نقلت الجزيرة صورا تظهر خروج مواطنين فلسطينيين من مخيم نور شمس شمالي الضفة الغربية المحتلة تنفيذا لأوامر أصدرتها قوات الاحتلال.

وأظهرت الصور رجالا ونساء وأطفالا وهم يتحركون في طابور واحد إلى خارج المخيم الواقع شرقي مدينة طولكرم وكأنهم يسلكون مسارا تم تحديده سلفا.

وفي غضون ذلك، تتواصل الاشتباكات بين قوات الاحتلال ومقاومين في المخيم، وقد أكدت مصادر للجزيرة وقوع سلسلة انفجارات، وقالت إن قوات الاحتلال شرعت في تدمير شارع المقبرة وفرضت حظر تجول على سكان المنطقة الشرقية بطولكرم.

بدورها، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إن الشاب الفلسطيني إياس عدلي الأخرس استشهد بعد خوضه اشتباكا من المسافة صفر مع جنود العدو الإسرائيلي داخل مخيم نور شمس.

وذكرت كتائب القسام أن جيش الاحتلال "سيُفاجأ بمزيد من كمائن الموت التي رآها جنوده بأم أعينهم في أزقة وشوارع الضفة الغربية".

نزوح متواصل

ودفعت العملية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة إلى نزوح 30 ألف فلسطيني من مناطقهم خلال الأسبوعين الماضيين.

والسبت الماضي، نقل تقرير معلوماتي نشرته الجزيرة عن محافظ مدينة جنين محمد أبو الرب، أن  16 ألفا من مخيم المدينة  قد نزحوا منذ انطلاق عملية "السور الحديدي" قبل 19 يوما.

إعلان

كما نزح 10 آلاف و500 فلسطيني من مخيم طولكرم بشكل قسري أو تحت تهديد السلاح، ولم يتبق في المخيم سوى 4 آلاف أسرة فقط، وفق ما أكده محافظ المدينة عبد الله كميل.

وأجبرت العملية 4 آلاف فلسطيني على النزوح من بلدة طمون حسب ما أعلنه محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يقتحمون قبر يوسف في نابلس بحماية الجيش الإسرائيلي

اقتحم مستوطنون إسرائيليون، فجر اليوم الخميس، شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث يقع قبر يوسف، تحت حماية جيش الاحتلال، وسط اندلاع مواجهات مع شبان فلسطينيين.

وقال شهود عيان إن عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية ترافقها جرافة وحافلات تقل مستوطنين وصلت قبر يوسف وانتشرت في محيطه.

وأشار الشهود إلى اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط القبر، واستخدم جيش الاحتلال الرصاص الحي والمعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- أن طواقمها تعاملت مع إصابة 4 فلسطينيين بحالات اختناق خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي

ويوجد قبر يوسف في الطرف الشرقي من نابلس الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، ويعتبره اليهود مقاما مقدسا منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية عام 1967.

ويزعم اليهود أن رفات النبي يوسف بن يعقوب أحضر من مصر ودفن في المكان، لكن علماء آثار نفوا صدق الرواية، مبينين أن عمر المقام لا يتجاوز بضعة قرون، وأنه ضريح لشيخ مسلم اسمه يوسف دويكات.

ويأتي هذا الاعتداء في ظل محاولات إسرائيلية متواصلة لفرض السيطرة الكاملة على الضفة حيث باتت مدن وبلدات مؤخرا مسرحا لاقتحامات يومية ينفذها الجيش ومستوطنون، يتخللها سقوط قتلى وجرحى فلسطينيين، وحالات اعتقال وتخريب للممتلكات العامة والخاصة.

إعلان

كما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على محافظتي طولكرم وجنين في شمالي الضفة منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي.

وفي السياق نفسه، نفذ الجيش الإسرائيلي فجر الخميس سلسلة اقتحامات طالت غالبية محافظات الضفة، اعتقل خلالها عددا من الفلسطينيين، بحسب مصادر محلية.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 934 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 18 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • مستوطنون يقتحمون قبر يوسف في نابلس بحماية الجيش الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال تعتقل 18 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • ترامب: لا أحد يجبر سكان غزة على مغادرة القطاع
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم الدهيشة في الضفة الغربية
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يقتحم مخيم الدهيشة في بيت لحم بالضفة الغربية
  • إصابة شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات في مخيم الدهيشة
  • تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • يهدمون البيوت ويخربون الممتلكات.. قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون يعيثون فسادًا في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تفجر منزلاً في الضفة الغربية