وفاة شاب قبل فرحه بشهرين في مركز تلا بالمنوفية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
سعادة بالغة سيطرت على أسرة أحمد محمد مرعي ذو الـ30 عامًا، إذ كان الجميع في انتظار عقد فرحه خلال الشهرين المقبلين، لتتبدل مشاعر الفرحة إلى حزن عميق، إثر وفاة الشاب المفاجئة دون أن يظهر عليه أي علامات للتعب أو المرض، ليرحل تاركًا الجميع في صدمة.
وفاة شاب قبل فرحه بشهرينيقول الدكتور أحمد عطي، قريب المتوفى لـ«الوطن»، إنّ أحمد كان يعمل نجارًا مسلحًا، وجميع أهل القرية يشهدون له بالاحترام وحُسن الخلق والمعاملة، وأنه خطب منذ عدة أشهر، وحدد فرحه بعد شهرين من الآن، إلا أن القدر كان يخبئ له مصيرا آخر.
وتابع أن خبر وفاته نزل على جميع أهل قرية كفر طبلوها بمركز تلا في محافظة المنوفية، كالصاعقة: «كان لسه خاطب ومجهز شقته وهيتجوز، ربنا يرحمه ويغفر له، ويعوض شبابه في الجنة، وربنا يصبر أمه وأخواته وكل حبايبه»، لافتًا إلى الدفنة اليوم، عقب صلاة الظهر من المسجد الكبير.
ويتابع أحمد فودة صديق المتوفى، أن الراحل كان يحب الخير للجميع: «كنا منتظرين فرحه ولكن قدر الله وما شاء فعل، ربنا يرحمه ويصبر أسرته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية وفاة شاب محافظة المنوفية اخبار المنوفية
إقرأ أيضاً:
وفاة آخر جندي مغربي خدم مع الجيش الإسباني خلال مرحلة الاستعمار
ودّعت مدينة سبتة، الأربعاء، أحمد حسن محمد، آخر جندي نظامي محلي من أصل مغربي كان لا يزال على قيد الحياة في المدينة. كان يمثل ذاكرة حية لأولئك الذين انضموا إلى الوحدات العسكرية التي أصبحت الآن من بين الأكثر تكريمًا في الجيش الإسباني.
كان أحمد أحد هؤلاء الجنود الذين كانوا يخدمون في صفوف القوات النظامية الإسبانية (Regulares) خلال فترة الاستعمار الإسباني في شمال المغرب.
هذه القوات النظامية الإسبانية (Fuerzas Regulares Indígenas): كانت وحدات عسكرية أسسها الجيش الإسباني في عام 1911، وشكّلت جزءًا من القوات الاستعمارية التي تمركزت في شمال المغرب، خاصة في سبتة ومليلية.
وتسمية « indígena » (محلي/أصيل)، استُخدمت لتمييز الجنود المغاربة (غالبًا من الأمازيغ) الذين جُنّدوا في هذه القوات، مقابل الضباط الإسبان. واشتهرت هذه القوات بشجاعتها في الحروب الاستعمارية مثل حرب الريف (1921-1926)، كما شاركت لاحقًا في الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939) إلى جانب قوات الجنرال فرانكو.
في مقابلة صحفية، روى حسن محمد قصة حياته، حيث كان يقيم في حي هامشي، وكان جنديًا في المجموعة الثالثة من القوات النظامية. التحق بالجيش في سن 18، وكان رقمه العسكري 28,988.
وفي إحدى المقابلات الصحفية، قال: « وُلدت في حي ‘إل أنغولو’ وانضممت إلى المجموعة العسكرية عام 1955… كانت حياة مليئة بالبؤس »، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي عاشها، حيث كانت والدته تعمل خادمة في المنازل وتكسب القليل جدًا.
وأضاف: « كنت جنديًا في وحدة الاتصالات… كنا نتلقى راتبًا لا يتجاوز 350 بيزيتا (ما يعادل اليوم حوالي يوروين فقط)، وكانوا يمنحوننا زوجًا من الأحذية كل 40 يومًا، وإن تلفت قبل ذلك، كانوا يخصمون ثمنها من رواتبنا ».
في قصة تكريمية نشرتها صحيفة « إل فارو »، تشير إلى أن لـ »سبتة دينٌ تجاه القوات النظامية المحلية، حيث لم يُمنحوا المكانة التي يستحقونها في التاريخ ».
كلمات دلالية إسبانيا المغرب تاريخ جيوش