"الخارجية الفلسطينية": الضفة ليست للبيع أو المساومة أو المقايضة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن حقوق الشعب الفلسطيني والضفة بما فيها القدس وقطاع غزة ليست للبيع أو المساومة أو المقايضة، وأن أية أفكار من هذا القبيل هدفها إطالة أمد الصراع وبقاء بنيامين نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني ومعاناته والمنطقة واستقرارها.
وطالبت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم /الاثنين/ - المجتمع الدولي بمواجهة هذه السياسة الاستعمارية العنصرية، وعدم الاكتفاء ببيانات الرفض والتحذير، والعمل على تفعيل مجلس الأمن الدولي كي يأخذ دوره الطبيعي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، والتصدي لمهامه في حفظ السلم والأمن الدوليين.
وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها نتنياهو يحاولان التغطية على جرائم الإبادة والتهجير والضم التي ارتكبتها ضد الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها جرائم التطهير العرقي، وتدمير كامل قطاع غزة، والبدء بتطبيق نسخة الدمار على الضفة الغربية المحتلة، إذ تواصل الترويج لشعارات ومواقف منفصلة عن الواقع السياسي وبعيدة عن استحقاقات الحلول السياسية للصراع، فتلقفت الحكومة الإسرائيلية فكرة التهجير وتسعى إلى تنفيذها بقوة الاحتلال، ضاربة بعرض الحائط أمن دول المنطقة والعالم واستقرارها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية حقوق الشعب الفلسطينى القدس وقطاع غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
بوغالي: دعم الشعب الفلسطيني التزام راسخ
أكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، اليوم الجمعة، أن دعم الشعب الفلسطيني ليس موقفا عاطفيا، بل التزام راسخ تحركه مبادئ التحرر والعدالة.
وجدد بوغالي، في كلمة ألقاها لدى افتتاحه أعمال الدورة الـ38 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال، التأكيد، أن دعم الشعب الفلسطيني ليس موقفا عاطفيا. بل التزام راسخ تحركه مبادئ التحرر والعدالة وتدعمه المواقف التاريخية لبلداننا وبرلماناتنا.
وأوضح بوغالي، أن الاجتماع الذي تحتضنه الجزائر إنما هو تأكيد على قناعتنا جميعا بأهمية التشاور المستمر والتنسيق المؤسسي. وتطوير آليات عمل الاتحاد من أجل تحقيق أهدافه السامية وترجمة تطلعات شعوبنا العربية إلى مواقف وخطوات عملية ملموسة.
وأضاف بوغالي: “تنعقد هذه الدورة، في ظرف إقليمي بالغ التعقيد. حيث تتسارع وتيرة التحولات الجيوسياسية. وتزداد التحديات المرتبطة بالاحتلال والعدوان والتهجير”.
مؤكدا أن القضية الفلسطينية، بما تحمله من بعد تاريخي وإنساني وسياسي، لاتزال في قلب أولوياتنا المشتركة.
كما أبرز بوغالي أن الجرائم المتواصلة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني. وما نشهده من معاناة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة وسائر الأرض الفلسطينية المحتلة. وما يستهدف أمن بلداننا واستقرارها من مشاريع ومؤامرات، تضعنا أمام مسؤولية لا تقبل التراخي ولا المواربة.
مشددا على أن الاتحاد البرلماني العربي، مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بتعزيز فعالية أدائه وتكثيف حضوره وتجديد أدوات تحركه. حتى يكون صوتا عربيا صادقا في المحافل الدولية. مدافعا عن قضايا الأمة وعن وحدة الصف العربي وعن الحق في التنمية وفي الاستقرار وفي تقرير المصير.
وأضاف بوغالي: “كما أننا مطالبون بدعم جهود المصالحة ولم الشمل العربي. وتغليب منطق التعاون على التنازع وتقديم الأولويات الجامعة على الخلافات الطارئة”.
لافتا إلى أن هذا يأتي انطلاقا من إيماننا بأن قضايا الأمن القومي العربي مترابطة. وأن مآسي النزوح والفقر والتهميش والإرهاب لا تعترف بالحدود ولا تستثني أحدا.
وأشار رئيس الاتحاد البرلمان العربي إلى أن ما سيصدر من توصيات عن المؤتمر الـ 38 للاتحاد البرلماني العربي، سيكون بمثابة خارطة طريق لأعمال مؤتمر الجزائر. وسيشكل نقطة انطلاق جديدة في مسيرة الاتحاد، بما يعزز آلياته ويكرس رسالته.
يذكر أن الجزائر تحتضن المؤتمر الـ 38 للاتحاد البرلماني العربي تحت شعار “دور الاتحاد البرلماني العربي في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية”، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 2 إلى غاية 4 ماي الجاري.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور