موقع 24:
2025-03-13@09:28:36 GMT

معهد ألماني: انفتاح أوروبا سيكون قوة موازنة لترامب

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

معهد ألماني: انفتاح أوروبا سيكون قوة موازنة لترامب

رداً على غزو الصين لصناعات رئيسية، وسياسة الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أوصى معهد "كيل" الألماني للاقتصاد العالمي، الحكومة الألمانية المقبلة بالالتزام بشكل واضح تجاه الاتحاد الأوروبي.

وقال رئيس المعهد، موريتس شولاريك: "ينبغي لأوروبا أن تؤكد نفسها كبطلة للانفتاح والتحرر - على سبيل المثال عبر اتفاقيات تحرير التجارة أو بناء شراكة استراتيجية مع القارة الأفريقية".

وبالتعاون مع 9 خبراء آخرين من المعهد، نشر شولاريك توصيات للحكومة الألمانية المقبلة في مجال التجارة الخارجية.

Außenwirtschaft europäisch denken! Die neue Bundesregierung muss auf eine starke ???????? als Antwort auf geopolitische Spannungen, Protektionismus & wirtl. Unsicherheit setzen ???? https://t.co/ukFru7Nd5z... https://t.co/HqVJZK3B3g Was das für den Umgang mit ????????, Afrika & ???????? bedeutet,… pic.twitter.com/fopwfa6mw6

— Kiel Institute (IfW Kiel) (@kielinstitute) February 10, 2025

وأضاف "معاً يتمتع الاتحاد الأوروبي بقوة سوقية قوية يمكن استخدامها لمواجهة إجراءات القيود التجارية، وإتاحة المجال أمام منافسة دولية عادلة، لكن الندية مع الولايات المتحدة والصين لن تتحقق إلا بسوق داخلية قوية للاتحاد الأوروبي"، موصياً الاتحاد الأوروبي بالتصرف بطريقة موحدة، واتخاذ تدابير مضادة مستهدفة، موضحاً أن زيادة الاستثمار في الدفاع في أوروبا ينبغي أن يكون جزءاً من الرد الاستراتيجي على سياسة ترامب التجارية غير المتوقعة.

ونصح خبراء الاقتصاد الأوروبيين بالتموضع بين الولايات المتحدة والصين. وبدلاً من تطبيق حلول صورية عبر فرض رسوم جمركية تعويضية على السيارات الكهربائية الصينية، يتعين على الاتحاد الأوروبي - بحسب توصيات الخبراء - أن يمضي قدماً نحو منافسة عادلة وتوفير حماية أفضل للشركات الأوروبية، كما يتعين عليه أيضاً حماية البنى التحتية الحيوية وضمان إمدادات المواد الخام الحيوية.

وقال شولاريك: "ستضطر الحكومة الألمانية الجديدة منذ يومها الأول، إلى الإبحار في مياه عاصفة في التجارة الخارجية"، مضيفاً أنه من خلال تعزيز السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي وسياسة الابتكار وسياسة تكاملية للمناخ، وتبني رد سريع وموحد على تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية، سيكون من الممكن بناء ثقل موازن فعال في مواجهة الصين والولايات المتحدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة الصين ألمانيا الاتحاد الأوروبي أمريكا الصين الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

ضم كندا.. مسألة شخصية لترامب أم رغبة أمريكية في التوسع؟

قابل الكنديون تهديد ترامب الأول بضم بلادهم وجعلها الولاية الأمريكية الـ51 باستهزاء، لكن مع مرور الوقت تحول الموقف، وبدأ الخوف ينتشر بينهم مصيباً كبار القادة بالذعر، وجاعلهم أمام تحد هو الأكبر في تاريخ بلادهم.

وتقول وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي لشبكة :"سي ان ان" الأمريكية، "يريد الرئيس ترامب أن يجعلنا ضعفاء  اقتصادياً بشكل كبير ليضمنا في النهاية".
وتعليقاً على تصريحات الوزيرة، يؤكد المحللون، أن فكرة تهديد دولة عظمى بالسيطرة على دولة ديمقراطية أخرى، تبعث مخاوف جدية، خاصة بعد سنوات من مشاهدة غزو روسيا لأوكرانيا. 

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرفاً التاريخ خلال مواجهة مع رئيس وزراء كندا هددت بفتح جبهة جديدة في الحرب التجارية يوم الثلاثاء: "سيختفي أخيراً خط الفصل المصطنع الذي رُسم قبل سنوات عديدة". كما وعد كندا بالاحتفاظ بنشيدها الوطني "يا كندا".

الرئيس المنتخب ترامب حول ضم كندا للولايات المتحدة وجعلها ولاية تابعة لأمريكا :

- لن أستخدم الإكراه العسكري لذلك، سنستخدم القوة الاقتصادية.

- كندا والولايات المتحدة اذا اندمجا وتخلصنا من الخط الحدودي المصطنع، سيكون شيئًا عظيماً، ولا تنسون بأننا نحن من نحمي كندا. pic.twitter.com/llAueZlgef

— ????????محمد|MFU (@mfu46) January 7, 2025

ولغاية اللحظة لم يتكشف السبب الحقيقي الذي دفع ترامب للتهديد مرة ومرتين بجعل كندا ولاية أمريكية، ويقول الخبراء، إن عدة نظريات تفسر هوس الرئيس الأمريكي بضم جارته الكبيرة. 

إفلاس وغيرة

وفي بحثها عن سبب انقلاب ترامب على الجارة الشمالية للولايات المتحدة، أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى إفلاس فندقين يحملان اسمه، أولهما في تورنتو عام 2016، وثانيهما في فانكوفر عام 2021.
أيضاً، يفسر البعض تهديدات ترامب بمحاولة انتقام شخصية من ترودو بعد قبلة مشبوهة من زمن الولاية الأولى طبعت من شفتي زوجته ميلانيا على خد رئيس الوزراء الكندي، بدت في الصور الموثقة عادية ولا تحمل أية دلالات غير محببة، لكن ليس من وجهة نظر ترامب الغيور. 

لكن رداً على تلك النظريات القائمة على التكهنات تقول ميلاني جولي، "هذه ليست مجرد قضية شخصية بين رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو ودونالد ترامب؛ إنها أكثر من ذلك بكثير". وأضافت: "إنها تتجاوز بكثير مجرد خطاب سياسي. إنها تهديد جوهري"، مضيفةً أن إحدى نتائجها ستكون إزالة الحواجز التجارية بين المقاطعات الكندية وتوثيق العلاقات مع أوروبا". 

وخلال ولايته الأولى، أمضى ترامب وقتًا طويلًا في التباهي باتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA)، وهي الاتفاقية التجارية التي تفاوض عليها ولكنه الآن ينتهكها بفرض رسوم جمركية جديدة على كندا والمكسيك.

وتقول التقارير، بينما لا يُولي معظم الأمريكيين اهتماماً كبيراً لفكرة ترامب بتحويل كندا إلى ولاية، يأخذ الكنديون هذا الأمر على محمل الجد، ويتجلى ذلك في صيحات الاستهجان العالية في مباريات دوري الهوكي الوطني، أو عبر رسائل التخلص من المشروبات الكحولية الأمريكية.
وبحسب الشبكة الأمريكية، فإن معظم الكنديين (63%) يرون أنه يجب أخذ تهديدات ترامب على محمل الجد، وذلك في استطلاع أجرته شركة ليجر لصالح جمعية الدراسات الكندية. يويقول أكثر من نصف الكنديين بقليل، إنهم سيدافعون عن بلادهم ضد الغزو العسكري.

والمؤشر الأهم من ذلك هو الانخفاض الملحوظ في عدد الكنديين الذين ينظرون إلى الولايات المتحدة بإيجابية، من أكثر من 50% في يونيو (حزيران) الماضي إلى قرابة الثلث اليوم.

صدمة 

يتجاوز عدد سكان كندا عدد سكان كاليفورنيا، الولاية الأمريكية الأكثر اكتظاظاً بالسكان، ولو تم ضمها إلى الولايات المتحدة ككيان واحد بدلًا من 10 مقاطعات منفصلة، ​​فإن ذلك قد قلب التوازن السياسي في النظام الأمريكي.
وحين العودة للدستور الأمريكي، يبدو الأمر سهلاً وقابلاً للتنفيذ، وآخرة مرة حصل فيها أمر مشابه حينما تم الترحيب بولاية جديدة، بهاواي وألاسكا ولايتين جديدتين عام 1959. 

لتسهيل ضم كندا..ترودو: لن نتراجع أمام ترامب - موقع 24قالرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الثلاثاء، إن دونالد ترامب يريد "التسبب بانهيار الاقتصاد الكندي" ليكون ضم كندا "أكثر سهولة".

وساعد ضم هاتين الولايتين في نفس الوقت تقريباً في الحفاظ على التوازن السياسي في الولايات المتحدة، فألاسكا كانت تميل نحو الديمقراطيين، بينما كانت هاواي تميل نحو الجمهوريين، وفقاً لسجل مجلس الشيوخ. وهذا عكس الصورة السياسية اليوم.
ومن العقبات الأخرى، أن كندا تعد دولة ثنائية اللغة، وقد أعلن ترامب مؤخراً اللغة الإنجليزية اللغة الوطنية للولايات المتحدة.
وختاماً قالت جولي للشبكة: "كنا جزءاً من الإمبراطورية البريطانية لأننا لم نكن نريد أن نكون ضمن الولايات المتحدة".

مقالات مشابهة

  • ترامب يتعهد بالرد على الرسوم الجمركية للاتحاد الأوروبي
  • حرب تجارية.. الاتحاد الأوروبي يرد على ترامب بفرض رسوم قوية
  • اشتعال حرب تجارية هي الأعنف .. الاتحاد الأوروبي يرد على ترامب بفرض رسوم قوية
  • ضم كندا.. مسألة شخصية لترامب أم رغبة أمريكية في التوسع؟
  • مفوض التجارة الأوروبي: الرسوم الجمركية الأمريكية غير مبررة.. ولا خيار سوى الرد
  • الاتحاد الأوروبي: مؤتمر دعم سوريا سيكون مناسبة لتبادل وجهات النظر مع السلطات السورية
  • الاتحاد الأوروبي يبرم اتفاقًا رقميًا مع كوريا الجنوبية ومساعٍ لتعزيز التحالفات التجارية
  • ويتكوف: زيلينسكي قدم اعتذارا لترامب
  • الاتحاد الأوروبي: ترامب لا يرغب في تجنب التصعيد بشأن الرسوم الجمركية
  • ما مآلات السياسات الاقتصادية والتجارية لترامب على أميركا والعالم؟