عمرو الليثي يوزيع جوائز مسابقة ممدوح الليثي للسيناريو بالدورة الحادية عشرة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أعلنت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما برئاسة الأمير أباظة، انه سيقام اليوم الاثنين العاشر من فبراير، حفل توزيع جوائز مسابقة الفيلم المصري ٢٠٢٤، وتوزيع جوائز مسابقة ممدوح الليثي للسيناريو.
. عمرو الليثي يوجه رسالة بمناسبة مرور 50 عاما على رحيل كوكب الشرق
ويقوم الدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي ونائب رئيس غرفة صناعة السينما، بتوزيع الجوائز بمركز ثروت عكاشة للمؤتمرات بأكاديمية الفنون، في احتفالية مساء اليوم الاثنين في السادسة مساء .
وجاءت نتائج مسابقة افضل سيناريو علي النحو التالي الفائز بالجائزة الأولى خالد منصور، والمركز الثاني محمد الحسيني،عن فيلم البحث عن "منفذ لخروج السيد رامبو"
يذكر أن ممدوح الليثي، كان من مؤسسى مهرجان الإسكندرية السينمائي وحاصل على جائزة الدولة التقديرية في السيناريو، وعقب وفاته خصصت أسرته جائزة سنوية لدعم واكتشاف المواهب في مجال كتابة السيناريو.
وتهدف مسابقة ممدوح الليثي لتشجيع كتاب السيناريو الجدد من الشباب في مصر، كما تهدف لتوثيق العلاقة بين المبدعين الشبان وبين الوسط السينمائي والدرامي في مصر
كما تتضمن الاحتفالية تكريم رواد السينما المصرية مئويات ٢٠٢٥، والفائزين بجوائز الدولة في الفنون والعلوم الاجتماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسابقة ممدوح الليثي للسيناريو برنامج واحد من الناس عمرو الليثي صلاح الشرنوبي معرض الكتاب واحد من الناس ممدوح الليثي حكايات الليثي الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما حفل توزيع جوائز رئيس غرفة صناعة السينما ممدوح اللیثی عمرو اللیثی
إقرأ أيضاً:
أصدق من الهدهد
السمعة الطيبة هى رأسمال الشخص فى حياته وتُخلده بعد وفاته ويقول أمير الشعراء احمد شوقى فى قصيدة له «فأرفع لنفسك بعد موتك ذكرها.. فالذكر للإنسان عُمر ثانى». فالذكر الطيب معيار من معايير القيم والأخلاق ويقدرون بها الناس منزلة الرجال وأقدرهم، ومن قصص الحكمة عن السمعة.. حكاية الهدهد والغراب اللذين كانا يتنازعان على حفرة ماء، كل واحد فيهما يدعى أنه هو الذى حفرها، واختصما قاضى الطيور الذى طلب من كل واحد تقديم البينة التى تثبت حقه فى الحفرة، فنظرا إلى بعضهما والتزما الصمت، وعندما طال صمتهما وعلم القاضى بأنه لا بينه لأحد، فما كان منه إلا أن حكم بأحقية الهدهد فى الحفرة، فقال الهدهد له متعجباً!! لماذا حكمت لى بالحفرة وأنا لم أقدم البينة، فقال له القاضى: لأنك اشتهرت بالصدق، ويقول الناس كناية عن صدقهم أنهم «أصدق من الهدهد» سكت الهدهد لحظة ثم قال: إذا كان الأمر كذلك.. فإن الحفرة للغراب ولا أفقد ما اشتهرت به من سمعة الصدق، فهذه السمعة أفضل عندى من حفرة الماء. هذه الحكاية الخالدة نقولها لهؤلاء الأغبياء الذين يتفاخرون بسمعتهم السيئة التى أكتسبوها ومزاحمتهم للناس من أجل كسب أكبر قدر من المال دون أن يعلموا أن الذى يبقى هو السمعة الطيبة قبل المال.
لم نقصد أحداً!!