أعمال فنية ركزت على قضية حضانة الأطفال.. أحدثها مسلسل «الأميرة - ضل حيطة»
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قضية اجتماعية شائكة تستعرضها أحداث مسلسل «الأميرة - ضل حيطة» بطولة الفنانة ياسمين صبري، نتيجة الخداع في الزواج، وحدوث مشكلات حضانة الأطفال بعد انفصال الطرفين، والتلاعب ببعض الثغرات القانونية، لسلب الحقوق القانونية والشرعية للزوجة.
لم يكن مسلسل «الأميرة - ضل حيطة» وحده هو من ركز على استعراض بعض القضايا المجتمعية كمشكلة الحضانة التي تواجهها العديد من السيدات بعد وقوع الطلاق.
في رمضان 2022 قدمت الفنانة نيللي كريم بطولة مسلسل «فاتن أمل حربي»، إذ جسدت خلاله دور موظفة بالشهر العقاري تقع في خلافات طويلة، بسبب قضية الحضانة مع زوجها المستبد بعد انفصالهما، وتتحمل مسؤولية تربية ابنتيها بمفردها، وتكتشف أن القانون في صف زوجها في حال زواجها مرة أخرى.
مسلسل برغم القانونخلال العام الماضي، جسدت الفنانة إيمان العاصي معاناة سيدة أخرى بعد الانفصال عن زوجها، بسبب أزمة الحضانة، في أحداث مسلسل «برغم القانون»، الذي حقق نجاحًا واسعًا.
قدم الفنان كريم عبد العزيز خلال عام 2011، فيلم «فاصل ونعود»، الذي دارت أحداثه حول وقوع صراع بين بطل العمل ووالد زوجته المتوفية، بشأن حضانة ابنه الصغير، التي تؤدي لتفاقم الأحداث بين الطرفين.
مسلسل «الأميرة - ضل حيطة»يشارك في بطولة مسلسل «الأميرة - ضل حيطة» كل من، ياسمين صبري، نيقولا معوض، وفاء عامر، هالة فاخر، عزت زين، عابد عنانى، نضال الشافعي، مها نصار، والعمل من إنتاج مها سليم، وتأليف محمد سيد بشير وإخراج شيرين عادل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الأميرة ضل حيطة ياسمين صبري حضانة الأطفال رمضان 2025 ضل حیطة
إقرأ أيضاً:
في قضية خطيرة.. مديرة أعمال تقود نجمين تركيين إلى السجن
يواجه الممثلان التركيان خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو قضية خطيرة بعد أن قدمت النيابة العامة في إسطنبول لائحة اتهام تطالب بسجنهما لفترة تتراوح بين أربعة أشهر وعام.
وتورط النجمان في هذه القضية بتهمة الشهادة الزور في القضية المتعلقة بمديرة أعمالهما عائشة باريم، المتهمة بدعم محاولة الإطاحة بالحكومة خلال احتجاجات منتزه جيزي عام 2013.
دور مديرة الأعمال في القضيةتعود جذور القضية إلى التحقيقات التي جرت مع عائشة باريم، وهي منتجة أفلام ومديرة أعمال لعدد من الفنانين الأتراك، والتي تم القبض عليها أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي بتهمة تحريض الفنانين الذين تعمل معهم، للمشاركة في الاحتجاجات ضد الحكومة.
وذكرت النيابة أن باريم حاولت استغلال شهرة الفنانين، لدعم التظاهرات وزيادة حجم الحراك الشعبي ضد السلطات.
ورغم نفيها التام لهذه الاتهامات، أكدت النيابة أنها كانت على تواصل مباشر مع رجل الأعمال عثمان كافالا، الذي يقضي عقوبة بالسجن منذ سنوات على خلفية القضية ذاتها.
ومن جانبها، ذكرت باريم أن علاقتها بكافالا اقتصرت على إنتاج فيلم مشترك عام 2013، ولم تكن لها أي أجندة سياسية.
استُدعي عدد من الفنانين الذين كانت تمثلهم عائشة باريم للإدلاء بشهاداتهم في القضية، ومن بينهم خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو.
وخلال التحقيقات، نفى النجمان أي تعاون مباشر مع باريم خلال الاحتجاجات، مؤكدَين أنهما شاركا فيها بمحض إرادتهما دون أي توجيه.
لكن النيابة استندت في لائحة الاتهام إلى سجلات المكالمات الهاتفية وتقارير حركة الاتصالات، والتي أظهرت أن أرغنتش وكوجا أوغلو كانا على اتصال مستمر بباريم خلال فترة الاحتجاجات.
كما أكدت النيابة أن إفادتيهما أمام المحكمة تضمنت تناقضات واضحة ومراوغات، مما اعتبرته محاولة للتغطية على دور باريم في الأحداث.
وتم إرسال لائحة الاتهام إلى الدائرة 24 من محكمة الأمن العام، والتي ستقرر ما إذا كانت الأدلة كافية لإحالة النجمين إلى المحاكمة بتهمة الشهادة الزور.
وفي حال إدانتهما، قد يواجهان عقوبة السجن حتى عام كامل، وهو ما قد يؤثر على مسيرتهما الفنية بشكل كبير.