التأهل إلى نهائيات كأس العالم. ما يجعل الألم مضاعفًا أن هذا التراجع يتكرر منذ 24 عامًا، منذ أن كان المنتخب رقمًا صعبًا في "المونديال الصغير" أيام الزمن الجميل، رغم أن الإمكانيات في تلك الفترة لم تكن توازي ما هو متاح اليوم والفرص باتت أكبر، ثمانية منتخبات تتأهل بدلاً من ثلاث.
ما يجب أن يُقال بوضوح، أن الإشكالية لا تتعلق فقط بالجهاز الفني، بل هي أعمق من ذلك. نحن أمام منظومة فئات سنية تفتقر إلى استراتيجية واضحة، وتعمل بشكل عشوائي، وكأن الزمن لا يتحرك. لقد مُنح المدرب الحالي من الإمكانيات والفرص والمساحة الزمنية ما لم يُمنح لغيره، ومع ذلك، بقيت النتيجة هي ذاتها. وهنا، نحتاج إلى مراجعة شاملة تنطلق من الجذور لا من القمم.
2. الألعاب الشاطئية؛ حيث النجاح يُصنع بعقلية مختلفة
في المقابل، أبهرتنا منتخباتنا الشاطئية في البطولة الخليجية الأخيرة، بعدما اكتسحت الميداليات بفارق مذهل عن بقية المنافسين. هذا التفوق يؤكد ما نردده دومًا: النجاح في الرياضة ليس ضربًا من الحظ، بل هو ثمرة تخطيط وإدارة ناجحة.
والنجاح لم يكن فقط في الميدان، بل تعداه إلى التنظيم الرائع للبطولة والذي قدم سلطنة عُمان بصورة مشرّفة، تؤهلها لاستضافة بطولات أكبر وأضخم. إلا أنَّ هذه الصورة البراقة شابها تقصير واضح في الجانب الترويجي. الحملات الإعلامية ظلت أسيرة النمطية والتقليدية، رغم أنَّ الفرصة كانت سانحة لتقديم محتوى ترويجي حديث يتماشى مع طموحات البلاد واستراتيجيتها في التسويق السياحي والرياضي.
3. المنتخب الأول: ليلة العيد، ليلة الحسم
يونيو المُقبل سيكون مفترق طرق للكرة العُمانية، حين يلتقي منتخبنا الوطني الأول نظيريه الأردني والفلسطيني في أهم مباراتين بتاريخ الكرة الحديثة. الأردنيون – وصيف آسيا – بدأوا الإعداد مبكرًا، فيما علينا أن نلحق بالركب ونحشد كل الإمكانات.
هذه ليست مباراة عادية، بل معركة مصيرية تستحق أن تتكاتف فيها كل القطاعات؛ من الوزارة، والإعلام، إلى الاتحاد، إلى الجمهور. هي ليلة عيد الأضحى، وقد ينشغل الناس بالعيد، لكن من الواجب أن تُطلق حملة وطنية قوية تحفز الجماهير للزحف إلى مجمع السلطان قابوس ببوشر، ودعم الفريق الذي أثبت في أصعب اللحظات أنَّه لا يخذل جماهيره.
4. الكهرباء والرياضة: حين تُنصت المؤسسات
في لفتة تُحسب لها، تفاعلت شركة "نماء" مع المقال السابق حول تأثير تعرفة الكهرباء على الفرق الأهلية، وقدمت توضيحًا راقيًا، أكدت فيه أنها جهة تنفيذية وليست صاحبة القرار، مشيرةً إلى أن تنظيم التعرفة يقع ضمن اختصاص هيئة تنظيم الخدمات العامة ومجلس الوزراء.
وأكدت الشركة أيضًا التزامها بعدم قطع التيار بعد الدوام الرسمي، مراعية في ذلك البعد الإنساني والاجتماعي، ومبدية استعدادها لتقديم تسهيلات تخفف العبء على الفرق الأهلية.
هذا التجاوب يُعيد الأمل، ويُحيي الدعوة من جديد: خفض تعرفة الكهرباء للفرق الأهلية مطلب عادل، يدعم توجهات الحكومة في دعم الرياضة والشباب والصحة العامة.
"طشة رياضة" اليوم كانت مزيجًا من الحزن على حلم مؤجل، والفخر بإنجاز مشرف، والتحدي في معركة قادمة، والأمل في استجابة راقية. ولعلها تفتح بابًا لحوار أكبر، وقرارات أنضج. فالرياضة ليست فقط كرة تُركل، بل قطاع حيوي يعكس صورة وطن بأكمله.
رابط مختصر