وزير التعليم يزور عدد من مدارس الشرقية بإدارتي القرين والصالحية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أجرى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الاثنين، جولة تفقدية استهدفت المرور على عدد من مدارس محافظة الشرقية بمدينتي القرين والصالحية الجديدة؛ وذلك لمتابعة انضباط حسن سير العملية التعليمية، ومتابعة تنفيذ القرارات والتعليمات التي وضعتها الوزارة لانتظام وانضباط سير الفصل الدراسى الثانى ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.
بدأت زيارة وزير التعليم بمدينة القرين، حيث تفقد مدرسة عمر بن الخطاب للتعليم الأساسي، والتي مقيد بها 1232 طالب وطالبة، وتضم مراحل رياض الأطفال، والابتدائية، والإعدادية، وحضر الوزير طابور الصباح، واستمع إلى فقرات الإذاعة المدرسية، وتحية العلم، وتابع المستوى التعليمي داخل الفصول، وأجرى حورًا مع الطلاب والطالبات حول مدى انتظامهم بالمدرسة، وشرح المعلمين لهم، موجهًا بالالتزام والانتظام فى الحضور للاستفادة والتحصيل العلمى، مع الجد والاجتهاد في التحصيل الدراسي.
واستمع عبد اللطيف لآراء المعلمين والطلاب حول التحديات التي تواجههم خلال الفصل الدراسي الثاني، مؤكدًا حرص الوزارة على توفير الدعم اللازم، من أجل تقديم تعليم متميز، وتعزيز جهود العملية التعليمية في المحافظة.
وعقب ذلك، توجه الوزير إلى مدينة الصالحية الجديدة القريبة من مدينة القرين، وتفقد مدرسة عمر بن الخطاب للتعليم الأساسي، والتي يبلغ عدد طلابها 1449طالب وطالبة، وتابع طريقة شرح درس مادة العلوم للصف الخامس الابتدائي داخل معمل العلوم، واطلع الوزير على كراسات الحصة، ودفتر تحضير المعلمة، ودفتر الغياب.
كما تفقد الوزير أحد الفصول الدراسية، وأشاد الوزير بدور معلمة الرياضيات أثناء إلقاءها الدرس لطلاب الصف الرابع الابتدائي، ومدى اهتمامها بالشرح وكراسات الحصة والتدريبات.
ثم توجه الوزير إلى مدرسة السواركة للتعليم الأساسي التابعة والتى يبلغ عدد طلابها 900 طالب وطالبة، وحرص على متابعة مستوى الطلاب فى القراءة والكتابة داخل الفصول الدراسية.
وشدد الوزير على ضرورة انتظام حضور المعلمين، والتركيز على معالجة مستوى الطلاب ضعاف القراءة والكتابة وإعداد برامج علاجية لتحسين مستواهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفصل الدراسي الثاني القرين الصالحية الجديدة وزير التعليم مدارس الشرقية
إقرأ أيضاً:
“إعفاءات التعليم”.. برلمانيون يتهمون برادة بخدمة أجندات شخصية عبر تصفية تركة الوزير السابق
زنقة 20 | الرباط
وصل صدى قرارات وزير التربية الوطنية محمد سعد برادة، بإعفاء 16 مديرا إقليميا إلى قبة البرلمان، بعدما أثار جدلا واسعا في الأوساط التعليمية والرأي العام.
رشيد حموني، رئيس فريق التقدم الاشتراكية، وجه سؤالا كتابيا الى وزير التربية الوطنية حول الخلفيات الحقيقية وراء إعفاء عدد كبير من المديرين الإقليميين، كما دعى إلى عقد اجتماع لجنة التعليم بالمجلس لنفس الغرض.
و طلب حموني من الوزير برادة تفسير هذا القرار الذي اعتبره مفاجئا ، وخلفياته و أسبابه ، خاصة و أنه يأتي وفق رئيس فريق التقدم و الإشتراكية “في الأنفاس الأخيرة من العُمر الانتدابي للحكومة”.
و قال حموني أن “هذه القرارات شملت مدراءَ إقليميين (عددٌ منهم على الأقل) مشهودٌ لهم بالجدية والكفاءة المهنية والنزاهة والحياد الإداري، وبنجاعة الأداء ونظافة اليد، وحققوا إنجازاتٍ مؤكَّدَة بدلائل الأرقام، في مسؤولياتهم، كما راكموا مساراتٍ علمية ومهنية مميَّزَة، ويحظون بثقة كبيرة في أوساط أسرة التعليم ولدى الفرقاء والشركاء، كما شملت القرارات مديرين لم يمر على تعيينهم سوى سنتيْن، على حدِّ ما هو في علمنا”.
وتساءل النائب حموني ان كان “الأمر يتعلق بتصوراتٍ جديدةٍ لإصلاح التعليم لا يتقاسمها هؤلاء المسؤولون المعفيون من مهامهم أم بتقصير في الأداء المهني أم بمجرد تصفية لتركة الوزير السابق”.
من جهتها ، عبرت النائبة البرلمانية عن الأصالة و المعاصرة بإقليم ورازازت إيمان لماوي عن استغرابها و أسفها من قرار إعفاء المدير الإقليمي للتعليم بورزازات.
و اعتبرت لماوي أن قرار الإعفاء “اصبح يثير العديد من التساؤلات حول المعايير المعتمدة في مثل هذه التغييرات.”
وتسائلت ذات النائبة بالقول : “كيف يمكن لمسؤول عرف بكفاءته، بحسن تدبيره، وبقربه الدائم من الميدان أن يكون ضحية لقرارات لا تستند إلى أي منطق واضح؟”.
و قالت لماوي ، أن “ما يثير القلق أكثر هو البدئ في نهج القرارات المركزية التي لا تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الجهات ولا بمبدأ الجهوية المتقدمة الذي ننادي به جميعا”. مستائلة “كيف يمكن أن نتحدث عن تفويض الصلاحيات وتدعيم الاستقلالية الجهوية، في حين أن القرارات المصيرية تتخد بعيدا عن الواقع المحلي ودون أي مبررات مقنعة؟”.
و اعتبرت النائبة المذكورة أن ما صدر عن الوزير ” ظلم، و قرارات لا تخدم سوى تكريس العشوائية والتراجع ،واجندات شخصية للاسف”.