وادي النيل: عودة عائلة البوري بأنواعها في بحيرة قارون
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكد المهندس عبد العليم أمين، مدير عام منطقة وادي النيل بجهاز تنمية البحيرات، أن العائلة البورية بأنواعها انقرضت من بحيرة قارون، مشيرا إلى أنه بعد التحسن والتطهير بدأت في العودة، خاصة بعد جهواد الدولة في تطهير البحيرة.
وقال أمين، خلال تصريحات لبرنامج "صباح الخير يا مصر"، عبر "القناة الأولى المصرية"، أنه مع تحسن جودة المياه في البحيرة بدأت بعض الأنواع من الأسماك في الظهور منها البوري والبلطي النيلي , مؤكدا أنه تم استزراع 6 ملايين وحدة جمبري "فانمي" خلال أغسطس الماضي وحقق انتاجا وعائدا اقتصاديا جيدا للصيادين.
أنه سيتم استزراع "الحنشان" في البحيرة خلال شهر أبريل المقبل بهدف رفع المستوى الاقتصادي لصيادي البحيرة, مشيرا إلى وجود خطة لتنمية بحيرة قارون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بحيرة قارون جهاز تنمية البحيرات المزيد
إقرأ أيضاً:
حواضر السودان .. بحيرة شمال دارفور .. الكنابي .. المنطقة البديلة
.
في الخارطة على يسارك عزيزي القارئ النقاط الحمراء هي حواضر السودان من أكبر مدينة لأصغر دامرة أو عد أو قرية.
إكتظاظ الجزيرة بالقرى لا يحتاج إلى دليل علما أننا لم نضمن الكنابي فهذه لها خارطة وحدها.
ستلاحظ أن أقل منطقة في الإكتظاظ بالحواضر هي المربع الأسود شمال دارفور.
إنه مربع المستقبل.
ولكنه ويا للغرابة سبب النزاع بين الزغاوة والماهرية وهو من أهم أسباب هذه الحرب.
في هذه المنطقة تم في 2012م إكتشاف بحيرة ضخمة عملاقة بواسطة البروفيسور فاروق الباز والتقديرات لمخزون المياه الجوفية مهولة.
هذا فضلا عن ثراء المنطقة بالثروات المعدنية.
ولكن عوضا عن أن يتوصل الزغاوة والماهرية وعددها معا لا يتجاوز ال 500ألف نسمة لإتفاق تعايش في منطقة تسع 9 مليون نسمة بإرتياح فقد جلسا سويا في جوبا 2020م وبعيدا عن أصحاب الأرض في الجزيرة وقاما بصياغة إتفاق لتوطين الكنابي بطريقة عطاء من لا يملك لمن لا يستحق وفي منطقة هي أساسا مكتظة بالقرى بشكل يؤدي لتناقص وتآكل مساحة الأرض القابلة للزراعة.
إقتراحي في منشور سابق بتوطين الكنابي في شمال دارفور لم أكن أقصد به مناكفة الكنابي ولكن لأن تلك المنطقة الشبه خالية من السكان هي سودان المستقبل وإعمالا لمبدأ القومية تنتصر فليس هناك ما يمنع الزغاوة والماهرية الكف عن حروبهما والموافقة على توطين الكنابي هناك.
فاروق الباز بعد إكتشافه حاول قيادة مبادرة لحفر 1000 بئر في المنطقة وقابل بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة وقتها وسعى لزيارة السودان لمقابلة رئيس الجمهورية.
المنطقة كان يمر بها درب الاربعين ويمكن إعادة تشييده لتسهيل صادراتها الزراعية والحيوانية إلى مصر وأوروبا.
الصورة على اليسار مساحة البحيرة الجوفية وفي الركن فاروق الباز.
خارطة مواقع الحواضر السودانية هي نتيجة عملنا الفردي بدأب لسنوات في موسوعة المواقع السودانية في جوجل إيرث.
#كمال_حامد ????