خليل الحية: دمنا اختلط مع دم القادة والشهداء في اليمن و لبنان والعراق وإيران
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
وفي كلمة له خلال الاحتفال بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في طهران، جدد رئيس حركة حماس التأكيد أن إيران كانت ولا زالت وستبقى مساندة لحقنا وقضيتنا الفلسطينية.
وشدد خليل الحية على أن طوفان الأقصى انطلق ليكون مقدمة لتحرير فلسطين وإنهاء العدوان ورحيل الاحتلال، مشيرا إلى أنه وحّد الأمة للدفاع عن غزة ضد العدوان الصهيوني.
وأضاف شعبنا الفلسطيني حمى طوفان الأقصى وهو لن يغادر أرضه، كما بعث بالتحية إلى لبنان واليمن والعراق وإيران ولكل من دافع وقاتل إسنادا لغزة في طوفان الأقصى.
وأشار إلى أن مساندة إيران لغزة والوعد الصادق الأول والثاني أكدا أنّه آن الأوان لإنهاء البلطجة الإسرائيلية.
وفي معرض ردّه على تصريحات ترامب ونتنياهو حول تهجير سكّان غزّة، أشار الحيّة إلى أنّ "شعبنا الفلسطيني حمى طوفان الأقصى وهو لن يغادر أرضه"، مؤكداً أنّ "مشاريع أميركا وترامب والغرب إلى زوال".
وتابع خليل الحية من طهران: رحل عنا قادة ميامين وهم يقودون طوفان الأقصى، لافتا أنه اختلط دم قادتنا مع دم إخوتهم من المجاهدين في لبنان.
وأردف رئيس حماس: ودعنا قادة الطوفان بغزة وهؤلاء اختلط دمهم مع قادة حزب الله لا سيما السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
أسامة الأزهري: طوفان نوح درس خالد والنجاة ليست في الجبال بل في الحكمة
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن قصة طوفان سيدنا نوح وحواره مع ابنه تحمل مشهداً عظيماً ومؤثراً، مليئًا بالعبر والدروس، حيث صوّر القرآن الكريم ابن نوح كشخص فقد البصيرة ولم يمتلك عقلاً مستنيراً يدله على الحقيقة.
وخلال حديثه في برنامج "اللؤلؤ والمرجان" على شبكة DMC، أوضح الأزهري أن هناك نوعين من الجبال، الأول جبال صخرية ثابتة، والثاني جبال بشرية من الرجال الحكماء وأصحاب التجارب العميقة والنظرة البعيدة.
وأشار إلى أن ابن نوح اعتقد أن خلاصه يكمن في اللجوء إلى الجبل الصخري، بينما كان الأجدر به أن يلجأ إلى والده النبي، معلقًا: "ابحث في الحياة عن أصحاب الحكمة والنبل، فهم الجبال الحقيقية التي تحتمي بها وقت الشدائد".