استقبلت مدرسة "بي تك" للتكنولوجيا التطبيقية وفدًا رفيع المستوى من الهيئة التعليمية والتدريبية لقطاع التجزئة بجنوب إفريقيا، التابعة لوزارة التعليم العالي والتدريب هناك. وجاءت الزيارة بحضور مسؤولين من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية، بهدف استكشاف التجربة المصرية الرائدة في التعليم الفني المتخصص.

وفد جنوب إفريقيا يطلع على تجربة مصر الرائدة في التعليم الفني

ضم الوفد الزائر توم ماكناوزي، رئيس مجلس إدارة الهيئة التعليمية والتدريبية لقطاع الجملة والتجزئة بجنوب إفريقيا، وم. شينجاتجي، مديرة إدارة الاتصال والعلاقات مع الشركات، وزايدة دينوالي، السكرتير الثاني للشؤون السياسية بسفارة جنوب إفريقيا بالقاهرة. وكان في استقبالهم رشا فتحي، المشرف العام على مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وأحمد يماني، مدير "بي تك أكاديمي"، إلى جانب عدد من مسؤولي المدرسة.

وخلال الزيارة، تعرف الوفد على استراتيجية "بي تك" في إدارة المدرسة، باعتبارها الأولى من نوعها في مجالات المبيعات والتسويق واللوجستيات، والتي تهدف إلى تأهيل الشباب لسوق العمل من خلال مناهج تعليمية متخصصة، معتمدة دوليًا.

جولة تفقدية وإشادة بالتجربة المصرية

شملت الزيارة جولة تفقدية داخل المدرسة، حيث اطلع الوفد على نماذج المحاكاة، معمل خدمة العملاء، والمرافق الحديثة، وأشادوا بالتجهيزات المتطورة التي توفر بيئة تعليمية متكاملة للطلاب. كما أكد الوفد أن نموذج مدرسة "بي تك" يعكس التزام مصر بالابتكار والتميز في التعليم الفني، ويشكل تجربة يمكن الاستفادة منها في تطوير التعليم بقطاع التجزئة بجنوب إفريقيا.

التعاون التعليمي بين مصر وجنوب إفريقيا

تأتي هذه الزيارة في إطار سعي جنوب إفريقيا للاستفادة من التجربة المصرية في تأسيس نماذج تعليمية ناجحة، خاصة في قطاع تجارة التجزئة الذي يُعد ركيزة أساسية لاقتصادها، ويُسهم في توفير فرص عمل وتعزيز ريادة الأعمال.

وتُعد الهيئة التعليمية والتدريبية لقطاع الجملة والتجزئة بجنوب إفريقيا من أبرز الهيئات المعنية بتطوير المهارات المهنية في البلاد، حيث تعمل منذ أكثر من 24 عامًا على تنفيذ برامج تدريبية مبتكرة تستهدف تحسين كفاءة العاملين في هذا المجال.

"بي تك" رائدة في إعداد الشباب لسوق العمل

تُعد مدرسة "بي تك" للتكنولوجيا التطبيقية نموذجًا تعليميًا مبتكرًا، حيث تقدم مناهج متخصصة معتمدة دوليًا، بالتعاون مع بنك المهارات المصري، وتركز على تأهيل الطلاب في مجالات البيع، خدمة العملاء، والتكنولوجيا. كما تسعى المدرسة إلى تزويد الطلاب بالمهارات العملية التي تمكنهم من تحقيق النجاح في سوق العمل.

تجسد هذه الزيارة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين مصر وجنوب إفريقيا في مجال التعليم الفني، مما يفتح آفاقًا جديدة لتطوير الكوادر البشرية في قطاع التجزئة على مستوى القارة الإفريقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التعلیم الفنی جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

ترامب تخرَّجَ من المدرسة الأمريكية

عدنان علي الكبسي

تصريحاتُ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأنِ تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وأن أمريكا من ستسيطر على قطاع غزة لم تكن جديدة؛ لأَنَّ الأمريكيين أنفسَهم تاريخُهم إجرامي أسودُ تجاه مختلف الشعوب، وليس فقط العالم الإسلامي أَو الفلسطينيين، بل وفي البلدان الأُخرى.

الأمريكيون هم الذين هجَّروا وأبادوا شعب بأكمله في أمريكا، أبادوا السكانَ الأصليين لأمريكا الهنود الحمر، نشأت الولايات المتحدة الأمريكية على دماء وأشلاء حوالي مِئة مليون من الهنود الحمر.

ترامب ليس هو الشر والمجرم دون أن يكون ذلك توجّـهٌ للولايات المتحدة الأمريكية، بل ترامب تخرج من المدرسة الأمريكية، مدرسة الشر والإجرام، مدرسة العنف والإرهاب، مدرسة المنكر والرذيلة، مدرسة الفاحشة والانحطاط، مدرسة البغي والطغيان.

أمريكا قائمة على التوحش، على الجريمة، على الاستكبار، على الإفساد، على تدمير القيم والأخلاق.

الأمريكي ينظر لأراضي الشعوب على أنها صفقات تجارية، يعقد الصفقات، ويهدي الأراضي، ويصادر الحقوق، ويسيطر على ما يشاء ويهب لربيبته “إسرائيل” ما يريد.

وليس غريبًا تصريحات المجرم ترامب بتهجير الفلسطينيين، هذا هو الوجه الحقيقي لأمريكا و”إسرائيل” ودول الغرب الكافر، هذه هي حقيقة الولايات المتحدة الأمريكية، هذا هو الوجه الحقيقي الإجرامي الانتقامي الاستعلائي الخبيث.

فأمريكا لا ينفعُ معها السكوتُ والصمت، أمريكا بحاجة لوقفة جادة وصادقة، أمريكا لا بُـدَّ أن تواجه بغلظة ولا ينفع معها اللين.

ونحن نحذر العدوّ الأمريكي والإسرائيلي أنهم إذَا أقدموا على قرارهم اللعين فنحن حاضرون لمواجهتهم، ولن نسمحَ لترامب أَو لأي مجرم أن يستفردَ بالشعب الفلسطيني، ولن نسمحَ بتصفية القضية الفلسطينية، وَإذَا كان ترامب وإدارته ملتزمون بالقضاء على حماس فنحن ملتزمون التزاما حقيقيًّا بالقضاء على الكيان الإسرائيلي، والقضاء على أمريكا رأس الشر، (فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ)، (وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ).

مقالات مشابهة

  • أم غاضبة تقتحم مدرسة وتهدد طفلة تنمرت على ابنتها بالذبح
  • مدرسة «بي تك» للتكنولوجيا التطبيقية تستقبل وفدًا من الهيئة التعليمية لقطاع التجزئة بجنوب إفريقيا
  • التموين تبحث تطوير قطاع التجزئة في مصر
  • البيض بجنوب أفريقيا يرفضون عرض ترامب بإعادة توطينهم في أمريكا
  • البيض بجنوب أفريقيا يردون على عرض ترامب لتوطينهم
  • العثور على قنبلة داخل مدرسة حكومية في عدن
  • عدن.. العثور على قنبلة داخل مدرسة ثانوية
  • تعاون مغربي إفريقي لتعزيز الصيد المستدام في إفريقيا
  • ترامب تخرَّجَ من المدرسة الأمريكية