معهد ألماني: انفتاح أوروبا سيكون قوة موازنة لترامب
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
رداً على غزو الصين لصناعات رئيسية، وسياسة الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أوصى معهد "كيل" الألماني للاقتصاد العالمي، الحكومة الألمانية المقبلة بالالتزام بشكل واضح تجاه الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس المعهد، موريتس شولاريك: "ينبغي لأوروبا أن تؤكد نفسها كبطلة للانفتاح والتحرر - على سبيل المثال عبر اتفاقيات تحرير التجارة أو بناء شراكة استراتيجية مع القارة الأفريقية".
Außenwirtschaft europäisch denken! Die neue Bundesregierung muss auf eine starke ???????? als Antwort auf geopolitische Spannungen, Protektionismus & wirtl. Unsicherheit setzen ???? https://t.co/ukFru7Nd5z... https://t.co/HqVJZK3B3g Was das für den Umgang mit ????????, Afrika & ???????? bedeutet,… pic.twitter.com/fopwfa6mw6
— Kiel Institute (IfW Kiel) (@kielinstitute) February 10, 2025وأضاف "معاً يتمتع الاتحاد الأوروبي بقوة سوقية قوية يمكن استخدامها لمواجهة إجراءات القيود التجارية، وإتاحة المجال أمام منافسة دولية عادلة، لكن الندية مع الولايات المتحدة والصين لن تتحقق إلا بسوق داخلية قوية للاتحاد الأوروبي"، موصياً الاتحاد الأوروبي بالتصرف بطريقة موحدة، واتخاذ تدابير مضادة مستهدفة، موضحاً أن زيادة الاستثمار في الدفاع في أوروبا ينبغي أن يكون جزءاً من الرد الاستراتيجي على سياسة ترامب التجارية غير المتوقعة.
ونصح خبراء الاقتصاد الأوروبيين بالتموضع بين الولايات المتحدة والصين. وبدلاً من تطبيق حلول صورية عبر فرض رسوم جمركية تعويضية على السيارات الكهربائية الصينية، يتعين على الاتحاد الأوروبي - بحسب توصيات الخبراء - أن يمضي قدماً نحو منافسة عادلة وتوفير حماية أفضل للشركات الأوروبية، كما يتعين عليه أيضاً حماية البنى التحتية الحيوية وضمان إمدادات المواد الخام الحيوية.
وقال شولاريك: "ستضطر الحكومة الألمانية الجديدة منذ يومها الأول، إلى الإبحار في مياه عاصفة في التجارة الخارجية"، مضيفاً أنه من خلال تعزيز السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي وسياسة الابتكار وسياسة تكاملية للمناخ، وتبني رد سريع وموحد على تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية، سيكون من الممكن بناء ثقل موازن فعال في مواجهة الصين والولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة الصين ألمانيا الاتحاد الأوروبي أمريكا الصين الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
خبراء: السيطرة على احتياطيات الغاز في غزة الدافع الخفي لترامب
#سواليف
أشار #خبراء إلى أن #احتياطيات #غزة من #الغاز الطبيعي قد تكون #الدافع_الخفي وراء أطماع الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب بالسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه.
وبحسب تقرير نشرته مجلة “نيوزويك”، يرى بعض الخبراء أن اقتراح ترامب قد يكون مجرد ستار دخاني لإخفاء سياسة الطاقة التي يتبناها. فقد أشارت صحيفة “آسيا تايمز” الأسبوع الماضي، إلى أن خطة ترامب “تتعلق كلها بالغاز الطبيعي”، بينما توقع كاتب في “بلومبرغ” أن تظهر تقارير تربط بين اهتمام ترامب بغزة ورغبته في الوصول إلى مواردها الطبيعية.
في حين تطالب غزة بحقوقها في مساحة من الأراضي تحت الماء تحتوي على احتياطيات من الغاز الطبيعي تقدر بنحو تريليون قدم مكعبة، الكمية الكافية لتزويد الأراضي الفلسطينية بالطاقة لفترة طويلة، مع إمكانية تصدير الفائض إلى دول أخرى، إلا أن مناقشة استغلال #حقل_غزة البحري ظلت متعثرة لعقدين من الزمن بسبب الخلافات حول حقوق الحفر والتراخيص.
مقالات ذات صلةوكان التطور الأخير قبل هجوم ” #حماس ” على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 هو التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية ومصر لتطوير حقل غزة البحري، وفقا لوكالة “رويترز”.
ويرى بعض الخبراء أن هدف ترامب على المدى الطويل هو السيطرة على غزة للوصول إلى احتياطيات الغاز الطبيعي في حقل غزة البحري.
ومع ذلك، قالت بريندا شافر، خبيرة الطاقة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات وكلية الدراسات العليا البحرية الأمريكية، إن كمية الغاز في غزة ليست كبيرة مقارنة باحتياجات الولايات المتحدة.
وأضافت أن تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي لا يمثل سوى “غيض من فيض” بالنسبة للولايات المتحدة، التي تمتلك احتياطيات إجمالية مؤكدة من الغاز تبلغ حوالي 691 تريليون قدم مكعبة.
ومع ذلك، يمكن أن يكون لهذا الغاز تأثير كبير على حياة سكان غزة، حيث يمكن أن يوفر الكهرباء للقطاع لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 عاما، بالإضافة إلى إمكانية تصدير الفائض إلى مصر. لكن شافر أشارت إلى أن تطوير حقل بحري يتطلب استثمارات مالية ضخمة، مما يشكل عائقا رئيسيا.
ووصف بعض الخبراء فكرة ترامب بالسيطرة على غاز غزة بأنها “الفكرة الأسوأ” والتي “لن تنجح”، بينما رأى آخرون أنها قد تكون مجرد “تكتيك تفاوض ذكي” لتحقيق أهداف سياسية أو اقتصادية أوسع.
واقتراح ترامب بسيطرة الولايات المتحدة على غزة يثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذه الخطوة، خاصة في ظل وجود احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي في المنطقة.
بينما يرى البعض أن الهدف هو تعزيز الأمن الاقتصادي للولايات المتحدة، يشكك آخرون في جدوى هذه الخطة، خاصة في ظل التحديات المالية والسياسية التي تحيط بتطوير حقل غزة البحري.