الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي يزور الهند لتعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يزور الدكتور القس جيري بيلاي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، الهند لحضور أكبر تجمع مسيحي سنوي في آسيا، بالإضافة إلى الاجتماع مع المجلس الوطني للكنائس في الهند.
وبدأت أجندة" بيلاي" في الهند 8 فبراير، في تشوناكارا، في منطقة كيرالا، مع الاحتفالات بمرور 125 عامًا على إنشاء كنيسة القديس توما مار توما تشوناكارا، وهي أبرشية بارزة داخل كنيسة مالانكارا مار توما السورية.
ثم شارك الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي في مؤتمر مارامون الـ 130، وهو حدث مهم للمسيحيين، ليس فقط من ولاية كيرالا ولكن أيضًا من جميع أنحاء العالم.
عُقد هذا المؤتمر في قرية مارامون، بالقرب من نهر بامبا في ولاية كيرالا، الهند، وتم تنظيمه من قبل كنيسة مار توما السورية في مالابار. وعادة ما يتم ذلك في شهر فبراير ويستمر لمدة أسبوع تقريبًا.
وفي الفترة من 13 إلى 14 فبراير، سيزور بيلاي كوشين للقاء قادة الكنيسة وقيادة المجلس الوطني للكنائس في الهند.
ويرافق بيلاي خلال زيارتها للهند الدكتور ماثيوز جورج تشوناكارا، الأمين العام للمؤتمر المسيحي الآسيوي ومدير لجنة الكنائس للشؤون الدولية التابعة لمجلس الكنائس العالمي؛ والدكتور مانوج كوريان، مدير لجنة الكنائس التابعة لمجلس الكنائس العالمي المعنية بالصحة والشفاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي الهند لمجلس الکنائس العالمی الأمین العام
إقرأ أيضاً:
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة عن زيارته لغزة: الأطفال الأكثر تضررا
شدد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، على أهمية نقل ما شاهده إلى العالم، خاصة في ظل غياب التغطية الإعلامية الكافية التي تعكس حجم المأساة.
أوضح فليتشر، خلال لقاء خاص مع الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، عن زيارته الأخيرة للقطاع، أنه التقى بأشخاص كرسوا له قصصهم المؤلمة، مؤكدين أن العالم لا يسمع معاناتهم، راويًا كيف التقى بطفل لم يكن يملك سوى زجاجة ماء، وبأم أصيبت برصاص قناص وظل وجهها ينزف أمامه، بالإضافة إلى مشاهد الدمار والموت التي لم تفارق ناظريه.
الأطفالوأشار إلى أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررًا، إذ فقد الكثير منهم أسرهم، ويعيشون تحت القصف المستمر، وهو ما انعكس على ملامحهم التي كانت مليئة بالصدمة والخوف.
وأضاف: أنه زار مستشفى الشفاء، حيث وجد الأوضاع كارثية، والمرافق الطبية شبه مدمرة، مع نقص حاد في الإمدادات والأدوية، مؤكدًا أنه تبرع بالدم هناك في محاولة لإنقاذ بعض المصابين، مشددًا على أن الأطفال هم الأكثر احتياجًا للرعاية العاجلة في ظل هذه الظروف المأساوية.
واختتم فليتشر حديثه بالدعوة إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ المدنيين، مشيرًا إلى أن معاناة الأطفال في غزة يجب ألا تُترك في الظل، بل يجب أن يتحرك العالم لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية.