الرئيس الإيراني: استعداد أمريكا للمفاوضات غير "صادق"
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
شكك الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الإثنين، في صدق الولايات المتحدة في السعي إلى إجراء مفاوضات مع طهران في ظل فرض عقوبات عليها، وذلك بعد أسبوع من إعادة تطبيق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة "أقصى الضغوط" على الجمهورية الإسلامية.
وقال بزشكيان "إذا كانت الولايات المتحدة صادقة بشأن المفاوضات، فلماذا فرضت علينا عقوبات"؟.
لا أحد يريد الموت..#ترامب: إذا عقدنا صفقة مع #إيران لن تقصفهم إسرائيل https://t.co/qwMtCgX9uG
— 24.ae (@20fourMedia) February 9, 2025وأضاف أن إسرائيل، لا إيران، هي التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط.
وقال: "هؤلاء يدعون أنهم يرغبون في الحوار وأن "إيران هي التي تزعزع الامن في المنطقة"، في الوقت الذي "إسرائيل" هي التي تقوم مدعومة من الولايات المتحدة بتهديد الأمن الاقليمي في غزة ولبنان وسوريا وأي مكان سنحت لها الفرصة في ارتكاب هذه المجازر.
وأشار بزشكيان، إلى أن الرئيس الأمريكي يعلن دعمه لرئيس حكومة الاحتلال رغم حكم الإدانة الذي صدر ضده عن محكمة العدل الدولية لقاء جرائم الإبادة التي ارتكبها، بل ويصدر ترامب قراراً بفرض العقوبات على المحكمة الدولية ذاتها.
وجاءت تصريحات بزشكيان خلال إحياء الذكرى السادسة والأربعين للثورة الإسلامية عام 1979.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ارتكاب هذه المجازر تصريحات بزشكيان إيران عودة ترامب أمريكا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بيان إيراني بشأن المحادثات المقبلة مع الولايات المتحدة
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الأحد، أن المحادثات المقبلة مع الولايات المتحدة والمقرر إجراؤها نهاية الأسبوع المقبل ستبقى "غير مباشرة" بوساطة عمانية وستركز حصرا على الملف النووي ورفع العقوبات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في مقابلة مع التلفزيون الرسمي "ستظل المفاوضات غير مباشرة. ستبقى عمان الوسيط لكننا نناقش مكان المفاوضات المستقبلية"، مضيفا أن المحادثات ستركز فقط على "الملف النووي ورفع العقوبات".
وجاء هذا الإعلان بعد يوم من اختتام الجولة الأولى من المباحثات غير المباشرة التي جرت في العاصمة العُمانية مسقط، وشهدت تبادلاً للرسائل بين رئيس الوفد الإيراني، عباس عراقجي، والمبعوث الأميركي الخاص لشؤون الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عبر وزير الخارجية العُماني.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي "أعتقد أننا قريبون للغاية من التوصل إلى أساس للمفاوضات وإذا تمكنا من التوصل إلى هذا الأساس الأسبوع المقبل فإننا سنكون قد
قطعنا شوطا طويلا وسنكون قادرين على بدء مناقشات حقيقية بناء على ذلك".
وأضاف أن المحادثات، وهي الأولى بين إيران وإدارة ترامب، بما في ذلك ولاية ترامب الأولى بين عامي 2017 و2021، جرت في "أجواء بناءة وهادئة وإيجابية".
وذكر بيان للبيت الأبيض أن المحادثات كانت "إيجابية وبناءة للغاية"، وجرت المحادثات بمشاركة ستيفن ويتكوف مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط وآنا إسكروجيما سفيرة الولايات المتحدة في سلطنة عمان ووزير الخارجية الإيراني.
وأضاف البيان "هذه القضايا معقدة للغاية، وكان التواصل المباشر للمبعوث الخاص ويتكوف اليوم خطوة نحو تحقيق نتيجة مفيدة للطرفين... واتفق الجانبان على الاجتماع مجددا السبت المقبل".
وردا على سؤال عن المحادثات، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للصحفيين مساء أم السبت "اعتقد أنها تسير على ما يرام". وأضاف على متن طائرة الرئاسة "لا شيء يهم حتى تنتهي منها (المحادثات)، لذلك لا أحبذ الحديث عنها. لكنني اعتقد أنها تسير على ما يرام. الوضع المتعلق بإيران جيد للغاية".
وأعلن ترامب بشكل مفاجئ يوم الاثنين أن واشنطن وطهران ستبدآن محادثات في سلطنة عمان، التي توسطت بين الغرب وإيران من قبل.
وكانت محادثات السبت غير مباشرة كما سعت إيران، إذ جرت بوساطة سلطنة عُمان، وليست وجها لوجه مثلما طلب ترامب.
وقال إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن كل وفد جلس في غرفة منفصلة، وتبادل الطرفان الرسائل عبر وزير الخارجية العماني.
وقال عراقجي إن لقاء مباشرا قصيرا جرى بين الوفد الإيراني والوفد الأميركي الذي ترأسه ويتكوف بعد خروجهما من المحادثات غير
المباشرة.
وأضاف عراقجي "بعد أكثر من ساعتين ونصف الساعة من المحادثات غير المباشرة، تحدث رئيسا الوفدين الإيراني والأميريكي لبضع دقائق بحضور وزير الخارجية العماني عند مغادرتهما المحادثات. تم (اللقاء) وفقا لآدابنا السياسية".