الصليب الأحمر يؤكد أهمية استمرار تدفق المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة هشام مهنا، أهمية استمرار سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة لأطول وقت ممكن وأن تنتهي الحرب مع إتاحة المجال بشكل أكبر لإدخال كل ما يلزم من المساعدات لاستعادة الحياة في القطاع.
وقال المتحدث - في تصريح لقناة "الحرة" اليوم الاثنين إن كل شيء مدمر في قطاع غزة ، حيث لا توجد مياه ولا رعاية صحية وهناك حاجة لإقامة مستشفيات ميدانية خاصة في شمال القطاع .
وأضاف أن الصليب الأحمر يعمل جاهدا على دعم منظومة الرعاية الصحية لكي تستعيد كفاءتها وقدرتها الاستيعابية لعلاج آلاف المرضى والجرحى الذين حرموا من الرعاية الطبية بفعل آثار الحرب المدمرة على القطاع الصحي.
وأشار المتحدث الى أن الصليب الأحمر مستمر في الحوار مع طرفي النزاع والوسطاء والشركاء في العمل الإنساني ، منوها إلى ضرورة تكثيف الاستجابة الإنسانية في غزة .
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي بحي الشجاعية شرقي غزة
استُشهد فلسطيني اليوم الاثنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على فلسطينيين في محيط حي الشجاعية، ما أدى إلى استشهاد مواطن فلسطيني.
وفي الضفة الغربية ، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة طمون جنوب طوباس، كما اقتحمت مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا، وأوقفت مركبات الفلسطينيين وعرقلت مرورها.
الرئيس الأمريكي: سأحول غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تصريحاته، بإنه سيحول غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية، مشيرًا إلى أنه ربما سيعطي أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيج آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددًا من القرى والبلدات في محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة بيت ريما، وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها، فيما اقتحمت قوة أخرى راجلة قرية النبي صالح، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وقالت مصادر أمنية إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية كفر عين شمال غرب رام الله، وبلدة دير دبوان شرق المحافظة، وحي جبل الطويل في مدينة البيرة، دون أن يبلغ عن اعتقالات
فيما استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، في مخيم نور شمس، شرق طولكرم.
وأفادت وزارة الصحة، في بيان ، باستشهاد الشاب إياس عدلي فخري الأخرس (20 عاما) في مخيم نور شمس، ما يرفع عدد شهداء المخيم اليوم إلى ثلاثة، إذ استشهدت في وقت سابق من اليوم المواطنتان سندس جمال محمد شلبي (23 عامًا) وجنينها، ورهف فؤاد عبد الله الأشقر (21 عامًا)، وأصيب سبعة آخرون.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم فجر اليوم، وفرضت عليه حصارا مشددا من جميع جهاته ومداخله، ونشرت الجنود المشاة الذين نفذوا عمليات دهم وتفتيش واسعة لمنازل المواطنين داخله وفي محيطه، وأجبروا أصحابها على مغادرتها وحولوها إلى ثكنات عسكرية.
ويأتي اقتحام مخيم نور شمس مع استمرار العدوان الإسرائيلي على مدينة ومخيم طولكرم لليوم الرابع عشر على التوالي.
دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيميها، مع استمرار العدوان عليها لليوم الرابع عشر على التوالي.
ففي مدينة طولكرم، انتشر جنود الاحتلال المشاة في الحيين الشرقي والجنوبي، وأوقفوا المواطنين خاصة الشبان ودققوا في هوياتهم وحققوا معهم ميدانيا، بالتزامن مع تحليق طائرات مُسيرة على ارتفاع منخفض، ما تسبب بحالة من الخوف في صفوف المواطنين، كما شددوا من حصارهم للحي الشرقي وتحديدا في شارع المقاطعة، وسط مناشدات من الأهالي بتوفير المساعدات الغذائية لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصليب الاحمر قطاع غزة المساعدات لقطاع غزة غزة قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
سلام: لبنان يريد وضع حدّ للانتهاكات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
يمانيون../
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الاعتداءات الإسرائيلية، خصوصًا على الضاحية الجنوبية، تشكل خرقا لترتيبات وقف الأعمال العدائية، مشددًا على ضرورة تفعيل آلية المراقبة لوقفها.
وأشار سلام خلال استقباله وفدًا من نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي، وفقا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إلى أن بلاده تريد وضع حدّ لكل هذه الانتهاكات، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمسة ولكل الأراضي اللبنانية، منوها بأن عدم انسحاب جيش الاحتلال بالكامل يهدد الاستقرار، مؤكدًا التزام لبنان بالاتفاقات وعلى الجانب الإسرائيلي أن يلتزم بدوره.
ولفت إلى استمرار العمل لحشد كل القوى الدبلوماسية من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدا استمرار التواصل مع أمريكا وفرنسا، وكل القوى المؤثرة، ولاسيما الدول العربية والأوروبية، مع الحفاظ على هذا الضغط وتفعيله أكثر.
ولفت سلام إلى أن الحكومة اللبنانية بدأت العمل على خطة لإعادة الإعمار، بدءًا من البنية التحتية، حيث تم إجراء مسح للأضرار، وبدأ العمل الآن على توفير الإمكانات، وقد باشرت الحكومة التفاوض مع البنك الدولي، وتم حتى الآن تأمين مبلغ 325 مليون دولار.
وأكد استمرار المساعي لتأمين كل الأموال اللازمة للبنان، مشيرا إلى حاجة الجيش اللبناني للتعزيز من خلال المزيد من عمليات التطويع، لاسيما في ظل المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقه، وأبرزها الانتشار في الجنوب وتوسيعه، وعلى الحدود الشمالية الشرقية، بالإضافة إلى مؤازرته للقوى الأمنية في الداخل، والعديد من المرافق العامة لاسيما المرفأ والمطار.