النهار أونلاين:
2025-03-14@03:07:18 GMT

بسبب الفشل المستمر.. أسدلت الستار عن أحلامي

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

بسبب الفشل المستمر.. أسدلت الستار عن أحلامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سيدتي أنا فتاة في الـ24 من عمري، أرى نفسي سيئة الحظ في هذه الحياة.

أينما وليت وجهي أرى الأبواب موصدة، الإحباط لفني وكبل كل شعور إيجابي في قلبي.

فاخترت أن أدخل في غيبوبة عن العالم خوفا من الوقوع في خيبة تخلني قاب قوسين أو أـدنى من أوذي نفسي.

خسرت علاقاتي بإرادتي، فكلما وثق بشخص ورأيت معه بصيص سعادة استنزفني وتركني أكابد الأحزان.

فقررت أن ألتزم غرفتي وأستسلم متنازلة عن أحلامي وكلطموحي، فحتى علاقاتي الشخصية كلما وثقت في أحدهم ورأيت معه بصيصا من السعادة يصدمني بما لا أتوقع منه.

فقررت أن ألتزم غرفتي ومنزلي لعلا السعادة تعرف طريقها لي، لا أخالط ولا أرى منهم ما يسوؤني. فشعور الخيبة أصبح يدمرني، فهل مخطأة في قراري سيدتي..؟.

نجلاء من العاصمة

الرد:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أجل عزيزتي أنت مخطئة، ولابد لي ان أصارحك بها بهذه الطريقة.

فأبدا لم تكن السعادة في العزلة، بل السعي وفي السقوط والنهوض.

واعلمي جيدا فإن التعامل مع الآخرين يعطي الإنسان الحب والحنان والشعور بالبقاء مع الإنسانية التي خلقها الله.

ولكن حتى ننعم بهذه المشاعر علينا معرفة مبادئ التعامل مع الآخرين. لا أن نعتزلهم ونحكم على الجميع بأنهم غير صالحين للتعامل معهم.

إن محبة الناس لك نعمة من نعم الله عليك، فمن منا لا يحب أن يكون محبوباً بين الناس. ومن منا لا يرغب في أن يحترمه الناس وأن يذكروه بالخير دائماً.

لكن هناك صفات جميلة التي عليك أن تتحلي بها حتى يحبك الناس، أنا لا أطلب منك أن تتنازلي عن أخلاقك ومبادئك، لا. بل أطلب منك أن تحاسبي نفسك، ما هي سلبياتك وما هي إيجابياتك؟.

حتى تتخلصين من السلبيات، التي ربما هي السبب في العزلة التي اخترتها نمط عيش لك.

لهذا أعيدي ترتيب حساباتك من جديد وفكري مليا ثم اعملي بالأسباب لتنالي المطلب.

حاولي مرة أخرى بإيمان بالله أنك تنجحين، وبهمة وإرادة نابعة من روحك المتقدة والمتفائلة.

لا تتنازالي عن حقوقك ولا أحلامك، فأنت مسؤولة عنهم وسوف تُسألين يوما وقتك وشبابك فيما أفنيتهم.. فكري وكل التوفيق أتمناه لك.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أحمد عمر هاشم: صنائع المعروف تقي مصارع السوء «فيديو»

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن أول من أدرك مكانة النبي ﷺ بعد نزول الوحي كان السيدة خديجة رضي الله عنها، مشيرًا إلى أنها واجهت خوفه وطمأنته بثقة ويقين قائلة: «كلا والله لا يخزيك الله أبدًا».

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «بيوت النبي»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن السيدة خديجة لم تكتفِ بالنفي، بل أقسمت على ذلك، مستدلةً على سلوك النبي ﷺ الكريم، قائلة: «إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق»، مضيفا أن العلماء استنبطوا من هذا الحديث قاعدةً عظيمة، وهي أن صنائع المعروف تقي مصارع السوء.

وأشار إلى أن من يتحلى بهذه الصفات يكون في أمانٍ دائم، إذ أن صلة الرحم تطيل الأعمار وتعمر الديار، وإكرام الضيف من علامات الإيمان، كما أن إعانة المحتاج من صور التعاون على البر والتقوى التي أمر الله بها.

اقرأ أيضاًأمين الفتوى: استخدام بخاخة الربو لا يفطر والصيام صحيح |فيديو

بالفيديو.. هل الضحك أثناء الصلاة يُبطلها؟.. أمين الفتوى يجيب طفل على قناة الناس

متى يجب الصيام على الأطفال؟.. أمين الفتوى يوضح «فيديو»

مقالات مشابهة

  • وكيل الأزهر: الصيام تدريب للنفس للوقوف على حدود الله تعالى
  • «عالم أزهري»: النبي كان يحب الفأل الحسن وينهى عن التشاؤم
  • «هشام عبد العزيز»: قضاء حوائج الناس من أعظم القربات إلى الله
  • المفتي: خلافة وعمران الكون تتحقق من خلال التعارف بين البشر.. فيديو
  • محمد بن راشد ومنصور بن زايد يتبادلان الحديث حول جهود نشر مقومات السعادة بين الناس
  • أحمد عمر هاشم: صنائع المعروف تقي مصارع السوء «فيديو»
  • هشام عبد العزيز: الإسلام يضع منهجًا متكاملًا للأخلاق والمعاملات بين الناس
  • نصيحة ذهبية للشباب المقبل على الارتباط: متضيعش شقى عمر الناس
  • «دار الإفتاء»: من صام ولم يصلِّ فقد أدى فرض الصوم
  • إسدال الستار على عقوبة بول بوغبا