مأرب برس:
2025-02-11@00:15:18 GMT

حماس ترد على ترامب: ''غزة ليست للبيع''

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

حماس ترد على ترامب: ''غزة ليست للبيع''

جددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تنديدها بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن عزمه شراء غزة وتهجير سكانها، واعتبرتها تصريحات "عبثية وتعكس جهلا عميقا بفلسطين والمنطقة".

وفي بيان لها اليوم الاثنين، قالت حركة حماس إن غزة ليست عقارا يباع ويشترى، بل هي جزء لا يتجزأ من أرضنا الفلسطينية المحتلة.

وأضافت الحركة أن التعامل مع القضية الفلسطينية بعقلية تاجر العقارات وصفة فشل، وأن الشعب الفلسطيني سيُفشل كل مخططات التهجير والترحيل، فغزة لأهلها ولن يغادروها إلا إلى مدنهم وقراهم المحتلة عام 1948.

وأكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية أن الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه.

جاء ذلك في تصريحات خلال مشاركة الحية في مسيرة بالعاصمة الإيرانية طهران إحياء للذكرى السنوية الـ46 للثورة الإسلامية الإيرانية.

وقال الحية إن "طوفان الأقصى" وحّد الأمة للدفاع عن غزة ضد العدوان الصهيوني، مضيفا "نقف هنا أمام العالم لنقول لكم إن طوفان الأقصى انطلق ليكون مقدمة لتحرير فلسطين".

وتابع "أما مشاريع الغرب وأميركا وترامب فإلى زوال، وسنسقطها كما أسقطنا غيرها من قبل، هذا عهدنا، وشعبنا لم ينسَ من وقف معه، ولن يسامح الغادرين والمتخاذلين والمتآمرين ومن اشترك مع الاحتلال في قتلنا وتدميرنا".

وأمس الأحد، قال ترامب في تصريحات خلال حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية إنه ملتزم بشراء قطاع غزة وامتلاكه، مدعيا أنه لم يبقَ شيء للعودة إليه في غزة، وأنها غير آمنة مطلقا، في إشارة إلى الدمار الذي لحق بها جراء الغارات الإسرائيلية.

وفي 4 فبراير/شباط الجاري كثف ترامب بمؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير كافة سكانها الفلسطينيين إلى دول أخرى.

ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: حقوقنا ليست للبيع أو المساومة

 

الثورة / متابعة / محمد هاشم

يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة الترويج لمخططه القاضي بتهجير سكان غزة فيما يرى محللون أن التناقض الواضح في تصريحات ترامب الذي يؤكد تارة بانه ماض في المخطط وتارة أخرى يشير إلى أنها مجرد أفكار وان الأوان لم يحن بعد لتنفيذها يندرج في إطار محاولات سيد البيت الأبيض إنقاذ حكومة اليمين المتطرف في كيان الاحتلال من الانهيار وإسداء خدمة سياسية لحليفه الإرهابي بنيامين نتنياهو.
وأكد الرئيس ترامب في آخر تصريحاته بهذا الخصوص أن الفلسطينيين لن يحظوا بحق العودة إلى غزة بموجب خطته للسيطرة على القطاع، وذلك في مقتطفات من مقابلة أجريت معه ونُشرت أمس.
وقال ترامب لشبكة “فوكس نيوز”: الفلسطينيون لن يعودوا إلى غزة وسيحصلون على مساكن أفضل بكثير. وأضاف “بعبارة أخرى، أتحدث عن بناء مكان دائم لهم”.
وأضاف “بعبارة أخرى، أتحدث عن بناء مكان دائم لهم”، مشيرا إلى أن العيش في القطاع لن يكون ممكنا قبل سنوات.
وكشف الرئيس المثير للجدل عن خطة غزة الصادمة للمرة الأولى في مؤتمر صحافي مع رئيس وزراء حكومة الاحتلال نتنياهو مؤخرا، ما أثار غضب عارم في أوساط المجتمع الفلسطيني واستهجان ورفض غالبية دول العالم.
وشدد الرئيس الأمريكي على وجوب نقل الفلسطينيين من قطاع غزة الذي دمرته الة الحرب الصهيونية، داعيا مصر والأردن إلى استقبالهم.
وقال في مقابلة “فوكس نيوز” إنه سيبني “مجتمعات رائعة” لأكثر من مليوني فلسطيني يقطنون غزة. وهو الأمر الذي كان محل ترحيب واستبشار كبيرين من قبل الداخل الصهيوني المتطرف الذي أكد على لسان أكثر من سياسي صهيوني على ضرورة البدء في إعداد خطة تنفيذية لمشروع ترمب معتبرين أن رئاسة ترامب بمثابة الفرصة التاريخية للكيان للقضاء على حلم إقامة الدولة الفلسطينية
وكان ترامب قد اقترح سابقاً، أن تتولى الولايات المتحدة الأميركية “إدارة” غزة، وأن تنشئ ما سمّاه “ريفييرا الشرق الأوسط” بعد تهجير سكان القطاع إلى دول أخرى، بما في ذلك مصر والأردن.
وتكرر طرح ترامب لهذه الفكرة ، التي قوبلت برفض قاطع من الدول العربية والفلسطينيين، وأيضاً من مختلف دول العالم
وردا على تصريحات ترامب المتكررة .. طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن يأخذ مجلس الأمن الدولي دوره الطبيعي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مشيرةً إلى أنّ الأمر يحتاج “جرأة دولية عالمية في مواجهة السياسة الاستعمارية العنصرية الإسرائيلية”.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان امس إنّ “حقوق شعبنا في الضفة بما فيها القدس وقطاع غزة ليست للبيع أو المساومة أو المقايضة”.
وأشارت إلى أنّ “أيّ أفكار من هذا القبيل هدفها إطالة أمد الصراع وبقاء رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في سدّة الحكم بكيان الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني ومعاناته والمنطقة واستقرارها”.
كما لفتت إلى ما يفعله نتنياهو وحكومته من “محاولة التغطية على جرائم الإبادة والتهجير والضم التي ارتكبتها ضد شعبنا، وفي مقدّمتها جرائم التطهير العرقي وتدمير كامل قطاع غزة”.
ونبّهت إلى أنّ “السياسة الإسرائيلية الحالية تهدف لتطبيق نسخة الدمار على الضفة الغربية، ولهذا الغرض تواصل الترويج لشعارات ومواقف منفصلة عن الواقع السياسي وبعيدة عن استحقاقات الحلول السياسية للصراع”.
وأردفت قائلة: “الحكومة الإسرائيلية تلقّفت فكرة التهجير وتسعى لتنفيذها بقوة الاحتلال، ضاربة بعرض الحائط أمن واستقرار دول المنطقة والعالم”.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: حقوقنا ليست للبيع أو المساومة
  • غزة ليست للبيع يا «ترامب»
  • اقرأ بالوفد غدا.. غزة ليست للبيع يا ترامب
  • الفلسطينيون: أرضنا ليست للبيع أو المقايضة
  • حماس لترامب: غزة ليست للبيع والفلسطينيون لن يغادروا أرضهم
  • حماس: تصريحات ترامب عبثية وغزة ليست عقاراً يُباع ويُشترى
  • حركة حماس: غزة ليست عقارا للبيع أو الشراء ولن تكون جزءا من صفقات مشبوهة
  • مصر تستنكر تصريحات تهجير الشعب الفلسطيني
  • رئيس البرلمان التركي: أراضي الفلسطينيين ليست للبيع لترامب وشركاته