جلسة محاكمة جديدة لنتنياهو.. حاول الإفلات من الحضور لهذا السبب
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
استأنفت المحكمة الإسرائيلية المركزية بمدينة تل أبيب، الاثنين، جلساتها لمحاكمة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو بتهم فساد، وذلك بعد توقف أسبوعين بداعي سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت القناة "12" العبرية الخاصة: "بعد توقف استمر أسبوعين استؤنفت بالمحكمة المركزية بتل أبيب محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وأشارت إلى أن محاكمة نتنياهو تأتي بعد مرور أسبوعين كاملين، نظرا لوجوده الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة ولقائه الرئيس دونالد ترامب، فيما يحاول الإفلات من المثول أمام القضاء متذرعا بتلقيه المضادات الحيوية.
وذكرت القناة أن نتنياهو في بداية جلسة الاستماع لأقواله، وبعد دخوله قاعة المحكمة دون الإجابة على أسئلة الصحفيين، قال للقضاة: "من الناحية السياسية أشعر أنني بحالة ممتازة، كنت في زيارة تاريخية وأنا راض للغاية. ومن الناحية الطبية، كان أسبوعا صعبا وشاقّا، وأنا أتناول المضادات الحيوية".
وأفادت القناة بأن جلسة اليوم الاثنين، هي المرة الثامنة التي يمثل فيها نتنياهو أمام المحكمة منذ العاشر من كانون الأول/ ديسمبر 2024، وفي الشهر ذاته، خضع لعملية استئصال البروستاتا، ما تسبب في تغيّبه عن المثول أمام المحكمة لجلستين متتاليتين بطلب منه لأسباب مرضية.
وفي 24 من الشهر الماضي، طلب نتنياهو مجددا تأجيل مثوله أمام المحكمة متذرّعا بوضعه الصحي، ولكن المحكمة رفضت طلبه لتستأنف محاكمته في 27 من الشهر ذاته.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في 3 ملفات فساد معروفة بالملفات "1000" و"2000" و"4000" الأكثر خطورة، وقدم المستشار القضائي للحكومة السابق أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهتلك الشخصيات في مجالات مختلفة.
كما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
فيما تتعلق الاتهامات في "الملف 4000" بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش، الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية نتنياهو فساد محاكمة نتنياهو فساد محاكمة دولة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس اركان جيش الاحتلال الاسبق يجدعو لاعتقال نتنياهو ووقف الحرب في غزة
في تصعيد غير مسبوق للانتقادات الداخلية الموجهة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دعا دان حالوتس، رئيس أركان جيش الاحتلال الأسبق، إلى "اعتقال" نتنياهو، معلنًا انضمامه إلى عريضة وقّعها مئات الضباط والجنود الإسرائيليين تطالب بإعادة الأسرى وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
كما انضم إلى العريضة، التي تمثل تحركًا لافتًا من داخل المؤسسة العسكرية، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، بحسب ما أفادت به القناة 13 الإسرائيلية. وذكرت القناة أن باراك وحالوتس وقّعا إلى جانب ضباط احتياط عاملين ومتقاعدين، تأييدًا لرسالة الطيارين التي تدعو إلى وقف العمليات العسكرية بهدف إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس.أزمة في تل أبيب... شبح التمرد يطارد جيش الاحتلال
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مستشفى في جنين
وفي مقابلة مع القناة 12، اعتبر حالوتس أن نتنياهو "يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن إسرائيل"، مؤكدًا أن استمرار سياساته قد يُفضي إلى كارثة وطنية، مطالبًا بإخضاعه أو أسره. ورد حزب "الليكود"، الذي يتزعمه نتنياهو، باتهام حالوتس بالتحريض الخطير، واعتبر تصريحاته تشجيعًا على العنف السياسي وتحريضًا من قبل ما وصفه بـ"اليسار المتطرف" على اغتيال رئيس الحكومة.
وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن 1525 جنديًا من سلاح المدرعات وقّعوا خلال أقل من 48 ساعة على عريضة جديدة تدعو الحكومة إلى بذل أقصى الجهود لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، حتى وإن تطلب ذلك وقف القتال في قطاع غزة.
وتعكس هذه التطورات حجم التوتر والانقسام داخل المجتمع الإسرائيلي والمؤسسة العسكرية، في ظل استمرار العمليات في غزة وتعثر المفاوضات لإطلاق سراح المحتجزين.