رئيس مجموعة فنادق عالمية: نسعى لضخ استثمارات في مصرحة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، راؤول جونزاليز الرئيس التنفيذي لمجموعة بارسيلو للفنادق، لاستعراض فرص الاستثمار في مصر في قطاع السياحة وإنشاء الفنادق، في إطار زيارت الوزير الحالية لدولة إسبانيا.
وقال الوزير، إن السوق المصري يمتلك العديد من المقومات والفرص الاستثمارية في مجالات الفنادق والسفر والمنتجعات السياحية، مشيرا إلى حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم للمجموعة للاستثمار والتوسع في السوق المصري.
وأضاف «الخطيب» أن اللقاء استعرض رغبة المجموعة في الاستثمار في مصر في عدد من الوجهات السياحية مثل القاهرة وشرم الشيخ والغردقة ومرسى علم، مشيرا إلى أن اللقاء يأتي في إطار خطة الدولة لمضاعفة عدد السياح القادمين إلى مصر للوصول إلى 30 مليون سائح، وهو الأمر الذي يستلزم مضاعفة الطاقات الفندقية لتبلغ نحو 230 ألف غرفة فندقية والوصول بها إلى نصف مليون غرفة.
وأشار الوزير إلى حرص الدولة على جذب أكبر السلاسل الفندقية العالمية للمساهمة بخبراتها واستثماراتها في تنمية وتطوير القطاع الفندقي، مشيرا إلى أن اللقاء استعرض عدداً كبيراً من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر في مجال السياحة، وكذا الفرص المتاحة لدى الصندوق السيادي في مجال الفنادق.
وأوضح «الخطيب» أن اللقاء استعرض عدداً من الفرص الاستثمارية المتاحة لتطوير المباني الأثرية والتاريخية التابعة لعدد من الوزارات بالقاهرة والإسكندرية والتي يمكن إعادة تأهيلها لتكون فنادق سياحية، مشيرا إلى أن الشركة تمتلك عدداً من الوكالات السياحية الخاصة بها وعدد من شركات الطيران الأمر الذي يوضح أهمية الشراكة مع شركة بهذا الحجم.
من جانبه قال راؤول جونزاليز الرئيس التنفيذي لمجموعة بارسيلو للفنادق، إن الشركة تعد إحدى أهم الشركات العالمية في قطاع الفنادق والسفر، والتي تدير وتمتلك 66 ألف غرفة فندقية، مشيرا إلى أنه من المنتظر زيارة وفد من الشركة للقاهرة لبحث عدد من الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات السياحية والفندقية، حيث أن الشركة تدير فندقين في مصر حاليا وجاري التفاوض بشأن الاستحواذ والمشاركة في عدد من المشروعات.
وأوضح جونزاليز، أن الشركة لها تجربة استثمارية مؤخرا في مصر في أحد المراكب النيلية، والتي تعد بداية لدخولها في مجال إدارة الفنادق العائمة، حيث إن السياحة النيلية تعد من البرامج التقليدية للسائح الإسباني، مشيرا إلى ثقة واهتمام الشركة بالسوق المصري حيث أن الشركة تأمل في التواجد وضخ استثمارات في مصر ولديها خطط استثمارية طموحة بالسوق المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الاستثمار قطاع السياحة فرص الاستثمار المزيد الفرص الاستثماریة مشیرا إلى أن أن الشرکة أن اللقاء فی مصر فی عدد من
إقرأ أيضاً:
رئيس مجموعة ضغط يحذر من خطر نتنياهو على مستقبل إسرائيل
أكدت تصريحات رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك" رونين بار، في إفادته أمام المحكمة العليا التي جاء فيها أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حاول تفعيل جهازه ضد المتظاهرين، بل طالبه بطاعته وليس المحكمة في حالة حدوث أزمة دستورية، أنها دليل قاطع يثبت مدى خطورته على مستقبل دولة الاحتلال.
وقال رئيس الفرع الاسرائيلي لمجموعة الضغط "جي ستريت" نداف تامير: إنه "في لقائهما الأخير في البيت الأبيض، جلس نتنياهو مُهانا بجانب الرئيس دونالد ترامب الذي أعلن للعالم استئناف المحادثات مع إيران، وحينها أشاد بالرئيس التركي أردوغان، وكأنه يعلن أن ما هو جيد لإسرائيل لا يعني ما هو جيد لنتنياهو".
وأضاف تامير في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21"، أن نتنياهو يخشى تعميق التمييز بينه وبين دولة إسرائيل، رغم أنه منذ سنوات، يرى نفسه الملك "لويس نتنياهو" (لويس السادس عشر هو آخر ملوك فرنسا) وهي ذريعة يقوم من خلالها بالإضرار بالدولة برمّتها".
وأوضح أنه "في كل مرة يحاول فيها نتنياهو تعريف نفسه بالدولة، والعكس صحيح، يأتي ترامب بدبّوس حادّ ويفجر على الفور بالون أنا الدولة، الذي أطلقه نتنياهو، ولم يكن الأمر يحتاج سوى طفل واحد ليصرخ بأن "الملك عارٍ"، لكن الدعوة في هذه الحالة لم تأتِ من طفل، بل من رئيس الولايات المتحدة، الذي نقل رسالة دقيقة للعالم أجمع: أن نكون جيدين مع إسرائيل لا يعني بالضرورة الاستماع لنتنياهو، وغالبا ما يكون العكس".
وذكر أنه "ليس سهلا الاعتراف بأن ترامب الذي يفتقر للقيم الإنسانية على حق، لكن مناسب الآن أن يصل نداءه لكل من لم يدركوا بعد أن نتنياهو يتصرف في كثير من الأحيان بطريقة تتعارض مع مصالح الدولة، ومن أجل اعتباراته الشخصية والسياسية، يقود سياسة حرب لا نهاية لها تخدم حكومته على حساب أمن الدولة، وعلى حساب حرية المخطوفين، وربما حتى على حساب حياتهم، ولنفس الأسباب التي تؤدي لتآكل الأسس التي بنيت عليها الدولة، فإنه يسحق نظامها السياسي، ويقاتل "حرّاس البوابة" لإخراج نفسه ورفاقه من السجن".
وأشار إلى أن "ترامب أثبت أنه تعلم درس نتنياهو، على أمل استمراره بالتمسك بهذه الرؤية الحيوية، والآن جاء دور المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة وحول العالم، وكثيرين غيرهم في المجتمع الدولي، الأصدقاء الحقيقيين لإسرائيل كي يفهموا أن من يقودها رجل يتعارض مساره مع مسار الدولة، ويحرفها عن مصالحها الأساسية، وبالتالي يُعرّضها لخطر داهم وكبير، ولذلك فإن دعمها الحقيقي لا يعني دعمه، بل معارضته، وتعزيز البدائل لسياساته،ـ سواء فيما يتصل بإيران، أو إنهاء الحرب وإعادة الرهائن، أو ترويج بديل فلسطيني لحكم حماس في غزة، كأساس لتسوية سياسية شاملة تقوم على تطبيق حل الدولتين".
وختم بالقول إن "كل هذه الأهداف تتجه الآن نحو اتجاه واحد، وهو الاتجاه المعاكس للاتجاه الذي يقوده نتنياهو، وتظهر استطلاعات الرأي أن الغالبية العظمى من الإسرائيليين أدركوا مدى الضرر الذي يسببه لهم وللدولة، والآن جاء دور أنصارها حول العالم للوقوف بجانبها، وليس بجانب زعيم فاسد حوّل الدولة أداة لخدمة مصالحه الشخصية ومصالح عائلته".