خطأ شائع عند الدخول في الصلاة يبطلها.. مجدي عاشور يحذر منها
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
التهيئة للصلاة وانتظارها لها عامل كبير في أدائها بتركيز وخشوع ، وكما أجمع العلماء ان انتظار الصلاة عبادة ، وحضور تكبيرة الإحرام مع الإمام له فضل ومكانة كبيرة حيث كان الصحابة رضوان الله عليهم يتسابقون على الوقوف في الصف الأول وتكبيرة الإحرام خلف النبي صلى الله عليه وسلم.
الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أكد إنه لا يجوز بدء ودخول المسلم في الصلاة بدون تكبيرة الإحرام ، منوها أنه لو صلى بدون قول "الله أكبر" في بداية الصلاة فصلاته باطلة.
وأضاف عاشور، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على فيس بوك، أن تكبيرة الإحرام في بداية الصلاة ركن من أركانها، اما داخل الصلاة فهي سنة، فلو صلى المسلم بدونها في حركات التنقل داخل الصلاة فتصح صلاته.
وقال شرعت تكبيرة الإحرام وقول "الله أكبر" في الصلاة في بدايتها وفي حركاتها من أجل منع الوسواس للمسلم داخل الصلاة، ففيها إشاءة إلى أن الله أكبر من أي شئ يشغل المسلم عن التركيز في الصلاة.
فضل إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام
قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه ينبغي على العقلاء إن يحرصوا على إدراك التكبيرة الأولى «تكبيرة الإحرام» مع الإمام، وعدم التفريط في الأجر الحاصل منها.
واستشهد المجمع، عبر صفحته ب"فيسبوك" بما روى الترمذي عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة فی الصلاة
إقرأ أيضاً:
خطأ شائع يهدر ثواب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. نبه إليه الشعراوي
يزداد البحث عن فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وليلتها، كأحد السنن الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن خلال بيان وخاطرة للشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي كشف عن خطأ شائع عند قراءة سورة الكهف من يوم الجمعة.
قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وليلتهاصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة وليلتها عصم من فتنة المسيح الدجال وأضيء له من تحت قدميه إلى عنان السماء، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ».
كما روي موقوفًا عن عمر رضي الله عنه، وروي بمعناه عن ابن عمر رضي الله عنهما: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة".
وفي تحذير من خطأ شائع يقع فيه الكثيرون عند قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، قال إمام الدعاة الشعراوي: إن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ليست بدعة، لكن الخطأ في أن تقرأ علنًا، وعلى كل مسلم أن يقرأها بمفرده.
وأشار الشعراوي، خلال إحدى حلقاته عبر التليفزيون المصري، إلى أن من الناس من يريد يسمع القرآن قبيل صلاة الجمعة، وهناك من يريد أن يصلي، موضحا أن البدعة ليست في القراءة لكن في أن تحبس المسجد كله على أن يسمعك أثناء التلاوة.
فضل قراءة سورة الكهف ووقتهاوفي بيان حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، ووقتها، وفضلها، قال الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية سابقا، إن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة سُنَّة ، يُثابُ فاعلها ، موضحاً أنه تصح قراءتها من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة ، فيجوز قراءتها في أَيِّ وقتٍ بين هذين الوقتين . وأفضل وقتها من بعد فجر الجمعة إلى وقت صلاة الجمعة .
أما فضلها فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : "مَن قرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجمُعةِ سطَعَ له نورٌ من تحتِ قَدَمِه إلى عَنانِ السماءِ يُضيءُ له يومَ القيامةِ ، وغُفِرَ له ما بينَ الجمُعَتَينِ" .
كما أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أنه يستحب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؛ لما ورد في فضلها من أحاديث.
واستدل الأزهر عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بما ورد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» [رواه: الدارمي]، وعنه أيضًا، قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ».
وأضاف المركز، فى إجابته عن سؤال: «ما حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟ ومتى يكون وقت قراءتها؟» أن وقت قراءتها، فإنه تقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس.
وأفاد: فيكون وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، قال المناوي: فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي -رضي الله عنه-.