معركة كسر العظم على الأبواب.. خبير عسكري يكشف مخطط حوثي لتنفيذ تهديدات عبدالملك بعد ورود معلومات خطيرة من صنعاء
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشف خبير عسكري بارز، عن معلومات وردته من العاصمة صنعاء، حول مخطط جديد للحوثيين، بعد تهديدات أطلقها زعيم المليشيات، عبدالملك الحوثي.
وقال العميد ركن محمد الكميم، إن الحوثي يحضر "لعمل استعراض عسكري جوي والمحتمل ان تشارك فيه بعض طائرات القوات الجوية اليمنية المستولى عليهن والذي استطاع الحوثيراني اخفائهن من ضربات التحالف".
وقال الكميم إن ذلك يأتي "كرد فعل على نتائج المفاوضات المخيبة لآمالهم وكنوع من انواع الضغط وتنفيذ لتهديدات دجال مران الذي هدد بهن العالم".
وعقب على ذلك قائلًا: "وبصراحة احنا كنا منتظرين تستعرضوا بالصواريخ النووية مش بالطائرات حقنا والتي ينقصهن الكثير من السلاح والصيانة وتنقصهن الكثير من المواصفات الفنية امام تكنلوجيا الدفاع الجوي والطيران الحديث".
وأضاف: "اغبياء وبلهاء ويظنون بتلك التصرفات الحمقاء انهم سيشكلون فارق لصالحهم بالعكس يؤكد كلامنا الف مرة انها جماعة ارهابية لا ينفع معهم الا لغة القوة ولن يستطيعوا اسكات الناس عن مطالبهم او ان يفرضوا على اي جهة في الدنيا ان يسددوا رواتب من يحكموهم ، او ان تسود لهم اليمن او يدين ابنائها لهم بولاء باستخدام تلك القوة".
وأتم بالقول: "وعلى كل القوات الإستعداد لمعركة الحسم وكسر العظم".
وكان الحوثي هدد في خطاب سابق، باستئناف الحرب، قبل تقدمه للطلب من للوفد العماني، للمجيء إلى صنعاء، وبحث استئناف المفاوضات، بالتزامن مع حالة كبيرة من الغليان والاحتجاج ضد جماعته جراء قطع المرتبات ونهب أموال المواطنين، واستشراء الفساد بكل مناحي الحياة في مناطق سيطرة السلالة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون عسكرية: إسرائيل تسعى لاستدراج حزب الله لتنفيذ سيناريو غزة
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن هناك صراعا في إسرائيل حول وقف إطلاق النار، أو استكمال الحرب وبالتالي يسعى العدو إلى ضرب المُفاوضات كما كان يفعل في غزة، لكسب مزيدا من الوقت لاستمرار الدمار، لافتا إلى أنه كان هناك محاولات لوقف إطلاق النار خلال فترة حسن نصر الله، لكن العدو غدر بالجميع واستهدفه.
استهداف مبنى يوجد فيه بعض النازحينوأضاف «حلال»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائي استهدف منشآت تحوي نازحين، ومطبخ لعائلات في قلب بيروت لإجبار حزب الله على الرد بشكل قوي، وهي ذريعة يسعى إليها نتنياهو، لعدم الموافقة على وقف إطلاق النار، وإكمال مسلسل الإجرام والعدوان.
الداخل اللبناني والإسرائيليوتابع: «أن الاحتلال يسعى لوضع اللمسة الأخيرة أو المشهد الأخير من القصف قبل وقف إطلاق النار وهي بالطبع رسالة موجهة إلى الداخل اللبناني والإسرائيلي المأزوم أصلا».