«تحدي باها أبوظبي».. نجاح باهر للجولة الثالثة بمشاركة قياسية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، منافسات الجولة الثالثة من الموسم الثاني لتحدي باها أبوظبي، الذي ينظمه مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، وشهدت الجولة مشاركة قياسية بلغت 106 متسابقين من أكثر من 30 جنسية، بينهم 32 سائقاً إماراتياً.
وأسفرت النتائج عن تتويج السائق جوناثان هارت وملاحه علي ميرزا بالمركز الأول في فئة السيارات، بينما أحرز أليكس ماكينز لقب الفئة العامة للدراجات النارية، وفي فئة الكواد، تمكن عبدالعزيز أهلي من تحقيق المركز الأول، في حين توج جوناثان كلينشميديت بلقب فئة الـ (باغي).
وتوّج الفائزين في مختلف المراكز والفئات، الشيخ حمدان بن سلطان بن حمدان آل نهيان، ممثل مجلس أبوظبي الرياضي، والنقيب سالم مطر المنصوري، ممثل مديرية الشرطة في منطقة الظفرة، وحامد المزروعي وعوض المرر، ممثلا منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية.
ويهدف تحدي باها أبوظبي إلى تعزيز جهود تطوير المواهب الشابة في رياضة المحركات، كما أنه يوفر فرصة للمبتدئين للتنافس مع السائقين المحترفين على مستوى المنطقة، وقد بدأ التحدي كمبادرة رياضية مجتمعية تتماشى مع أهداف مجلس أبوظبي الرياضي، وسرعان ما جذب اهتمام السائقين المحترفين من مختلف أنحاء العالم.
وشهدت الجولة منافسة قوية بمشاركة 61 متسابقاً في فئة الدراجات، و11 مركبة كواد، و11 سيارة، و23 باجي، حيث اجتاز المتسابقون مساراً صحراوياً بطول يتجاوز 100 كيلومتر، عبر الكثبان الرملية الناعمة والذهبية، في منطقة الظفرة.
من جانبه، أعرب طلال الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته الجولة الثالثة، مشيراً إلى أن حجم المشاركة عكس النمو المتزايد لرياضة المحركات في المنطقة، مؤكداً التزام المجلس بتطوير مهارات السائقين المحليين وتحفيزهم للمشاركة في الفعاليات الدولية.
واختتم حديثه، قائلاً: «نحن سعداء برؤية هذا العدد الكبير من المشاركين من مختلف الجنسيات، ما يعزز من مكانة تحدي باها أبوظبي كحدث رياضي عالمي، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات في الجولة القادمة التي ستقام يوم 12 أبريل في العين».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنطقة الغربية منطقة الظفرة مجلس أبوظبي الرياضي الراليات الصحراوية مجلس أبوظبی الریاضی باها أبوظبی
إقرأ أيضاً:
"كتاب وأدباء الإمارات" في أبوظبي يضيء على مفهوم القراءة
بمناسبة شهر القراءة الوطني، نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالتعاون مع وزارة الثقافة أمسية بعنوان "القراءة انفتاح على العالم" تحدث فيها كل من الكاتب والإعلامي القدير علي عبيد الهاملي، والقاصتين فاطمة العامري وزينب الحداد اللتين فازتا بجائزة غانم غباش للقصة القصيرة 2024.
وبحضور رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الدكتور سلطان العميمي، ومديرة المركز الثقافي بوزارة الثقافة منى العامري، أدارت الأمسية وحاورت المتحدثين نائبة رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، مديرة فرع أبوظبي الشاعرة شيخة الجابري.
وقالت الجابري في مستهل الأمسية: "نحتفي بشهر القراءة الوطني منذ 2016، والدولة مستمرة في تعزيز القراءة، وتقود مشاريع كبرى مثل تحدي القراءة العربي، وفي هذه الليلة نضيء على تجارب إماراتية، حول مفهوم القراءة من وجهة نظرهم، ونجمع بين جيلين الإعلامي علي عبيد الهاملي أحد قادة الإعلام في الدولة وكاتب أسبوعي في صحيفة البيان، وقاصتان من الجيل الواعد أثبتتا موهبتهما بالكتابة القصصية ونالتا جائزة غانم غباش.
وفي إطار إجابته على ما طرحته مديرة الأمسية، هل القراءة انفتاح على العالم قال علي عبيد الهاملي: "عنوان الندوة أعادني لمرحلة الطفولة، عندما كنا نتابع ونهتم بقراءة مجلات الأطفال مثل ميكي وسمير، وفيها ركن للتعارف، نرسل صورنا ونكتب هوايتنا، مثل القراءة وجمع الطوابع، وقد راسلت مجلة سوبر مان وأرسلت لهم معلوماتي وصورتي، وكنا نجد الشخص الذي يهوى القراءة شخصاً مختلفاً.
وعندما كبرت عرفت أن القراءة ليست مجرد هواية، ويجب أن تكون منهج حياة وأسلوب حياة، أكثر من مجرد وسيلة معرفة، نعم القراءة اطلالة على العالم من جميع جهاته، وتنوعها مهم جداً".
وعن دور الأسرة في تشكيل شخصية الكاتب، أضاف الهاملي: "بدأ ولعي بالقراءة منذ الطفولة، والدي شاعر، وجدي أيضاً، وأذكر أول رواية قرأتها كانت "وا إسلاماه" لأحمد بن كثير، وفي عمر 12 سنة قرأت السيرة الهلالية، من مكتبة المنزل، وأحث جميع الآباء أن ينموا عادة القراءة لدى أبنائهم منذ الطفولة."
وبالنسبة لجهود الدولة في تعزيز القراءة ذكر: "نحن محظوظون بما توفره الدولة، القيادة تهتم بالثقافة والقراءة، وأذكر في مرحلة الستينات كانت الإمكانيات محدودة، والعمل جاري على تأسيس المدراس والمستشفيات، ومع ذلك بطفولتي وجدت مكتبة دبي العامة، ونشأت على ارتيادها، ولدينا في إمارات الدولة العديد من الجهات الحكومية والأهلية التي تشجع وتهتم بالثقافة والقراءة وتطبع الكتب وتتبنى الإصدارات الحديثة"
وقالت زينب الحداد: "القراءة تعبير عن الذات، وتساعدنا أن نعيش واقعا مختلفا، وقد شكلت شخصيتي، وأجد نفسي في كتابة القصة القصيرة، فالقراءة والكتابة وجهان لعملة واحدة، ولا بد للكاتب أن يقرأ وينوّع بالقراءة حتى تصبح لديه ثقافة موسوعية، نحن في عالم فيه الكثير من الضوضاء، ونتمنى أن نحافظ على مكانة الكتاب الورقي، لان نكهته مختلفة".
وأوضحت فاطمة العامري: "في كل كتاب تجربة جديدة، وقد نشأت في بيت محب للقراءة، فوالدي لديه مكتبة فريدة، تعرفت من خلالها على كتابات طه حسين وجبران خليل جبران وغيرهم من الأدباء، وعندما كبرت أسست مكتبتي، واشتملت على كتب متنوعة في التاريخ والسياسة والأدب والفلك، والفنون وكتب مترجمة، وقد ساعدتني المعرفة على كتابة القصص، وزودتني بتغذية بصرية أثناء ممارسة فن الرسم".
وعن حصولها على جائزة غانم غباش، قالت العامري: "الفوز فرح وسعادة لكنه أيضاً مسؤولية كبيرة وتحدي، ولدي شعور بالخوف يجبرني أن أقرأ أكثر وحالياً أركز على قراءة التاريخ".
وفي ختام الأمسية، تم تكريم المشاركين فيها ثم وقَع الكاتب علي عبيد الهاملي للجمهور على أحدث إصدارته كتاب "قال الرواي.. تأملات واستنباطات وحالات تأثر" الصادر عام 2024 عن مؤسسة العويس الثقافية واتحاد كتاب وأدباء الامارات، كما وقعت فاطمة العامري على كتاب "القصص الفائزة بجائزة غانم غباش للقصة القصيرة2024." الصادرة حديثاً أيضاً عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.