سندات لبنان ترتفع لأعلى مستوى منذ 2020
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
شهدت سندات لبنان الدولية ارتفاعا بأكثر من سنت واحد، الاثنين، بعد يومين من تشكيل لبنان حكومة جديدة في خطوة تهدف إلى تسريع حصول البلاد على التمويل اللازم لإعادة الإعمار بعد حرب مدمرة بين إسرائيل وجماعة حزب الله.
وأظهرت بيانات تريدويب أن سندات لبنان المقومة بالدولار قفزت بما يصل إلى 1.1 سنت لتطرح للبيع عند نحو 18.
وتمثل التحركات الأحدث تحولا حادا في السندات التي ظلت عند مستويات بالغة التعثر عند نحو خمسة سنتات خلال معظم السنوات الثلاث الماضية لكنها ارتفعت عدة أمثال منذ الاتفاق مع إسرائيل على وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي.
وقال محللون إن التقدم في إعادة هيكلة السندات الدولية للبنان، الذي تخلف عن سدادها منذ ربيع 2020، ربما لا يزال يحتاج لبعض الوقت، بحسب وكالة رويترز.
وقال محللو بنك جيه.بي مورغان في مذكرة للعملاء يوم السبت "ربما لا يزال (موعد) مناقشة إعادة هيكلة الديون بعيدا، كما أن عملية إعادة البناء والإعمار يجب أن يكون لها الأولوية".
وقال رئيس الوزراء اللبناني الجديد نواف سلام السبت إن الحكومة، التي تضم 24 وزيرا، ستعطي الأولوية للإصلاحات المالية وإعادة الإعمار وتنفيذ قرار للأمم المتحدة يعتبر حجر الزاوية لاستقرار الوضع على الحدود اللبنانية مع إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سندات لبنان السندات بنك جيه بي مورغان نواف سلام وإعادة الإعمار سندات لبنان لبنان اقتصاد لبنان سندات لبنان السندات بنك جيه بي مورغان نواف سلام وإعادة الإعمار اقتصاد عربي
إقرأ أيضاً:
أبرز الأسماء التي ستفرج عنها إسرائيل اليوم ضمن صفقة التبادل مع حماس
علن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، أمس الجمعة عن أسماء الدفعة الخامسة من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس.
وأوضح المكتب أن هذه الدفعة تضم 183 أسيرًا، بينهم 18 محكومًا بالمؤبد، و54 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية، و111 أسيرًا من غزة اعتقلهم الجيش الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر.
وتضم القائمة عدداً من الأسماء البارزة، من بينهم:
-حاتم الجيوسي، أحد مؤسسي كتائب الأقصى والذي كان له دور في عمليات خلال الانتفاضة الثانية، ويقضي ستة أحكام بالسجن مدى الحياة.
-شادي البرغوثي، المحكوم عليه بالسجن لمدة 27 عامًا، والذي أُدين بالمشاركة في هجمات داخل إسرائيل.
-علي حرب، من سكان قرية دورا، الذي كان يقضي حكمًا بالسجن بتهمة الانتماء إلى خلية نشطت في إنتاج مواد متفجرة، بحسب ما أورده تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
-جمال الطويل، أحد القياديين البارزين في حماس، والذي اعتُقل عام 2021 في رام الله، بعد اتهامه بالمشاركة في إعادة تنظيم نشاط الحركة في الضفة الغربية.
-إياد أبو شهيد، الذي أدين بالتخطيط والتجهيز لهجمات داخل إسرائيل عام 2004.
-يوسف المبحوح، المعتقل منذ عام 2006، والذي أُدين بتهم تتعلق بإطلاق الصواريخ والعمل ضمن أنفاق في قطاع غزة، كما نُسبت إليه محاولة اعتداء على أحد حراس السجن أثناء فترة اعتقاله.
وتتبادل حركة حماس وإسرائيل، الدفعة الخامسة من المحتجزين والمعتقلين في إطار اتفاق الهدنة في غزة، على الرغم من الشكوك التي تخيّم على الصفقة بعد اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيطرة الولايات المتحدة على القطاع.
يأتي ذلك بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير، عقب أكثر من 15 شهرًا من الحرب المدمّرة، حيث ينص الاتفاق على الإفراج عن محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.