بغداد اليوم -  متابعة 

أفاد موقع "اندبندنت فارسي" البريطاني، اليوم الاثنين (10 شباط 2025)، إن الأجهزة الأمنية اللبنانية بدأت بتفتيش الرحلات القادمة من العراق، للتأكد من عدم حملها أموالًا مرسلة إلى حزب الله.

ويأتي هذا الإجراء في ظل تصاعد الجهود الدولية والمحلية لوقف الدعم المالي الإيراني لحزب الله، خاصة بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وانتخاب جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية.

وكانت السلطات اللبنانية قد شددت إجراءاتها في الفترة الأخيرة، حيث شهد الشهر الماضي تفتيش دبلوماسيين إيرانيين وصلوا إلى مطار بيروت عبر طائرة تابعة لشركة "ماهان"، واحتُجزوا لساعات قبل السماح لهم بالمغادرة.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

حسابات داخلية تغض طرف الفصائل العراقية عن أحداث سوريا

بغداد اليوم - بغداد

أثارت الأحداث الدامية في الساحل السوري ردود فعل واسعة على المستويين الإقليمي والدولي، إلا أن الفصائل العراقية التزمت الصمت حيال ما جرى، مما فتح الباب أمام التكهنات حول أسباب هذا الموقف.

وفي ظل تعقيدات المشهد السوري، يطرح هذا الصمت تساؤلات حول ما إذا كان يعكس موقفاً محايداً أم أنه جزء من ستراتيجية أوسع لتجنب الدخول في صراعات إقليمية قد تؤثر على الوضع الداخلي العراقي.

وهنا يكشف الخبير في الشؤون الأمنية صادق عبد الله، عن الأسباب التي حالت دون إصدار فصائل المقاومة العراقية أي بيانات بشأن الأحداث الأخيرة في الساحل السوري.

وقال عبد الله لـ"بغداد اليوم"، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، إن "الفصائل العراقية بكل مسمياتها منشغلة حاليًا في ترتيب أوراقها الداخلية من خلال حوارات شاملة ومهمة مع حكومة السوداني، ولا تعد طرفًا في أحداث الساحل السوري التي كانت مفاجأة للجميع خاصة بعد أن تحولت إلى ارتكاب مجازر مروعة بحق مكون من مكونات الشعب السوري، مما جعلها فتنة".

وأضاف، أن "الفصائل العراقية لا ترغب في الانخراط في هذا المسار، سواء بشكل مباشر أو إعلامي، مع الإشارة إلى أن قيادات مقربة من الفصائل من نواب وساسة قد أدانوا ما حدث في مدن الساحل للطائفة العلوية، والتي أسفرت عن سقوط نحو ألف ضحية".

وأوضح عبد الله، أن "وجود تأثير إيراني على بعض الفصائل لا يعني أنها لا تمتلك آراء وخيارات وطنية داخليًا، لذا فإن الفصائل العراقية لا ترغب في فتح جبهة إعلامية، حيث إن إصدار أي بيان قد يعتبر تدخلاً ويُستغل بطرق متعددة".

وأشار إلى أنه "وفقًا للقراءات الحالية، هناك متغيرات داخل الفصائل من حيث بوصلة الأهداف حيث تسعى الفصائل إلى تهدئة الأحداث بشكل عام وحسم خارطة الطريق مع الحكومة العراقية لضمان وضع يعزز الأمن والاستقرار الداخلي ويخفف من الضغوط الخارجية على بغداد".

وأضاف أن "إصدار البيانات من قبل الفصائل قد يعتبر تدخلاً ويؤكد ما تروج له بعض القنوات المقربة من نظام الحكم في سوريا، وبالتالي محاولة خلط الأوراق والادعاء بأن هناك عاملًا خارجيًا وراء ما حدث في مدن الساحل". 

وتابع، أن "أحداث الساحل لم تكن ممنهجة أو مخططًا لها، ولكن ما تبعها من مجازر مروعة أوجد شكوكًا كبيرة حيال طبيعة الأحداث في سوريا وقدرة الحكام الجدد على ضبط الوضع ومنع الفتن".

واختتم عبد الله حديثه بالقول: إن "هذه الحادثة ستغير الكثير من الآراء العامة الدولية حيال ما يحدث في دمشق".

وكانت السلطات في سوريا، أعلنت السبت الماض، تعزيز انتشار قوات الأمن في منطقة الساحل بغرب البلاد وفرض السيطرة على مناطق شهدت مواجهات، هي الأعنف منذ إطاحة بشار الأسد في الثامن من ديسمبر كانون الأول.

هذا وقال محافظ اللاذقية محمد عثمان إنه تم رصد انتشار أعداد كبيرة لفلول النظام تفوق 4 آلاف شخص في طرطوس واللاذقية، مؤكدا تنفيذ عمليات تمشيط في مدينة القرداحة ومحيطها.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان مساء يوم السبت، بارتفاع كبير في عدد القتلى، مشيرا إلى أن "عدد القتلى بلغ حتى مساء السبت 1018 شخصا بينهم 745 مدنيا جرى تصفيتهم وقتلهم بدم بارد في مجازر طائفية".


مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. شارع يجمع علم القوات اللبنانية وصورة قياديّ إيراني!
  • هذا ما لاحظه مواطنون في بيروت اليوم
  • جنبلاط عرض مع وفد رابطة متفرغي اللبنانية لشؤون الجامعة
  • الجميل: كل الدعم للرئيس عون والدبلوماسية اللبنانية لتثبيت السيادة
  • عمليتان لإسرائيل في الجنوب اليوم.. إليكم ما تم استهدافه
  • بلدية القاع: تراكم الأحداث عند الحدود اللبنانية- السورية يفاقم المشاكل
  • حسابات داخلية تغض طرف الفصائل العراقية عن أحداث سوريا
  • هل الساحة اللبنانية منيعة؟
  • عون بحث وسفير لبنان في الامارات اوضاع الجالية اللبنانية
  • ملف داهم أمام وزارة العدل.. حل وحيد للموقوفين السوريين في السجون اللبنانية!