كاتب صحفي: مصر واعية لمخططات إسرائيل منذ اللحظة الأولى للحرب على غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي أشرف العشري، مدير تحرير الأهرام، إنّ الجهود المصرية المتواصلة في مساندة القضية الفلسطينية مازالت تمثل رأس الحربة في توفير كثير من استحقاقات الدعم والنجاح للتطورات الخاصة بالأوضاع في قطاع غزة على كل المستويات، سواء السياسي أو الإغاثي والإنساني، من خلال ما فعلته مصر على مدار 15 شهرا في دعم الشعب الفلسطيني، والتصدي لكثير من المخططات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية كانت واعية منذ اللحظة الأولى بأن الغرض من الحرب والإبادة الجماعية والممارسات القمعية وتفريغ قطاع غزة من خلال عمليات القتل البشعة هو تصفية الفلسطينية، والبحث في صيغة طرد وتهجير للفلسطينيين من أراضيهم.
مواقف دولية داعمة لمصر في إنقاذ الشعب الفلسطينيوتابع: «القاهرة كانت مدركة لكل مخططات الاحتلال الإسرائيلي، بالتالي لديها حضور سياسي في المشهد على مستوى دعم الفلسطينيين من ناحية، والتلاقي مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة من ناحية أخرى»، لافتا إلى أن هناك مواقف دولية داعمة للموقف المصري في هذا الشأن؛ أملاً في إنقاذ الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مصر فلسطين التهجير
إقرأ أيضاً:
كاتب روسي: انتصارنا في أوكرانيا وهم في خيال ترامب
أفاد صحفي روسي -في مقال له بمجلة فورين بوليسي- أن بلاده تخسر الحرب التي تخوضها ضد جارتها الغربية أوكرانيا، خلافا للفكرة التي حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس ترسيخها في ذهن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أثناء اللقاء الذي جمعهم داخل البيت الأبيض أواخر الشهر الماضي.
وفي ذلك اللقاء، أكد الرئيس ونائبه لزيلينسكي بأنه لا يملك في جعبته أوراقا للتفاوض مع روسيا، وأنه لا يكسب الحرب، وأن بلده "في ورطة كبيرة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: مرتزقة فاغنر ينشرون الرعب والخوف في ماليlist 2 of 2موقع بريطاني: لماذا ستغلق المملكة المتحدة أبوابها إذا غزت الصين تايوان؟end of listلكن الصحفي الروسي المستقل أليكسي كوفاليف يدحض، في مقاله التحليلي، ادعاءات الرئيس الأميركي ونائبه لأنها لا تتوافق مع الواقع على الأرض، وهذا بالضبط ما يريد الرئيس فلاديمير بوتين من ترامب أن يعتقده.
فبالنسبة لبوتين، فإن الحديث عن أن انتصار روسيا في الحرب أمر حتمي يجعلها -برأي كاتب المقال- تبدو في عيون الغرب قوة لا تُقهر، والأهم من ذلك أنها رواية تروّج لفكرة مفادها أن أي مساعدة لأوكرانيا غير مجدية ولا تؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب.
ما يريده بوتين
ويزعم التحليل أنه بات من الواضح أن واشنطن اصطفت إلى جانب موسكو في وقت يقدم ترامب لبوتين تنازلات بدون مقابل، من بينها تعليق المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا.
إعلانويقول كوفاليف إن ترامب يطلق ادعاءات تناقض ما يجري على الأرض من توقف التقدم الفعلي لروسيا في المناطق الرئيسية المتنازع عليها حيث استعاد الجيش الأوكراني مؤخرا عدة مناطق محتلة شرقي البلاد، مثل بوكروفسك توريتسك وتشاسيف يار.
ويشير إلى أن الجيش الروسي يعاني نقصا خطيرا في مخزوناته من الدبابات والمدرعات وحتى الشاحنات، مما اضطره إلى اللجوء إلى استخدام الخيول والحمير في نقل الإمدادات. هذا إلى جانب الخسائر الفادحة في الأرواح وسط جنوده.
ونقل كوفاليف عن بيانات مفتوحة المصدر أن الحرب في أوكرانيا أودت بحياة 96 ألف جندي روسي نظامي، وربما يكون العدد الفعلي يناهز 160 ألفا.
وجاء في مقال فورين بوليسي أن رواية الكرملين عن أن روسيا ذات الموارد غير المحدودة تتقدم بلا هوادة، هي مزاعم انطلت على ترامب وأنصار حركة ماغا المؤيدة لترامب.
مصاعب التجنيد
ويبحث الجيش الروسي عن مقاتلين جدد حتى بين من يعانون إعاقات جسدية ومشاكل في صحتهم العقلية وإدمان المخدرات، وفق ما تتداوله منصات التواصل الاجتماعي الروسية.
ونسب المقال إلى أحد أبرز المدونين المؤيدين للحرب في أوكرانيا، ويدعى إيغور جيركين، أن روسيا لم تحقق أيا من أهدافها الإستراتيجية، وأن القوات الأوكرانية في موقف الند مع الجيش الروسي.
ووفقا له، فإن إخفاق روسيا وخسارتها الحرب يعني أن مستقبلها بأكمله أصبح قاتما الآن.
ويصطدم بعض الروس من غلاة الداعمين للحرب بحقيقة مريرة وهي أن الحرب ليست ذلك الصراع التاريخي الكبير الذي تصوروه بل كارثة بطيئة وطاحنة، حسبما ورد في المقال.
شبح روسيا التاريخيةوفي منشور وجد رواجا واسعا على وسائل التواصل، قال المدون القومي الروسي موديست كوليروف إن الحرب "أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن روسيا الجديدة ليست سوى شبح باهت لروسيا التاريخية، سواء بمسمياتها القديمة: الإمبراطورية الروسية أو الاتحاد السوفياتي".
إعلانويختم الكاتب بالقول إذا كان ثمة فرصة لروسيا للفوز بهذه الحرب، فلن يكون ذلك بسبب إنجازاتها العسكرية في ساحة المعركة، بل لأن بوتين أقنع ترامب وفانس وأعوانهما في حركة ماغا بأن روسيا تملك كل الأوراق الوهمية.