على الرغم من تأكيد عدد من العلماء أن الكثير من الأحاديث الواردة عن فضل ليلة النصف من شعبان وحكم إحيائها أكثرها باطل، إلا أن دار الإفتاء أشارت إلى أن أحاديث هذا الباب وإن كان في بعضها مقالٌ، إلا أنها في الجملة «يقوِّي بعضُها بعضًا؛ لكثرة طرقها وتعدد رواتها؛ فيُحْتَجُّ بها»، بحسب ما ذكرته نصا عبر موقعها الرسمي، ويستعرض التقرير التالي ما ذكرته دار الإفتاء عن هذه الليلة.

أجمل ما قيل عن ليلة النصف من شعبان

وبخصوص أجمل ما قيل عن ليلة النصف من شعبان، فقد ذكرت دار الإفتاء المصرية أنها ليلة مباركة، لافتة إلى أنه «ورد في ذكر فضلها عدد كبير من الأحاديث يعضد بعضها بعضًا ويرفعها إلى درجة الحسن والقوة» بحسب الدار، ومن الأحاديث التي ذكرتها الإفتاء وأوضحت أنها وردت في فضلها: حديث أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ!»، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ-وهو اسم قبيلة» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد واللفظ لابن ماجة.

ليلة النصف من شعبان 

وأوضحت دار الإفتاء عبر صفحتها على «فيس بوك»، أن إحياء ليلة النصف من شعبان جائز شرعًا سواء كان ذلك فُرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، ويكون بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات؛ فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «يَفْتَحُ اللهُ الْخَيْرَ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَالْفِطْرِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان؛ ينْسَخُ فِيهَا الْآجَالَ وَالْأَرْزَاقَ، وَيَكتُبُ فِيهَا الْحَاجَّ، وَفِي لَيْلَةِ عَرَفَة إِلَى الْأَذَانِ» أخرجه الدارقطني.

وأكدت الإفتاء أن الاجتماع في إحياء ليلة النصف من شعبان أولى وأرجى للقبول؛ لعموم قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ للهِ مَلاَئِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللهَ تَنَادَوْا: هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ» قَالَ: «فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا» أخرجه البخاري.

أدعية في ليلة النصف من شعبان  

ومن العبادات المستحبة سواء في ليلة النصف من شعبان أو غيرها من الليالي الدعاء، ويمكن ترديد أدعية على سبيل المثال لا الحصر منها:

- اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾.

- اللهم اكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».

- اللهم في ليلة النصف من شعبان أسألك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفوَ والعافيةَ في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهم استُرْ عوراتي وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي.

- اللهم بشرني بالخير في هذه الليلة الطيبة كما بشرت يعقوب بيوسف، وبشرني بالفرح كما بشرت زكريا بيحيى، اللهم ارزقني رزقًا واسعًا طيبًا مباركًا فيه، واغنني بحلالك عن حرامك، واكفني بفضلك عمن سواك.

- اللهم بحق ليلة النصف من شعبان، اكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم وما أنت به أعلم، اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النصف من شعبان ليلة النصف من شعبان الإفتاء فضل النصف من شعبان دعاء النصف من شعبان أدعية النصف من شعبان لیلة النصف من شعبان دار الإفتاء إ ل ى ال الله ع ى الله

إقرأ أيضاً:

هل ليلة القدر متغيرة أم ثابتة عند يوم محدد؟.. الإفتاء تجيب

هل ليلة القدر ثابتة أم متغيرة ؟ .. يتساءل الكثيرون في كل عام حول هل ليلة القدر ثابتة أم متغيرة ؟، وما هي العلامات التي اجتمعت حولها الأمة وأقرت بصحتها؟.

هل ليلة القدر ثابتة أم متغيرة ؟

اقتضت الحكمة الإلهية على أن يتحرى المسلم في كل ليلة وترية من ليالي العشر الأواخر من رمضان، موعد ليلة القدر باعتبارها ليلة خير من ألف شهر تتنزل فيها الملائكة، كما أنزل فيها كلام الله المعجز والوحي الباقي إلى يوم القيامة.

وفي بيان تلك الحكمة قالت دار الإفتاء المصرية، إن حكمة الله اقتضت أن يُخفي ليلة القدر في رمضان ليجتهد الصائم في طلبها وخاصة في العشر الأواخر منه فيوقظ أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ أملًا في أن توافقه ليلة القدر التي قال الله تعالى فيها: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ • تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ • سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ [القدر: 3-5]، فتكون حظه من الدنيا وينال رضاء الله في دنياه وفي آخرته.

وتابعت دار الإفتاء : لذلك أخفى الله ليلة القدر في أيام شهر رمضان؛ حثًّا للصائمين على مضاعفة العمل في رمضان، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجتهد في طلبها في العشر الأواخر من رمضان.

دعاء اليوم الثاني عشر من رمضان.. ردده تفتح أبواب الجنة وتحقق أمنياتكخاب وخسر من ضيعها.. أثمن 3 ساعات في رمضان يستجاب فيها الدعاء

وقد اختلف الفقهاء في تعيينها، ونظرًا للخلاف القائم بين العلماء ينبغي للمسلم ألا يتوانى في طلبها في الوتر من العشر الأواخر، وقد ورد في فضل إحيائها أحاديث، منها ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».

وجاء في الدعاء المأثور عن النبي إذا أكرم الله المسلم بهذه الليلة أن يقول كما ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: «قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي» أخرجه الترمذي وصححه، والنسائي وابن ماجه وأحمد، وصححه الحاكم.

هل ليلة القدر ثابتة أم متغيرة ؟

ليلة القدر هي ليلةٌ من ليالي شهر رمضان، تنزل فيها مقادير الخلائق إلى السماء الدنيا، ويستجيب الله فيها الدعاء، وهي اللَّيلة التي نزل فيها القرآن العظيم.

جاء عن أبى هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ. أما بالنسبة للدعاء المأثور إذا أكرم الله المسلم بهذه الليلة فعن عائشة _رضي الله عنها_ قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: «قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي» أخرجه الترمذي وصححه.

ليلة القدر من الليالي التي عظم أجرها وكثر الحديث عن مكانتها في القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة وأقوال العلماء، بل إن فضلها لا جدال عليه، ففيها أنزلت سورة من سور القرآن الكريم، بل إنها ليلة أنزل فيها القرآن الكريم على خاتم الرسل وسيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، يقول تعالى: “إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ”.

والقَدَرُ: وقتُ الشيء أَو مكانه المقدَّر له، وهو القضاءُ الذي يَقضي به الله على عباده، فالقدر: مبلغُ كلِّ شيء. يقال: قَدْرُه كذا، أي مبلغُه، والجمع أَقْدَارٌ، وهو في اللغة: اسم مصدر من قدر الشيء يقدره تقديراً، وقيل إنه مصدر من قدر يقدر قدراً، عبارة عما قضاه الله وحكم به من الأمور.[ابن الأثير]، وقيل: هو كون الشيء مساوياً لغيره من غير زيادة ولا نقصان، وقدّر الله هذا الأمر بقدره قدراً: إذ جعله على مقدار ما تدعو إليه الحكمة، أما في الشرع فهو ما يقدره الله من القضاء ويحكم به من الأمور.

ويشير الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى أن ليلة القدر ستظل مجهولة لحكمة يعلمها الله تبارك وتعالى، مشيراً إلى أن يقوم على الطاعة في العشر الأواخر من رمضان لا يعنيه متى كانت أو متى تكون بينما من يرصد يقول بإنها ليلة كذا أو ليلة كذا.

ولفت جمعة إلى أن الإمام الغزالي ذكر في الجدول أنها ليلة متحركة، بينما يقول جابر بن عبدالله إنها ليلة 27 وكان يقسم على ذلك، ومثله قال النحاس حيث إن كلمة “هي” في القرآن أتت مع الحرف السابع والعشرين، مشدداً على أنها ستظل مجهولة ونسعى وراءها كي ندركها.

هل ليلة القدر ثابتة أم متغيرة ؟

نوه الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء وأمين الفتوى، بأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كاد أن يُخبر الصحابة بليلة القدر، ويكشف عن موعدها، لولا أنهم تجادلوا وارتفت أصواتهم.

وألمح «عويضة» إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كاد أن يُخبرهم بليلة القدر لولا جدالهم، حيث تجادلوا وارتفعت الأصوات، فخرج الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقال لهم: «لقد رُفعت، أوشكت أن أعلمها ولكنها رُفعت».

واستشهد بما روي عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ القَدْرِ، فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ مِنَ المُسْلِمِينَ فَقَالَ: «إِنِّي خَرَجْتُ لِأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ القَدْرِ، وَإِنَّهُ تَلاَحَى فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ، فَرُفِعَتْ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ، التَمِسُوهَا فِي السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالخَمْسِ».

ونبه «مدير الفتوى» إلى أن الجدال هو أكثر الأفعال شرًا، حيث إنه يذهب بالبركة في المجالس ومن الاتحاد، وحتى البيوت، ويُفرق الجماعات، مشيرًا إلى أن الرسول قد نهى عن الجدل حتى ولو في الحق، مستدلًا بما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «أَنا زَعِيمٌ ببَيتٍ في ربَضِ الجنّةِ لِمَنْ تَرَكَ المِراءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا»، والمراء يعني الجدال.

فيما كشف الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، عن سر إخفاء ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، قائلًا: إن سبب إخفائها، يرجع إلى أنها أنزل فيها القرآن، وكذلك ليجتهد طالبوها في العبادة والصلاة والتسبيح والاستغفار بهذه الفترة.

ورأى عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن أقل مدة لإحياء ليلة القدر أن يُصلى المُسلم العشاء والفجر في جماعة، منوهًا بأن قيام رمضان ليس المقصود به قيام جميع ليله، وإنما قيام يسير من الليل، كمطلق التهجد وصلاة التراويح، مستشهدًا بحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ».

مقالات مشابهة

  • ماهي ليلة القدر
  • دعاء ليلة النصف من رمضان مكتوب – أدعية ليلة النصف من رمضان 1446
  • اعمال ليلة النصف من رمضان مفاتيح الجنان 1446
  • دعاء ليلة النصف من رمضان وأفضل العبادات
  • خواطر عن ليلة القدر 1446
  • أحاديث عن ليلة القدر
  • موعد ليلة النصف من رمضان 2025 وأفضل الدعاء
  • دعاء ليلة القدر مكتوب.. خير من ألف شهر مُستجاب فيها الدعاء
  • هل ليلة القدر متغيرة أم ثابتة عند يوم محدد؟.. الإفتاء تجيب
  • موعد ليلة القدر 2025.. ما هي علاماتها والأعمال المستحبة فيها