يس (أ ف ب)
صعدت السويسرية بيليندا بينتشيتش، العائدة إلى الملاعب في أكتوبر الماضي، بعد إجازة أمومة لـ13 شهراً، 92 مركزاً في تصنيف رابطة محترفات التنس (دبليو تي إيه)، وباتت الخامسة والستين، وذلك نتيجة تتويجها بلقب دورة أبوظبي.
وأحرزت ابنة الـ27 عاماً لقبها الأول منذ فبراير 2023، حين توجت بطلة لدورة أبوظبي بالذات بفوزها السبت على الأميركية أشلين كروجر 4-6 و6-1 و6-1 في النهائي.


وغابت السويسرية المتوّجة بالذهب الأولمبي في طوكيو صيف 2021 عن الملاعب نحو 13 شهراً، قبل أن تعود في أكتوبر الماضي، بعد ستة أشهر من إنجابها طفلتها الأولى بيلا في أبريل 2024، ولا تزال السويسرية التي رفعت رصيدها إلى تسعة ألقاب، بعيدة جداً عن أفضل تصنيف لها، وهو المركز الرابع الذي وصلت إليه في فبراير 2020.
ومع انطلاق أولى دورات الألف نقطة لهذا الموسم في الدوحة، تبقى البيلاروسية أرينا سابالينكا في الصدارة أمام حاملة اللقب البولندية إيجا شفيونتيك، والأميركية كوكو جوف والإيطالية جازمين باوليني على التوالي.
وفي الدورة الأخرى التي أقيمت الأسبوع المنصرم، توجت الروسية أناستازيا بوتابوفا باللقب في كلوج الرومانية، بفوزها على الإيطالية لوتشيا برونزيتي 4-6 و6-1 و6-2 في المباراة النهائية، لتصعد الأولى مركزاً وتصبح الحادية والثلاثين والثانية 16 لتصبح السادسة والخمسين.
وعند الرجال، عادل الأسترالي أليكس دي مينور أفضل تصنيف في مسيرته، والذي وصل إليه في يوليو الماضي، بصعوده مركزين ليصبح السادس نتيجة وصوله إلى نهائي دورة روتردام (500 نقطة)، حيث خسر للعام الثاني توالياً وهذه المرة أمام الإسباني كارلوس ألكاراس، بعدما خسر في 2024 أمام الإيطالي يانيك سينر.
وبقي ألكاراس في المركز الثالث، خلف سينر والألماني ألكسندر زفيريف اللذين غابا عن دورتي الأسبوع المنصرم.
ونتيجة تقدم دي مينور مركزين، تراجع الصربي نوفاك ديوكوفيتش إلى السابع، والروسي دانييل ميدفيديف إلى الثامن، علماً بأن الأول غاب عن دورتي الأسبوع، والثاني خرج من الدور الثاني في روتردام.
وبإحرازه لقب دورة دالاس الأحد، صعد الكندي دينيس شابوفالوف 22 مركزاً، وبات الثاني والثلاثين، فيما بقي وصيفه النروجي كاسبر رود في المركز الخامس.
- تصنيف العشرة الأوائل عند الرجال:
1. يانيك سينر (إيطاليا) 11830 نقطة
2. ألكسندر زفيريف (ألمانيا) 8135
3. كارلوس ألكاراس (إسبانيا) 7510
4. تايلور فريتس (الولايات المتحدة) 5100
5. كاسبر رود (النرويج) 4480
6. أليكس دي مينور (أستراليا) 4015 (+2)
7. نوفاك ديوكوفيتش (صربيا) 3900 (-1)
8. دانييل ميدفيديف (روسيا) 3830 (-1)
9. تومي بول (الولايات المتحدة) 3445
10. أندري روبليف (روسيا) 3270

أخبار ذات صلة ألكاراز.. «اللقب 17» سابالينكا تخرج من «دائرة الأحزان»!


- تصنيف العشر الأوليات عند السيدات:
1. أرينا سابالينكا (بيلاروسيا) 8956 نقطة
2. إيغا شفيونتيك (بولندا) 8770
3. كوكو غوف (الولايات المتحدة) 6538
4. جازمين باوليني (إيطاليا) 5288
5. جيسيكا بيغولا (الولايات المتحدة) 4861 (+1)
6. ماديسون كيز (الولايات المتحدة) 4680 (+1)
7. إيلينا ريباكينا (كازاخستان) 4588 (-2)
8. جنغ تشينوين (الصين) 4095
9. إيما نافارو (الولايات المتحدة) 3709
10. باولا بادوسا (إسبانيا) 3588 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس تصنيف لاعبي التنس بطولات الجراند سلام بطولات التنس الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

هل ترد الجزائر على فرنسا بتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية؟

في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين الجزائر والولايات المتحدة، أعلن السفير الجزائري لدى واشنطن، صبري بوقادوم، عن العمل المشترك على تنفيذ خطط تنفيذية قصيرة المدى لتوسيع الشراكة بين البلدين.

هذه الخطط تشمل مجالات متنوعة تتراوح بين تبادل المعلومات الاستخباراتية البحرية، وصفقات شراء الأسلحة، إلى التعاون في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.

في يناير 2025، وقع البلدين مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري في مجالات حساسة تشمل الأمن البحري، البحث والإنقاذ، ومكافحة الإرهاب. بوقادوم أكد أن المذكرة تمثل إطارًا قانونيًا ينظم التعاون القائم منذ سنوات وتفتح الباب أمام مزيد من الفرص المستقبلية، موضحًا أن الطرفين يسعيان لتطوير تبادل المعلومات الاستخباراتية البحرية وتحقيق تكامل في صفقات الأسلحة.

كما كشف السفير عن أن ممثلين من البلدين يعملون حاليًا على تشكيل ثلاث مجموعات عمل جديدة، تهدف إلى تحديد الخطوات العملية لتنفيذ مذكرة التفاهم، مما يضع أساسًا قويًا للعلاقات العسكرية بين الجزائر والولايات المتحدة في المستقبل.

في حديثه حول ديناميكيات التعاون الأمني، أشار بوقادوم إلى أن الجزائر تتمتع بميزة استراتيجية تتمثل في "العامل البشري".

وأضاف أن جمع المعلومات الاستخباراتية لا يقتصر على التقنيات الحديثة مثل الأقمار الصناعية، بل يشمل أيضًا فهم المجتمعات المحلية والقبائل والتفاعلات الثقافية. وهو ما يمنح الجزائر دورًا مميزًا في تعزيز الأمن الإقليمي.

وفي الوقت الذي تتزايد فيه الاستثمارات والنفوذ الروسي والصيني في القارة الأفريقية، أكدت الجزائر أنها تواصل لعب دور محوري في القارة، بما يتماشى مع مصالحها الأمنية والاستراتيجية. الجزائر ترى في هذا التعاون العسكري مع الولايات المتحدة فرصة لتعزيز مكانتها كحليف رئيسي في مواجهة التحديات الإقليمية، خصوصًا في منطقة الساحل.

بجانب التعاون الأمني، تناول السفير الجزائري موضوع تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية. وأشار إلى أن الجزائر تمتلك بيئة ملائمة لاستضافة مراكز البيانات بأسعار تنافسية، وهو ما يشكل فرصة هامة في مجال التكنولوجيا الرقمية. كما أكد أن الجزائر تسعى لتوسيع التعاون مع الولايات المتحدة في مجال الموارد الطبيعية والمعادن الأساسية، مثل الليثيوم، التي تعد محط اهتمام عالمي في صناعة البطاريات.

على الرغم من أن مذكرة التفاهم تم توقيعها في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، أبدى بوقادوم تفاؤله بشأن استمرارية العلاقة العسكرية بين البلدين حتى مع الولاية الثانية المحتملة للرئيس دونالد ترامب.

وأضاف أن الجزائر لا تفضل أي إدارة معينة بل تسعى لتعزيز التعاون مع جميع الإدارات الأمريكية، من خلال تقديم مزايا اقتصادية وأمنية تساهم في تحقيق المصالح المشتركة.

وفيما يتعلق بالتوترات السابقة خلال ولاية ترامب، خاصة بعد اعترافه بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، أكد السفير الجزائري أن الجزائر ستواصل الدفاع عن موقفها الثابت بشأن القضية الصحراوية، معتبرة أن هذه المسائل لا تؤثر على مسار التعاون العسكري بين البلدين.

مع توقيع مذكرة التفاهم، تفتح الجزائر والولايات المتحدة صفحة جديدة من التعاون الأمني والعسكري، ما يعزز من علاقة البلدين في مجالات متعددة تشمل الأمن الإقليمي، مكافحة الإرهاب، والاقتصاد الرقمي. وبالنظر إلى الطموحات المشتركة والتحديات الإقليمية، يبدو أن التعاون بين الجزائر وواشنطن سيمثل نقطة تحول استراتيجية في العلاقات بين الطرفين في السنوات المقبلة.

إقرأ أيضا: معهد واشنطن: مقعد الجزائر بمجلس الأمن قد يؤثر على جهود أمريكا بقضايا عدة

ورأى الخبير الأمني الجزائري المنشق عن النظام كريم مولاي، أن تعزيز العلاقات الجزائرية مع الولايات المتحدة يأتي في جزء كبير منه نتيجة التوترات المستمرة في العلاقات بين الجزائر وفرنسا، ومحاولة جزائرية للضغط على باريس.

وفيما يبدو أن الجزائر تحاول تنويع شركائها الاستراتيجيين، يعتقد مولاي في حديث مع "عربي21" أن التحولات في السياسة الخارجية الجزائرية بقدر ما تُظهر رغبة في الابتعاد عن الهيمنة الفرنسية التقليدية والتركيز على بناء تحالفات جديدة، بما في ذلك مع الولايات المتحدة، فإنها أيضا تعكس محاولة لإظهار أن الجزائر تواجه ضغوطا كبيرة من قوى استعمارية لها تاريخ سلبي لدى الرأي العام الجزائري، بما يخفف من حجم الضغوط الداخلية التي تواجهها السلطات الجزائرية اقتصاديا وسياسيا.

وقال: "تعتبر الجزائر وفرنسا جارتين تاريخيتين، ولكن العلاقات بين البلدين كانت دائمًا متوترة بسبب الماضي الاستعماري الفرنسي في الجزائر. الجزائر كانت تحت الاستعمار الفرنسي لمدة 132 عامًا (1830-1962)، وهو ما ترك آثارًا عميقة في العلاقات بين البلدين. ورغم الاستقلال الذي حققته الجزائر في عام 1962، إلا أن قضايا مثل الذاكرة التاريخية، الذاكرة الاستعمارية، والاعتراف بالجرائم المرتكبة خلال الحقبة الاستعمارية، ما تزال تثير التوترات بين الطرفين".

وأضاف: "في السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات بين الجزائر وفرنسا توترًا متزايدًا في ضوء قضايا سياسية واقتصادية وأمنية، وعلى رأس هذه القضايا موقف باريس من مصير الصحراء الغربية والعلاقات مع المغرب، مما دفع الجزائر إلى البحث عن علاقات استراتيجية جديدة مع قوى عالمية مثل الولايات المتحدة وروسيا".

وأكد مولاي، أنه "من خلال مذكرة التفاهم العسكرية الموقعة بين الجزائر والولايات المتحدة في يناير 2025، يظهر أن الجزائر تسعى لتوسيع آفاق تعاونها الأمني والعسكري مع واشنطن، والآن هناك توجه لفتح معادن الجزائر إلى الاستثمار الأمريكي، الذي يركز عليه الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب".

وأضاف: "على الرغم من التوترات مع فرنسا، إلا أن الجزائر لا تنوي قطع علاقاتها مع باريس بشكل كامل. فالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين تظل مهمة".

ويعتقد مولاي أن "الجزائر لن تذهب بعيدا في التصعيد ضد باريس وإنما هي تسعى لتحقيق موازنة بين التعاون مع القوى الغربية مثل الولايات المتحدة وبين الحفاظ على علاقاتها الاقتصادية مع فرنسا"، وفق تعبيره.

يذكر أن المتحدثة بالنيابة للخارجية الفرنسية، جوزيفا بوغنون، كانت قد أشارت في تصريحات صحفية مؤخرا أنه "لا مجال للدخول في تصعيد لا مصلحة للجزائر ولا لفرنسا فيه"، مشددة على أن باريس "تظل متمسكة بعلاقتها الفريدة والطويلة الأمد مع الجزائر والشعب الجزائري. وما يزال هناك مجال للحوار".، وفق تعبيرها.

إقرأ أيضا: الجزائر والولايات المتحدة توقعان على مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري (شاهد)

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو لتوخي الحذر في تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"
  • الولايات المتحدة تؤكد دعمها لحلبجة ومشاريعها الاقتصادية
  • جدل داخلي حاد في إيران حول نوايا الولايات المتحدة
  • روسيا: مستعدون لمحادثات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا
  • اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل يشعل موجة غضب في الولايات المتحدة
  • طريق سابالينكا إلى اللقب مستمر.. وصدمة خروج غوف على يد بينشيتش
  • الولايات المتحدة ترفع تعليقها للمساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • بريطانيا ترحب بالمحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في جدة
  • خريطة مسلسلات النصف الثاني من دراما رمضان 2025
  • هل ترد الجزائر على فرنسا بتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية؟