خبير: حل الدولتين يتعارض مع المخططات التوسعية للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إنّ الدولة المصرية تبذل جهودا كثيرة للمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني، موضحا أن حل الدولتين يتعارض مع الحلم الإمبراطوري للاحتلال الإسرائيلي الذي يرغب في التوسع.
تحديات المرحلة الثانية من اتفاق هدنة غزةوأضاف «عاشور»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ التحدي الأكبر خلال المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة هو إسرائيل نفسها، إذ ستحاول التنصل من الوصول إلى الاتفاق الدائم لوقف إطلاق النار، باعتبار أنه سيضيع كل الجهود التي بذلتها خلال الـ15 شهر الماضية من حرب الإبادة الجماعية على غزة.
وتابع: «التحدي الثاني هو وجود حركة حماس الذي سيعرقل سياسة المانحين الدوليين، لأن الرقم المبدأي الذي خُصص لقطاع غزة هو 200 مليار دولار، لأن التدمير تم بشكل ممنهج، ومعظم المانحين الدوليين يرفضون دفع دولار واحد في إعادة إعمار غزة إلا في حالة حدوث اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي اتفاق الهدنة
إقرأ أيضاً:
حماس ترحب بتصريحات ترامب حال صحتها وتدعو لتطبيق كل اتفاق وقف إطلاق النار
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أنه في حال كانت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تراجع عن كل فكرة تهجير أهالي قطاع غزة، فهي تصريحات مرحب بها.
ودعا قاسم الأربعاء، لاستكمال هذا الموقف الأمريكي بـ "إلزام الاحتلال الإسرائيلي المجرم بتطبيق كل اتفاق وقف إطلاق النار".
وطالب قاسم الرئيس الأمريكي بعدم الانسجام مع رؤية اليمين الصهيوني المتطرف، التي تسعى إلى محو غزة وتهجير سكانها بشكل كامل.
وتراجع ترامب، عن خطته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، بعد أن قال: "لا أحد يجبر سكان غزة على المغادرة".
وقال ترامب خلال لقاء صحفي مشترك مع رئيس وزراء آيرلندا: "لن يطرد أحد أحداً من غزة"، في تراجع عن مقترحه السابق، الذي واجه رفضاً عربياً وعالمياً واسعاً، في مقابل ترحيب إسرائيلي واسع.
وعبرت مصر الخميس عن تقديرها لتصريحات ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن هذا "الموقف يعكس تفهما لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية".
ويعتمد الفلسطينيون بغزة الذين حولتهم الإبادة الجماعية إلى فقراء وفق بيانات البنك الدولي، على المساعدات الإنسانية في توفير قوت يومهم وأساسيات حياتهم.
ومطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة حكومة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك.
بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.