تشكيل لجنة فنية لاعداد دراسة لموقع تشييد برج اذاعة وتلفزيون الدمازين
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
اصدر الفريق أحمد العمدة بادي حاكم اقليم النيل الازرق اليوم قرارا بتشكيل لجنة فنية لاعداد دراسة لموقع تشييد برج للاذاعة والتلفزيون برئاسة مدير عام وزارة التخطيط العمراني والمدير التنفيذي لمحافظة الدمازين نائبا له وعضوية اخرين .
ووجه القرار اللجنة بعمل الدراسات الفنية ورفعها للحاكم.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نجوم بورصة دراما رمضان.. محمد شاهين «دور شائك لموهبة فنية»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نال عدد كبير من نجوم دراما رمضان إشادات واسعه من قبل الجمهور والنقاد، على أدائهم الفني خلال الموسم الدرامي، وفي بورصة الجمهور لدراما الموسم الرمضاني، تألقت أسماء من خلال أدوار فنية استثنائية، ويعد الفنان محمد شاهين أحد أبرز نجوم دراما رمضان، من خلال مشاركته في مسلسل "لام شمسية".
تفاصيل الشخصية
قدم الفنان محمد شاهين شخصية المتحرش بالأطفال، ضمن أحداث مسلسل "لام شمسية"، ونجح شاهين في تقديم كل تفاصيل الشخصية بكل مركباتها الفنية، دون أي تكلف فني أو انفعالات مبالغة، للدرجة التي جعلت الكثير يظن أنه برىء من اتهام زوجة صديقه أنه تحرش بنجله، والعدد كبير من الحلقات، حتى تكشفت الحقائق.
وجاءت الكثير من المشاهد لمحمد شاهين والذي قدم شخصية دكتور وسام، تحمل الكثير من الإرباك للمشاهد، وتصل بك لمشاعر غير محددة تجاه الشخصية، بل وخادع بأداء فني متفرد كل من شاهد الشخصية، لأنه وصل لذروة الغموض الفني، بكل بساطة في الأداء.
تحولات فنية
استطاع أن يحول ملامحه وتعبيراته في توقيتات أراد بها المخرج أن يصل كل الرسائل أفضل من أي نص مكتوب في السيناريو، حتى وصل الأمر للتعاطف في مشهد بكاء دكتور وسام بعد رفض والدته فتح باب المسكن، وهي تقف خلف الباب دون أي كلمات تنطقها الأم.
ولكن حدثها دكتور وسام أنه يشتم رائحة والدته ويعلم أنها خلف الباب، وناشدها أن تفتح الباب، وظل في حالة بكاء وتناقل المخرج بين الأم والابن والباب مانع بينهما، حتى قدم شاهين ملحمة في الأداء الفني وقدرات على الإنسيابية في الأداء والتي ساهمت في أعلى درجات الإقناع الفني.
مشهد الختاموالختام في مشهد الحكم بالمؤبد، تجد دكتور وسام يجلس داخل قفص الاتهام فاقداً للقوى وصامت مستسلم، ولكن سرعان ما تبدل الحال في طريقه من قاعة المحكمة إلى عربة الترحيلات، حينما شاهد ابنته، ولمدة بضع ثواني قليلة يتلعثم دكتور وسام المذنب، محاولا ما بين التبرير أو الرغبة في الاطمئنان أو التوسل لتسامحه، وما بين كل المعاني، تجد الكلمات تتحطم على حافة الشفاه وتخرج بقايا الأحرف تترامى على جنبات سيارة الترحيلات.