تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك د. عمرو طلعت، وزير الاتصالات المصري، في الاجتماع الوزاري التنسيقي للشراكة الدولية للذكاء الاصطناعي (GPAI) على هامش قمة الذكاء الاصطناعي بباريس، مؤكدًا التزام مصر بدور فاعل في صياغة سياسات الذكاء الاصطناعي العالمية.  

وأوضح طلعت أن مصر أطلقت الإصدار الثاني من استراتيجيتها الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتي ترتكز على ستة محاور تشمل: الحوكمة الأخلاقية، وإدارة البيانات الآمنة، وتطوير البنية التحتية الرقمية، ودعم الابتكار، وتنمية المهارات، وتعزيز الأمن السيبراني.

 

جاء ذلك خلال كلمته بالاجتماع الذي ضم وزراء وممثلي منظمات دولية، حيث أكد حرص مصر على التعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي (OECD) والاتحاد الأفريقي لمواجهة تحديات التحيز الخوارزمي وشفافية الأنظمة، مع التركيز على تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل عبر برامج تدريبية متخصصة.  

ودعا الوزير إلى مضاعفة الاستثمارات في الابتكار وتبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعات حيوية كالصحة والزراعة، مُعربًا عن تطلع مصر لتعزيز التعاون خلال مؤتمر GPAI المُزمع في سلوفاكيا.  

ويذكر أن زيارة طلعت لباريس تشمل لقاءات مع مسؤولي شركات فرنسية ودولية لبحث فرص الاستثمار التكنولوجي، وذلك نيابة عن الرئيس السيسي في قمة دولية تجمع قادة العالم لبحث مستقبل الذكاء الاصطناعي.  

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنية التحتية الرقمية التعاون الاقتصادي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

قمة للذكاء الاصطناعي تنطلق في باريس.. تناقش فرص هذه التكنولوجيا ومخاطرها

افتُتحت قمة باريس الدولية حول الذكاء الاصطناعي التي تجمع قادة سياسيين وفي مجال التكنولوجيا، الاثنين، على أن تستمر يومين وتتناول تنظيم هذه التكنولوجيا التي أحدثت ثورة سريعة في كثير من المجالات بينما تحاول كل دولة الإفادة منها.

وأكدت آن بوفيرو، المبعوثة الخاصة للرئاسة الفرنسية إلى القمة التي ترأسها الهند ممثلة برئيس وزرائها ناريندرا مودي، أنه "حان الوقت للانتقال من الخيال العلمي إلى العالم الحقيقي في ما يتعلق بتطبيق الذكاء الاصطناعي".



وأضافت في-في لي المتخصصة في مجال الكومبيوتر والباحثة في جامعة ستانفورد الأمريكية: "علينا أن نسأل أنفسنا ما إذا كان بإمكاننا إنشاء ذكاء اصطناعي يكون قوة من أجل الصالح العام".

وسيشارك في هذه القمة الدولية الثالثة حول الذكاء الاصطناعي، حوالي 1500 شخص، بينهم نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس، ونائب رئيس الوزراء الصيني تشانغ غوتشينغ، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.

كما سيحضر قادة قطاع التكنولوجيا أمثال سام ألتمان من شركة "أوبن إيه آي"، مبتكر "تشات جي بي تي"، وسوندار بيتشاي، المدير التنفيذي لشركة "غوغل"، وداريو أمودي، رئيس شركة "أنثروبيك" الأمريكية الناشئة.

وسيناقش المجتمعون فرص هذه التكنولوجيا ومخاطرها من خلال طاولات مستديرة ستتطرق إلى "الهجمات الإلكترونية وسلامة المعلومات"، و"الذكاء الاصطناعي والعلوم" و"مستقبل العمل".

كما ستبحث الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاع مسألة الإدارة العالمية للذكاء الاصطناعي، بهدف السيطرة على التجاوزات المحتملة له، بعد ظهوره على الساحة العامة منذ عامين من دون إعاقة تطوره.

"تقدّم أسرع وأقوى"
وأعلنت تسع دول، بما فيها فرنسا، وجمعيات وشركات، الأحد إطلاق مبادرة تسمى "الذكاء الاصطناعي الحالي" (Current AI) من أجل "ذكاء اصطناعي للمصلحة العامة" باستثمار أولي مقداره 400 مليون دولار وبرعاية 11 من رواد قطاع التكنولوجيا.

ويهدف هذا المشروع إلى تطوير إمكان الوصول إلى قواعد بيانات خاصة وعامة في مجالات مثل الصحة والتعليم، وتعزيز المزيد من الشفافية والأمان في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير أنظمة لتقييم الأثر الاجتماعي والبيئي لهذه التكنولوجيا.

وفي مواجهة ظهور روبوت التخاطب الصيني "ديبسيك" الذي أذهل وادي السيليكون في كانون الثاني/ يناير بقدرته على مجاراة المنافسة الأمريكية بكلفة أقل بكثير، والقوة الضاربة للولايات المتحدة بمشروع "ستارغيت" الذي تبلغ كلفته 500 مليار دولار، فإن التحدي الذي يواجه القمة هو أيضا إظهار أن "فرنسا وأوروبا تتمتعان بالمصداقية"، وفق ما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد.

وقال ماكرون: "نريد أن نتقدم بشكل أسرع وأقوى بكثير"، كاشفا عن استثمار 109 مليارات يورو في مجال الذكاء الاصطناعي في فرنسا من جانب شركات خاصة خلال السنوات القليلة المقبلة.

وفي حين أن تفاصيل هذا المبلغ سيتم تحديدها خلال القمة، إلا أنه يتضمن الكثير من التفاصيل التي أعلِنَ عنها في الأيام الأخيرة، بما في ذلك مركز بيانات عملاق تموّله الإمارات العربية المتحدة بقيمة "30 إلى 50 مليار يورو"، بالإضافة إلى 20 مليار يورو من صندوق "بروكفيلد" الكندي لمراكز بيانات جديدة في فرنسا.

وتُظهر هذه المبالغ الكبيرة أهمية المباني العملاقة التي تخزّن البيانات وتوفّر القدرة الحاسوبية الهائلة التي يتطلبها الذكاء الاصطناعي. وقال سيلفان دورانتون، مدير وحدة التكنولوجيا في مجموعة "بي سي جي": "نحن في حاجة حقا إلى استثمار الكثير".

وشدّد أن "الأمر لا يتعلق بتدريب نماذج فحسب، بل بتدريب أشخاص وإنشاء مراكز أبحاث وبناء بنية تحتية".

ومن بين الإعلانات الأخرى المتوقعة، إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عن حوالى عشرة حواسيب عملاقة واسعة النطاق مخصصة للأبحاث العامة أو مفتوحة للشركات الأوروبية الناشئة.



وهذه الحواسيب الفائقة القوة ضرورية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتشغيلها.

وتُعقد، الثلاثاء، جلسة عامة يشارك فيها رؤساء دول من حوالي مئة دولة.

في نهاية هذا الاجتماع، تهدف فرنسا إلى أن يقدّم عدد كبير من اللاعبين التزامات في مجال الذكاء الاصطناعي المستدام والصديق للبيئة، لكن من دون أي إطار عمل ملزم.

مقالات مشابهة

  • انطلاق أعمال القمة الدولية حول الذكاء الاصطناعي في باريس
  • قمة للذكاء الاصطناعي تنطلق في باريس.. تناقش فرص هذه التكنولوجيا ومخاطرها
  • وزير الاتصالات: نعمل على تنمية المهارات في الذكاء الاصطناعي وتعزيز الأمن السيبرانى
  • انطلاق قمة باريس للذكاء الاصطناعي بمشاركة دولية واسعة
  • وزير الاتصالات: الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي ترتكز على 6 محاور
  • وزير الاتصالات: مصر أول دولة أفريقية تلتزم بمبادئ الـ OECD للذكاء الاصطناعي
  • وزير الاتصالات يؤكد التزام مصر بتعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي عالميًا
  • اجتماع وزاري للدول الأعضاء بالشراكة العالمية للذكاء الاصطناعي في باريس
  • وزير الاتصالات يشارك في قمة "العمل في مجال الذكاء الاصطناعي" بباريس