مواجهات ساخنة في دور الثمانية لمسابقة درع الوزارة لليد
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أسفرت قرعة دور الثمانية لمسابقة درع وزارة الثقافة والرياضة والشباب لكرة اليد التي أقيمت اليوم في مقر اللجنة الأولمبية العمانية عن 4 مواجهات ساخنة.
وقبل بدء مراسم سحب القرعة، هنأ نصر الحسني رئيس لجنة المسابقات، عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد الأندية على بلوغها دور الثمانية من درع الوزارة الرابع عشر، حيث صعدت إلى الدور الثاني من التصفيات صلالة ومجيس وصحم ونزوى بالإضافة إلى الأندية المتأهلة سلفا وهي نادي عمان ومسقط والسيب وأهلي سداب.
وجاءت نتائج القرعة بمواجهات صعبة، حيث سيلاقي صحم نظيره أهلي سداب، بينما سيتبارى نزوى مع السيب، وسيواجه صلالة منافسه مسقط، فيما سيقابل مجيس نظيره نادي عمان.
وفي الدور نصف النهائي سيلعب الفائز من لقاء صلالة ومسقط مع الفائز من من مواجهة نادي عمان ومجيس، بينما سيواجه الفائز من لقاء صحم وأهلي سداب الفائز من مباراة نزوى والسيب، وستقام مباراتان الخميس، الأولى تجمع صحم مع أهلي سداب، والثانية صلالة مع مسقط، بينما سيتم تأجيل اللقاءين الآخرين بسبب تحضيرات نادي عمان والسيب للبطولة الخليجية للأندية.
وستلعب مباريات دور الثمانية بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة.
وأسفرت نتائج مباريات الدور الأول عن فوز صلالة على النصر 30 / 27، وتغلب صلالة على مرباط 51 / 22، وتفوق النصر على الاتحاد 38 / 19، وهزم مجيس منافسه السويق 19 / 18 وفاز صحم على الطليعة 37 / 8، وحقق نزوى الفوز على مصيرة 46/ 23.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دور الثمانیة الفائز من نادی عمان
إقرأ أيضاً:
محللان: لا يحق لإسرائيل الاحتجاج على حال أسراها بينما تنكل بالفلسطينيين
لم يحتمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاهد الحالة الصحية التي ظهر فيها الأسرى الإسرائيليون الثلاثة خلال عملية التسليم الخامسة التي نفذتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في دير البلح (وسط قطاع غزة).
ووصف مكتب نتنياهو حالة الأسرى الثلاثة بالمشهد الفظيع، وتعهد بأنه "لن يمر مرور الكرام". في حين أكدت حماس أنها التزمت بالقيم الإنسانية في تعاملها مع الأسرى، وحافظت على حياتهم رغم القصف الإسرائيلي، وهو ما أكده أحد الأسرى خلال عملية إطلاق سراحه، حيث توجه بالشكر لكتائب القسام لحفاظهم على حياته وتقديم الطعام والشراب للأسرى رغم ظروف الحرب الصعبة.
من جانبه، استهجن الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية سعيد زياد احتجاج إسرائيل على ظهور أسراها بتلك الحالة الهزيلة، واعتبار حديثهم للإعلام على الهواء مباشرة -خلال عملية التسليم- خرقا للقانون الدولي، مؤكدا أن هذا الاحتجاج يتناقض مع ما تفعله هي نفسها بحق الفلسطينيين وبحق أسراهم في سجونها.
وقال إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد حرمان الفلسطينيين في غزة من الغذاء والدواء والخيام، و"يقوم بإذلالهم وبتعذيبهم في السجون والمعتقلات، ولكنه لا يعتبر ذلك انتهاكا للقانون الدولي".
إعلانوكشف محررون فلسطينيون من سجون الاحتلال لقناة الجزيرة عن تعرضهم لتعذيب نفسي وجسدي في سجون الاحتلال، وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن 7 أسرى محررين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب وضعهم الصحي الصعب.
وأضاف زياد أن الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم منحتهم المقاومة حق الكلام الذي حرمهم منه نتنياهو، وعبّروا عن شكرهم وامتنانهم للمقاومة، مؤكدا أن الأكاذيب التي تروجها إسرائيل "لم تعد تنطلي على العالم".
ويذكر أن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قال إن وضع الأسرى الصعب كان موجودا طيلة شهور على طاولة نتنياهو من خلال تقارير استخباراتية.
كما سخر الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية من حديث الاحتلال عن "اليوم التالي"، وقال إن مشاهد التفاف الناس حول مقاتلي المقاومة خلال تسليم الأسرى الإسرائيليين تعزز وتسلح المفاوض الفلسطيني والعربي أمام الموقف الإسرائيلي المتعنت.
ورأى أن مشاهد كتائب القسام في دير البلح تضع على الطاولة صورة راسخة عن حقيقة الوضع في قطاع غزة، وهو أن اليوم التالي سيكون يوما فلسطينيا، كما أن تلك المشاهد ستلقي بظلال ثقيلة على طاولة المفاوضات التي من المفترض أن تبدأ غدا.
وحسب الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين، فإن نتنياهو يريد صفقة للإفراج عن الأسرى، لكن دون الحديث عن اليوم التالي، الذي لن يكون وفق الرغبة الإسرائيلية.
وفي موضوع التعامل مع الأسرى، يؤكد جبارين أن الاحتلال الإسرائيلي يتصرف مع الأسرى الفلسطينيين بشكل "مليشياوي"، وقال إنه قبل تحرير الأسرى كان الاحتلال قد بث لهم شريط فيديو عن مدى الدمار الموجود داخل قطاع غزة، في محاولة للتأثير عليهم.
ورجح أن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة المفرج عنهم لن يسمح لهم بالحديث أمام وسائل الإعلام مرة أخرى، وسيكون حديثهم التالي داخل لجان التحقيق التي ستتولى التحقيق في ما جرى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهي الشهادات الحية التي كان يهرب منها نتنياهو.
إعلان