الأقصر تحتفي باختيارها عاصمة للثقافة والتراث
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تتهيأ مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، للإحتفال باختيارها "عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى في العالم"، وذلك من قبل الاتحاد الإفريقي الآسيوي.
ويقام اليوم الإثنين، مؤتمر صحفي للإعلان الرسمي عن فوز الأقصر بهذا اللقب.
وأوضح رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بصعيد مصر، محمد عثمان، عن الإعداد لإقامة عدد من الفعاليات للاحتفاء بهذه المناسبة، لافتا إلى أن هذا الاختيار يعزز من فرص فوز الأقصر بعدد أكبر من سياح العالم، كما يعزز من مكانة المدينة كمقصد عالمي للسياحة الثقافية.
وبين الاتحاد الإفريقي الآسيوي، أن جائزة "عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى في العالم" هي واحدة من الجوائز الرائدة التي يقدمها الاتحاد لتكريم المدن التي تمتلك إرثاً تاريخياً وثقافياً استثنائياً يسهم في إثراء الحضارة الإنسانية، وتعد الجائزة منصة دولية لتسليط الضوء على هذه المدن وإبرازها كوجهات سياحية وثقافية وتاريخية عالمية.
يشار إلى أن الأقصر فازت في عام 2016 بلقب عاصمة السياحة الثقافية بالعالم، من قبل منظمة السياحة العالمية، كما اختيرت في العام 2017 عاصمة للثقافة العربية، واختيرت العام الماضي عاصمة للثقافة الرياضية العربية.
يذكر أن الاتحاد الافريقي الاسيوي هو اتحاد دولي يهدف الى تعزيز التعاون بين القارتين الإفريقية والآسيوية في مجالات السياحة والثقافة والتكنولوجيا والتنمية المستدامة والابتكار، وتعزيز القيم الإنسانية والتفاهم الثقافي بين الشعوب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأقصر
إقرأ أيضاً:
المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يلتقي مدير الوكالة النرويجية للتعاون الإنمائي
التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بمقر المركز في الرياض اليوم، مدير عام الوكالة النرويجية للتعاون الإنمائي بورد فيغار سولهجيل.
وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية والتنموية.
ونوّه سولهجيل بالمشاريع الإغاثية والإنسانية والإنمائية التي تقوم بها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم العمل الإنساني ونجدة المتضررين أينما كانوا، مشيدًا بالسمعة الدولية الطيبة التي يحظى بها المركز.