خبير عالمي يدعو إلى تبني استراتيجيات أكثر واقعية لتنظيم بدائل التدخين
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
شدد الدكتور كونستانتينوس فارسالينوس، الخبير في الصحة العامة والحد من مخاطر التبغ، على أهمية اعتماد نهج أكثر واقعية لمكافحة التدخين، بدلاً من تقييد أو حظر البدائل المبتكرة.
جاءت تصريحات فارسالينوس خلال زيارته الأخيرة إلى الإمارات العربية المتحدة، حيث التقى بخبراء ومسؤولين لمناقشة أحدث التطورات في قطاع السجائر الإلكترونية ومنتجات التدخين البديلة، وذلك ضمن مشاركته في المنتدى المتخصص الذي عُقد على هامش المعرض العالمي للسجائر الإلكترونية (World Vape Show) في دبي.
وخلال الجلسات النقاشية، أوضح فارسالينوس، الذي يمتلك خبرة بحثية تمتد لأكثر من عقد في دراسة آثار التدخين وبدائله، أن المشكلة الأساسية لا تكمن في النيكوتين بحد ذاته، وإنما في عملية احتراق التبغ، التي تنتج آلاف المواد الكيميائية الضارة. وأشار إلى أن السجائر التقليدية تعتمد على حرق المواد العضوية عند 800 درجة مئوية، مما يؤدي إلى انبعاث مواد مسرطنة ومسببة لأمراض القلب والرئة.
وفي المقابل، توفر البدائل الخالية من الدخان، مثل السجائر الإلكترونية، التبغ المُسخّن، وأكياس النيكوتين، خيارات أقل ضررًا للمدخنين البالغين الذين لا يستطيعون الإقلاع نهائيًا، حيث تعتمد هذه المنتجات على تسخين التبغ أو توصيل النيكوتين دون احتراق، مما يقلل بشكل كبير من التعرض للمواد السامة.
وأشار فارسالينوس، الذي استند الاتحاد الأوروبي إلى دراساته في إعداد الأطر التنظيمية للسجائر الإلكترونية، إلى أن التشريعات المتعلقة بهذه البدائل يجب أن تكون متوازنة، بحيث لا تشجع غير المدخنين على استخدامها، لكنها في الوقت نفسه لا تعاقب المدخنين البالغين الذين يبحثون عن خيارات أقل خطورة.
وقال: "التجارب أثبتت أن الحظر ليس الحل الأمثل، إذ إن تعقيدات الصحة العامة تتطلب استراتيجيات أكثر شمولًا. يجب التركيز على تنظيم السوق، وضمان منع بيع هذه المنتجات للقُصَّر، بدلاً من فرض حظر شامل قد يدفع المدخنين إلى السوق السوداء أو العودة إلى السجائر التقليدية الأكثر ضررًا."
واستشهد فارسالينوس بدراسات أجرتها جامعة كارولينسكا السويدية، والتي أكدت أن استخدام أكياس النيكوتين لا يزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية أو أمراض القلب والأوعية الدموية، في إشارة إلى ضرورة التمييز بين النيكوتين كعنصر مستقل والدخان الناتج عن الاحتراق.
واختتم الخبير الصحي حديثه بالتأكيد على أن الحد من أضرار التدخين لا يعني القضاء التام على المخاطر، لكنه يمثل حلاً واقعياً يقلل من التعرض للمواد السامة ويحسن الصحة العامة، في وقت لا تزال فيه معدلات الإقلاع عن التدخين منخفضة عالميًا.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه السياسات التنظيمية لبدائل التدخين مراجعات متزايدة، حيث بدأت بعض الحكومات في إعادة تقييم نهجها تجاه هذه المنتجات. ومع تزايد الاعتراف بنهج الحد من المخاطر كبديل عن الحظر المطلق، يظل السؤال قائمًا: هل حان الوقت لاعتماد مقاربة جديدة وأكثر واقعية لمكافحة التدخين على المستوى العالمي؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدخين الصحة العامة الإمارات مخاطر التبغ المزيد
إقرأ أيضاً:
للرجال فقط: "بدائل المنشطات".. 13 طعامًا يفتح باب القوة ويُشعل هرموناتك من جديد
صورة تعبيرية (مواقع)
هل تشعر بانخفاض طاقتك؟ تركيزك أقل من المعتاد؟ أو حتى أداءك لم يعد كما كان؟.
إذا كنت تظن أن الحل دائمًا في الأقراص الزرقاء، فربما حان الوقت لتراجع المطبخ قبل الصيدلية.
اقرأ أيضاً احذر: عادة نوم يومية قد تكون «قنبلة صامتة» تنفجر في قلبك مستقبلا 13 أبريل، 2025 لغز المليارات المجمّدة.. ماذا طلبت طهران من واشنطن خلف الأبواب المغلقة؟ 13 أبريل، 2025فقد كشف تقرير نشره موقع "ميديسن نت" الطبي عن قائمة مذهلة من الأطعمة التي تُعد بمثابة "فيتامينات رجولية طبيعية"، تعزز مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم، وتحسّن الخصوبة، واللياقة، والمزاج العام دون أي تدخل دوائي.
أغذية تعيد شحن هرموناتك وتغنيك عن المنشطات:
إليك أبرز هذه الأطعمة التي تُشكّل درعاً غذائياً طبيعياً لقوة الرجولة:
السبانخ: خزان المغنيسيوم وبوابة العضلاتغنية بالمغنيسيوم، ما يجعلها داعماً قوياً للوظائف التناسلية وصحة العضلات.
المحار: كنز الزنك الذكوري
يُعد من أفضل مصادر الزنك، الذي يرتبط مباشرة بزيادة هرمون التستوستيرون وتحسين الأداء البدني.
الثوم والبصل: مقويان خفيان
الثوم يحتوي على "الأليسين" الذي يُخفض هرمون التوتر (الكورتيزول)، مما يفسح المجال للتستوستيرون، في حين يعزز البصل إنتاج الهرمون نفسه.
الجوز البرازيلي: جرعة سيلينيوم مركّزة
السيلينيوم الموجود فيه ضروري لإنتاج الحيوانات المنوية وتعزيز الخصوبة.
البروكلي: مقاتل الإستروجين
يحتوي على مركبات "الإندول" التي تُقلل من مستويات الإستروجين، ما يسمح للتستوستيرون بالسيطرة.
البيض: مصنع الهرمونات
الصفار يحتوي على الكوليسترول والدهون المفيدة التي تُشكل البنية الأساسية لهرمون التستوستيرون، إلى جانب حمض الأسبارتيك.
الأسماك الدهنية والتونة: فيتامين "د" في صورته الأقوى
غنية بأوميغا 3 وفيتامين D، وكلاهما يدعمان الصحة الذكورية بشكل كبير.
الموز والأفوكادو: مزيج الفيتامينات والطاقة
الموز يحتوي على إنزيم "البروميلين"، أما الأفوكادو فيوفر فيتامين B6 وحمض الفوليك الداعمين للتوازن الهرموني.
اللحوم الحمراء: الزنك والدهون في أفضل صورها
مصدر قوي للزنك سهل الامتصاص والدهون المشبعة الضرورية لصنع التستوستيرون.
البقوليات: الفاصوليا تقوي أكثر مما تتخيل
مليئة بالبروتين والزنك – من العدس إلى الحمص، كلها تدعم الهرمونات الذكورية.
بذور اليقطين: بذور الخصوبة
تحتوي على الزنك الضروري لإنتاج التستوستيرون وتحفيز النشاط الذكوري.
جوز الهند: الدهون المشبعة المفيدة
مصدر نادر للدهون المشبعة الطبيعية التي تدعم بناء الهرمونات الذكورية.
كلمة أخيرة للرجال:
اعتماد هذه الأطعمة في نظامك الغذائي قد يكون نقطة التحول الحقيقية لحياتك الصحية والحميمية.
فأنت لا تحتاج دائمًا إلى أدوية، أحيانًا السر في طبقك.