قيادي بـ«مصر أكتوبر»: القمة العربية خطوة لدعم فلسطين وتعزيز وحدة الصف العربي
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أشاد محمد عيد، أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، ببيان مصر الصادر بشأن رفض التصريحات الإسرائيلية تجاه السعودية، والذي يؤكد جهود مصر المبذولة في دعم ومساندة الدول العربية بما يضمن حماية الأمن القومي العربي واستقرار الدول العربية ورفض أية محاولات المساس به، خاصة بعد تأكيد السعودية دعمها الكامل للقضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير ومحاولات تصفيتها.
وأكد محمد عيد، في بيان له اليوم، أن اتحاد القاهرة والرياض يثيران إزعاجًا كبيرًا للاحتلال الإسرائيلي، كونهما يمثلان قوة المنطقة ومحور الاعتدال في العالم العربي، وتعاونهما يعني ضمان دعم مسار الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في المنطقة.
أهمية استضافة مصر للقمة العربيةوأشار أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر إلى أن بيان السعودية الرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وموقف مصر الحاسم تجاه القضية الفلسطينية، يعكس موقفًا عربيًا موحدًا يدعم الحقوق الفلسطينية ويرفض أي حلول تتجاوز الشرعية الدولية، ورفضت أي تصريحات فى هذا الصدد تحت أي مسمى أياً كان.
وشدد «عيد» على أهمية استضافة مصر للقمة العربية في 27 فبراير الجاري لمناقشة آخر تطورات القضية الفلسطينية، الأمر الذي يؤكد مساعي مصر الحثيثة نحو توحيد كافة الجهود وحشد الرأي العام العالمي والعربي وتحريك المياه الراكدة في المجتمع الدولي للحفاظ على القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وإحباط مخطط تصفية القضية وتهديد الأمن القومي العربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية القضية الفلسطينية غزة تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الحرية: زيارة الرئيس الإندونيسي لمصر دفعة قوية لمساعي دعم القضية الفلسطينية
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري. إن زيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى القاهرة ولقاؤه اليوم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي يعكسان ديناميكية العلاقات المصرية الإندونيسية، وإدراك الجانبين لأهمية تعميق التعاون في ظل عالم يموج بالتحولات الجيوسياسية، مشيراً إلى أن هذه الزيارة أيضا تحمل دلالات استراتيجية واضحة، إذ تأتي في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى تعزيز أطر التعاون بين الدول ذات الثقل الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات المشتركة.
ولفت عبد الهادي، في تصريحات له، أنه على مستوى العلاقات الثنائية، تمثل المباحثات فرصة سانحة لبحث مجالات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية، في ظل اهتمام مشترك بتوسيع نطاق التعاون في مجالات البنية التحتية، والطاقة، والسياحة، والتحول الرقمي.
وتابع: مصر، بموقعها الاستراتيجي بين آسيا وإفريقيا، تمثل شريكاً مثالياً لإندونيسيا التي تسعى إلى توسيع حضورها العالمي، كما أن إندونيسيا بدورها تتيح لمصر مدخلاً مهماً إلى منظومة دول جنوب شرق آسيا ذات الأسواق الواسعة.
وأشار عبد الهادي، إلى أنه على المستوى الإقليمي، تأتي أهمية هذه الزيارة مضاعفة، إذ تتيح للطرفين تبادل وجهات النظر حول سبل استعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع استمرار بؤر الصراع وتصاعد التهديدات المرتبطة بالأمن الإقليمي والملاحة الدولية.
وأضاف عبد الهادي، أن الدعم الإندونيسي للمواقف العربية، لا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، يمثل إضافة مهمة للمساعي المصرية الرامية إلى حشد موقف دولي أكثر توازناً تجاه أزمات المنطقة.