أستاذ علوم سياسية: مصر تقف حائط صد أمام مخططات الاحتلال الخبيثة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر تمثل خط الدفاع الأول ضد مخططات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن الرد المصري السريع عبر البيانات الرسمية على التصريحات والادعاءات الإسرائيلية يُعد استراتيجية ناجحة تهدف إلى تفنيد الأكاذيب ونقل الحقائق على الأرض بوضوح.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين ، أن الدولة المصرية ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ترحيلهم، مشيرًا إلى أن القاهرة تعمل بجدية على تنسيق المواقف مع الدول العربية استعدادًا لعقد القمة العربية في مصر لمواجهة هذه التحديات.
وأضاف أن مصر تتحرك بخطوات استباقية مدروسة، مستخدمة تكتيكًا استراتيجيًا لنقل رسائل واضحة إلى الأطراف الإقليمية والدولية، بهدف حث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد أن التحركات الدبلوماسية والزيارات الدولية المصرية تثير انزعاج الحكومة الإسرائيلية، مما يعكس مدى قوة وتأثير الموقف المصري في التصدي للمخططات الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر تهجير الفلسطينيين القاهرة القضية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
"كونا": العلاقات المصرية الكويتية نموذج يحتذى به في العلاقات العربية - العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشادت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، بالعلاقات المصرية الكويتية، ذات الطابع الأخوي والتاريخي فهي نموذجا يحتذى به في العلاقات العربية - العربية إذ كانت مصر من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال دولة الكويت عام 1961 مرورا بموقفها المؤيد والداعم للكويت ابان الغزو العراقي عام 1990، موضحة خصوصية شديدة وترابط وثيق راسخ عبر عقود مديدة تتميزان بها العلاقات بفضل التعاون المثمر بين البلدين والتضامن الكامل عبر مختلف المحطات الفارقة وعلى نحو برهن التزامهما بحماية مصالحها المشتركة وحرصهما على التنسيق الوطيد بشأن القضايا الإقليمية والدولية.
وأضافت الوكالة، في تقرير اليوم /الأحد/ يحمل عنوان "الكويت ومصر.. علاقات راسخة يجسدها تضامن متبادل عبر المحطات التاريخية الفارقة"، أن لمصر مواقف مشرفة في هذا الإطار فإن دولة الكويت كانت ولاتزال من أوائل الدول التي ساندت مصر في كل الأوقات العصيبة لاسيما ابان العدوان الثلاثي في عام 1956 وحربي 1967 وأكتوبر 1973 وأيضا في الأحداث التي مرت بها في السنوات الماضية داخليا وخارجيا، مشيرة إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت مرحلة جديدة وتاريخية بقيام أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بزيارة دولة إلى مصر تلبية لدعوة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أبريل من عام 2024 وذلك في أول زيارة رسمية له إلى مصر بعد توليه مقاليد الحكم، وخلال الزيارة قلد الرئيس السيسي أخيه أمير دولة الكويت وسام (قلادة النيل) التي تعتبر أرفع الأوسمة المصرية قدرا وأعظمها شأنا وتهدى للملوك والأمراء والرؤساء وذلك تعميقا وتجسيدا للعلاقات المتينة التي تجمع البلدين وتقديرا للمكانة المرموقة والمنزلة الرفيعة وتوثيقا لعرى الصداقة وروابط الوداد،كما عقدت بالقاهرة في 12 سبتمبر الماضي أعمال الدورة الثالثة عشرة للجنة المشتركة المصرية - الكويتية التي تناولت مراجعة شاملة للعلاقات الثنائية في كافة المجالات ووضع رؤية مستقبلية لتطوير هذه العلاقة،وتم التوقيع خلال أعمال الدورة على عشر مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية في مجالات حماية المنافسة وتنمية الصادرات الصناعية وحماية البيئة والسياحة الشباب والنشء والإسكان والتعمير والإعلام والرياضة والتعاون العلمي والفني في مجال التخطيط.