بعد خطة ترامب.. ماذا ستحمل القمة العربية الطارئة في القاهرة؟
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أيام قليلة وتشهد العاصمة المصرية القاهرة في السابع والعشرين من الشهر الجاري قمة عربية طارئة لبحث سبل دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي تطرحها مخططات التخجير التي رفضها العالم العربي والعديد من الدول حول العالم أيضاً.
وتأتي تلك القمة الهامة في ظل توترات كبيرة بين الجانب العربي من جهة، والإسرائيلي والأمريكي من جهة أخرى، بعد الحديث عن مخطط التهجير مصر والأردن، وعواصم عربية أخرى.
قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد حجازي، إن القمة تستهدف مناقشة مخططات التهجير القسري والطوعي للفلسطينيين من قطاع غزة، ولمواجهة التصريحات المستهجنة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وأوضح حجازي لـ24 أن القمة ستؤكد على ضرورة حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 5 يونيو (حزيران) 1967، والتصدي لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والتأكيد على أن أمن مصر والسعودي واحد لا يتجزأ.
وشدد على أن وحدة الموقف العربي، الذي تجلى في الرفض القاطع لأي مشاريع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو النيل من حقوقهم المشروعة، هو دليل واضح على أن الأمة العربية لن تتنازل عن ثوابتها ولن تقبل بأي حلول تنتقص من حق الفلسطينيين في أرضهم ووطنهم.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني والشعوب العربية يتطلعون إلى أن تخرج هذه القمة بقرارات قوية تعزز الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني لفلسطين، وتدفع المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الجرائم المستمرة بحق الأبرياء.
كما أشار السفير حجازي إلى أن القمة ستضع خطة محددة للحفاظ على القضية الفلسطينية والتي تتمثل في دعم إعادة إعمار غزة والتخفيف من المعاناة الإنسانية في الوقت الراهن، فضلاً عن تعزيز الدعم الاقتصادي والسياسي لفلسطين على كافة المستويات، وكذلك التأكيد على أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، ورفض أي محاولات لتغيير الوضع القائم.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق أن القمة العربية ستضع أسس لتسوية الصراع العربي- الإسرائيلي وخاصة ما أثاره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مقاربة لقطاع غزة وعملية التطبيع، بعد أن تغيرت مقاربته جذرياً ورؤيته للحلّ من وجهة نظر اقتصادية تقوم على إنشاء مشاريع استثمارية ضخمة وبناء اقتصاد فلسطيني يبدأ من قطاع غزة.
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأحد، بيانا أعلنت فيه أنها ستستضيف قمة عربية طارئة يوم 27 فبراير(شباط) الجاري في القاهرة.
وأضافت الوزارة في بيان سابق لها أن الاتفاق على انعقاد القمة العربية الطارئة جاء بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
قمة عربية طارئة في #القاهرة.. #نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية وترامب يحرج نفسه بسبب تهجير الأقليات من جنوب إفريقيا#القاهرة_الإخبارية#هنا_القاهرة_عاصمة_الخبر#ماذا_يحدث_حول_العالم ???? pic.twitter.com/HjLUXd2SjM
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) February 9, 2025وأوضح البيان أنه تم التشاور والتنسيق كذلك من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل ترامب قمة عربیة طارئة على أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: القمة العربية الطارئة ضرورة وتوقيتها مهم.. فيديو
تحدث السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، عن استضافة مصر قمة عربية طارئة حول تطورات القضية الفلسطينية يوم ٢٧ فبراير بالقاهرة.
وقال السفير محمد العرابي، خلال حواره ببرنامج "صالة التحرير"، تقديم الإعلامية "فاتن عبدالمعبود"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن القمة العربية الطارئة المقرر لها 27 فبراير الجاري هي قمة الضرورة وتأتي في توقيت مهم جدًا.
وأشار إلى أن القمة تعني توحيد الرؤى والاستراتيجات والمواقف، وكل هذا مطلوب في المرحلة الحالية، معقبا: "مكنش ينفع نتوقف أمام هذا السيل من التحديات التي تواجه الإقليمة وخاصة المنطقة العربية والقضية الفلسطينية".
وأضاف أن وزير الخارجية سوف يجري اتصالات عديدة خلال زيارته لأمريكا ذات الجدول الحافل ويلتقي بمسئولين متعددين في البيت الأبيض والخارجية، مؤكدا أن وزير الخارجية بدر عبد العاطي قادر على تنفيذ نشاط مكثف خلال زيارته لأمريكا حيث إنه رجل نشيط ولديه القدرة على العمل المتواصل لفترة طويلة.