أضنة ديمرسبور التركي يكشف أسباب الانسحاب أمام جالطة سراي
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
دافع نادي أضنة ديمرسبور التركي لكرة القدم عن قرار لاعبيه بترك ملعب المباراة أمام جالطة سراي اعتراضا على التحكيم، وأشار إلى أن هناك "أخطاء تحكيمية متعمدة ومنهجية وظلم" ارتكبت بحق النادي.
وأدت مغادرة اللاعبين أمس الأحد إلى إلغاء المباراة، وذكرت تقارير صحفية اليوم الاثنين أن مسؤولي أضنة كانوا يدعمون لاعبيهم من خلال البيان الصريح.
وترك فريق أضنة الملعب في الدقيقة 34. وكان جالطة سراي متقدما بهدف نظيف سحل من ركلة جزاء في الدقيقة 12، وذكر أضنة أن قرار ركلة الجزاء بسبب خطأ مزعوم كان غير عادل.
ولكن ميتين أوزتورك نائب رئيس جالطة سراي أبدى تعجبه على قرار أضنة.
ونقلت وكالة الأناضول تصريحات لأوزتورك قال فيها إنه لو ترك كل فريق الملعب بسبب ركلة جزاء غير عادلة، فسينتهي كل موسم للدوري في أربعة أسابيع.
وتشتهر كرة القدم التركية أحيانا بالفوضى والاتهامات بالغش.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري التركي جالطة سراي أضنة ديمرسبور التركي جالطة سرای
إقرأ أيضاً:
فريق علمي يكشف خداع اللون الأوروجوياني للبشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف فريق من العلماء أن اللون الأوروجوياني، الذي يعشقه الكثيرون، ليس لونا حقيقيا موجودا في الطبيعة، بل هو نتاج عملية معقدة يقوم بها الدماغ.
ويتكون اللون الأوروجوياني عندما يدمج الدماغ الضوء الأحمر والأزرق معا، رغم أن هذين اللونين يقعان على طرفي نقيض من طيف الضوء المرئي.
وأوضح العلماء أنه في طيف الضوء المرئي، هناك 7 ألوان رئيسية تُعرف باستخدام الاختصار ROYGBIV: الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق والنيلي والبنفسجي. ورغم أن اللون البنفسجي يشار إليه أحيانا باعتباره قريبا من اللون الأرجواني، إلا أن الأوروجوياني نفسه ليس ضمن هذه الألوان السبعة.
وعندما يدخل الضوء إلى العين، يصطدم بخلايا تسمى "المخاريط"، التي تساعدنا على رؤية الألوان. وتوجد 3 أنواع من هذه المخاريط: المخاريط S التي تستشعر الأزرق والبنفسجي، والمخاريط M التي تستشعر الأخضر والأصفر، والمخاريط L التي تستشعر الأحمر والبرتقالي.
و يظهر البحث أن الأوهام البصرية تنتجها العين وليس الدماغ، وتقوم هذه المخاريط بتحويل الضوء إلى إشارات يرسلها العصب البصري إلى الدماغ.
ويمكن للدماغ تحديد اللون بناء على تنشيط المخاريط المختلفة، ما يسمح لنا برؤية الألوان الأساسية وتشكيل الألوان المختلطة مثل الأزرق المخضر أو الفيروزي. إلا أن الدماغ يواجه صعوبة عند تنشيط المخاريط S وL في الوقت نفسه، نظرا لأن الضوء الأحمر والأزرق يقعان على طرفي الطيف.
ولحل هذا التشويش، يقوم الدماغ بدمج الطيف الضوئي في شكل دائرة ليتمكن من تكوين اللون الأرجواني. وبالتالي، فإن الدماغ يخلق هذا اللون غير الموجود فعليا في الطيف الضوئي.
وعلى الرغم من أن الأرجواني ليس لونا "حقيقيا" في الطبيعة، فإن له أهمية كبيرة في الثقافة الإنسانية، حيث يُرمز به إلى الملوكية والغموض والرفاهية والسحر.