أعلنت الحكومة اليابانية اليوم الثلاثاء إنها تلقت إخطاراً بأن كوريا الشمالية تعتزم إطلاق "قمر اصطناعي" في الفترة بين يوم الخميس المقبل و يوم 31 أغسطس. ويُعتقد أن الخطة هي إعادة محاولة فاشلة لإطلاق ما قالت كوريا الشمالية في مايو إنه قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري، وفقاً لوكالة كيودو للأنباء.

أخبار ذات صلة منتخب الجودو يستعد لـ «آسيوية الصين» في جورجيا وطوكيو كوريا الشمالية تعلن إطلاق مقاتلات مع اقتراب طائرة أميركية

وأصدر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا تعليمات للوكالات الحكومية ذات الصلة بتحليل الخطة قدر الإمكان والتنسيق مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لحث بيونج يانج على عدم تنفيذ عملية الإطلاق، بحسب الوكالة.

 

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: طوكيو قمر اصطناعي كوريا الشمالية کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

مبعوث اليابان لدى الصين يدعو إلى التواصل الصريح بين طوكيو وبكين

دعا المبعوث الياباني لدى الصين كينجي كاناسوجي إلى زيادة التواصل الصريح بين طوكيو وبكين في الوقت الذي تواجه فيه الجارتان الآسيويتان نزاعات في بحر الصين الشرقي وتوترات بسبب تحالف اليابان مع الولايات المتحدة.

 

وقال كاناسوجي -خلال حلقة نقاش في منتدى السلام العالمي المنعقد في بكين- إن "اليابان والولايات المتحدة حليفتان وعلاقتنا وثيقة للغاية، ولكن في الواقع هناك العديد من المفاوضات تحت الطاولة"، وفقا لما أوردته صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية اليوم الأحد على نسختها الإلكترونية.

 

وأوضح المبعوث الياباني أنه خلال عمله في تنسيق الأمور الاقتصادية بين اليابان والولايات المتحدة وجد أنهما ليستا متماثلتين، ومصالح اليابان والولايات المتحدة ليست متماثلة، وقال "لذلك هناك العديد من الاختلافات تحت الطاولة التي تحتاج إلى إدارتها". 

 

وأضاف "ينطبق الشيء نفسه على اليابان والصين، إذ يتعين علينا إجراء حوار صريح لإيجاد أرضية مشتركة".

 

يُشار إلى أنه في ظل العلاقات المعقدة بالفعل بسبب تاريخ الحرب والنزاعات الإقليمية في بحر الصين الشرقي، تعرضت العلاقات بين الصين واليابان لضغوط إضافية على مجموعة من الجبهات في العام الماضي.

 

وتعتبر الصين هي أكبر شريك تجاري لليابان، وكان يُنظر إلى الاقتصاد في السابق على أنه محرك محتمل لعلاقات سياسية أفضل، إلا أنه في العام الماضي انخفضت التجارة بين الصين واليابان بنسبة 7ر10 بالمائة مقارنة بالعام السابق، مع تباطؤ نمو الاستثمار الثنائي أيضا.

 

بالإضافة إلى ذلك حظرت بكين واردات المأكولات البحرية اليابانية في أغسطس بعد إطلاق المياه المعالجة من محطة فوكوشيما النووية مما وجه ضربة أخرى للتجارة.

 

وعلى الصعيد الدبلوماسي، في أبريل تسبب اتفاق الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا على تعزيز العلاقات الأمنية مع تعهدات "بالحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان" في إثارة حفيظة الصين، وبعد شهر من ذلك أصدر المشرعون اليابانيون تشريعا لإنشاء نظام "التصريح الأمني" المصمم لمنع تسرب المعلومات الاقتصادية السرية، وهي الخطوة التي تم اتخاذها مع وضع الصين في الاعتبار.

 

وشدد كاناسوجي على أن العلاقات بين الصين واليابان يجب ألا تقتصر على المسائل الأمنية، وأن التبادلات بين الشعبين والحكومات المحلية يمكن أن تلعب دورا في استقرار العلاقات، وقال "قد يكون هناك الكثير من التقلبات في العلاقات بين حكومتي اليابان والصين، ولكن التعاون بين الحكومات المحلية والتبادلات بين شعبي البلدين يمكن أن يكون له تأثير على تحسن العلاقات الثنائية".

مقالات مشابهة

  • زعيم كوريا الشمالية: التدريبات الكورية الجنوبية قرب الحدود استفزاز لا مبرر له
  • بريطانيا تعتزم الإفراج عن مهاجرين غير شرعيين
  • ابتكار برنامج ذكاء اصطناعي للتنبؤ بأفعال المجرمين.. كيف يمكنه ذلك؟
  • مبعوث اليابان لدى الصين يدعو إلى التواصل الصريح بين طوكيو وبكين
  • “لجنة تداول المواد البترولية” في أبوظبي تعتزم إطلاق منصة للاستشارات والتواصل
  • بريطانيا تعتزم الافراج عن مهاجرين غير شرعيين بعد إلغاء اتفاقية الترحيل إلى روندا
  • روسيا: تطوير برنامج ذكاء اصطناعي يحاكي عقلية المجرم للمساعدة في حل الجرائم
  • أداة ذكاء اصطناعي تروي الكتب الصوتية بأصوات الممثلين المتوفين
  • كوريا الشمالية تكشف عن ناقلة مدرعة تحاكي Stryker الأمريكية
  • الهند تعتزم إرسال أول مهمة مأهولة للفضاء وبعثة لاستكشاف المحيط 2025