أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إتاحة المجال لعودة سكان قطاع غزة سيرا إلى شمال القطاع عبر محوري صلاح الدين والرشيد، تنفيذا لبنود الاتفاق.

وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إلى أن “هذه الخطوة تأتي في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه وبعد استكمال الاستعدادات اللازمة من قبل قوات الجيش الإسرائيلي”.

وجاء في البيان ما يلي: “‏️عودة السكان مشيا إلى شمال قطاع غزة عبر محور نتساريم، عن طريق شارع “الرشيد” (المحور الساحلي)”. و”أن حركة السيارات إلى شمال القطاع ستكون رهنا بالتفتيش عبر محور صلاح الدين، مع التأكيد على حظر انتقال المسلحين أو نقل الوسائل القتالية عبر هذه المحاور، حيث سيُعتبر ذلك خرقا للاتفاق”.

كما حذر البيان من “التعاون مع أي جهات إرهابية تسعى لاستغلال المدنيين في نقل وسائل قتالية أو مواد محظورة”.

وفي جنوب القطاع، تم التأكيد على حظر الاقتراب من محيط معبر رفح ومحور فيلادلفيا، بالإضافة إلى تجمعات القوات المنتشرة في المنطقة.

وأشار البيان إلى استمرار ارتفاع مستوى الخطر في المنطقة البحرية المحاذية لقطاع غزة، محذرا الصيادين والسباحين والغواصين من الدخول إلى البحر.

كما تم التأكيد على حظر الاقتراب من قوات الجيش الإسرائيلي أينما انتشرت في قطاع غزة، مع منع التنقل باتجاه أراضي إسرائيل أو الاقتراب من المنطقة العازلة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اتفاق تبادل الأسرى غزة وقف إطلاق النار غزة الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

دول خليجية ومصر والأردن تدين قطع إسرائيل الكهرباء عن قطاع غزة

دانت السعودية وقطر والكويت ومصر اليوم الثلاثاء قطع إسرائيل الكهرباء عن قطاع غزة، ودعت المجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف "الانتهاكات" الإسرائيلية للقانون الإنساني الدولي.

كما حذّر الأردن من جهته من أن هذه الخطوة الإسرائيلية تهدد بـ"تفجير الأوضاع مجددا" في القطاع الفلسطيني، بعد الهدنة التي بدأت في 19 يناير/كانون الثاني بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية.

وقالت وزارة الخارجية السعودية -في بيان- إنها "تدين بأشد العبارات ممارسة سلطات الاحتلال الإسرائيلية أساليب العقاب الجماعي على الفلسطينيين في قطاع غزة".

كما ندّدت  قطر، إحدى دول الوساطة في اتفاق الهدنة، بـ"انتهاك سافر للقانون الإنساني الدولي".

وطالبت السعودية المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لعودة الكهرباء وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة "بشكل فوري دون شرط أو قيد"، مجددة دعوتها لتفعيل آليات المحاسبة الدولية على هذه "الانتهاكات الخطيرة".

واعتبرت قطر أن "السياسات الإسرائيلية القائمة على حصار الفلسطينيين ومنع وصول المساعدات الإنسانية إليهم تهدف إلى فرض التجويع وتفجير الأوضاع في القطاع".

بدورها، قالت الخارجية المصرية -في بيان- إن مصر تؤكد "رفضها الكامل لسياسات العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل بما في ذلك تعليق دخول المساعدات الإنسانية الأمر الذي يؤدى إلى تأجيج الأوضاع بقطاع غزة".

إعلان

وطالبت "المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته واتخاذ ما يلزم من تدابير لوقف تلك الانتهاكات".

واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة -في بيان- أن قطع الكهرباء "يُعد إمعانا واضحا في سياسة التجويع والحصار التي تفرضها إسرائيل على الفلسطينيين، وخصوصا مع استمرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع"، ما يعد "انتهاكا فاضحا لاتفاق وقف إطلاق النار، ويهدّد بتفجّر الأوضاع مجددًا في غزة".

ودعا المجتمع الدولي إلى "إلزام إسرائيل الاستمرار باتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ مراحله كافة، وإعادة التيار الكهربائي في غزة، وفتح المعابر المخصّصة لإرسال المساعدات الإنسانية" الى القطاع.

كما استنكرت وزارة الخارجية الكويتية "ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة وتطبيقها لسياسة العقاب الجماعي" ضد الفلسطينيين، مضيفة أن قطع الكهرباء "انتهاك لأبسط الحقوق ويخالف بشكل صارخ مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وطالبت المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن، بالتدخل الفوري من أجل "وقف انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، والكف عن سياسة التجويع والحرمان التي تنتهجها سلطات الاحتلال".

يشار إلى أن إسرائيل كانت قد قررت الأحد قطع الخط الوحيد الذي كان يمد قطاع  غزة بالكهرباء، وذلك بعد أسبوع من قرارها منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع المدمر جراء 15 شهرا من الحرب.

ويغدي الخط الكهربائي محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص، ما حمل الأمم المتحدة على التحذير من "تداعيات خطيرة".

ويعول قسم من سكان غزة على الألواح الشمسية والمولدات للحصول على الكهرباء، خصوصا أن الوقود يدخل القطاع بكميات ضئيلة.

وتذكر هذه الخطوة بإعلان إسرائيل مع بداية الحرب، تشديد الحصار الذي كانت تفرضه على القطاع منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عليه عام 2007. وقامت حينها بقطع الكهرباء عن القطاع ولم تعاود إمداده بها إلا في منتصف مارس/آذار 2024.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • إعلام عبري: نتنياهو يعاقب سكان غزة بعد فشله في الحرب.. وسياساته تهدد حياة المحتجزين
  • مقتل 137 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال وقف إطلاق النار في غزة
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي يعتزم بناء قواعد عسكرية جديدة في سوريا بعمق 65 كيلومترا
  • هآرتس : الجيش الإسرائيلي يعزز مواقعه في سورية
  • دول خليجية ومصر والأردن تدين قطع إسرائيل الكهرباء عن قطاع غزة
  • رابطة العالم الإسلامي تدين قطع حكومة الاحتلال الإسرائيلي الكهرباء عن قطاع غزة
  • السعودية وقطر تدينان قطع إسرائيل الكهرباء عن قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات عسكرية ومواقع تضم أسلحة بجنوب سوريا
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين قرارَ حكومة الاحتلال الإسرائيلي قطع الكهرباء عن قطاع غزة