شاركت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، في اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب لمتابعة إجراءات إنشاء المستشفى الجامعي، وذلك أثناء مناقشة (الاقتراح برغبة)، والمقدم من النائب أحمد أبو زيد بشأن سرعة البدء في إنشاء المستشفى الجامعي بجامعة مدينة السادات، وذلك بحضور المستشار أحمد سرور، المستشار القانوني للجامعة، وممثل وزارة التخطيط، وممثل وزارة الإسكان، وممثل وزارة التعليم العالي، وذلك لاتخاذ خطوات جادة وسريعة نحو إنشاء المستشفى الجامعي بجامعة مدينة السادات، لما له من أهمية كبرى في تلبية احتياجات المواطنين الصحية، وتطوير الخدمات التعليمية من خلال توفير كلية طب بشري بالجامعة.

كما استعرضت الدكتورة شادن معاوية، بعرض شامل ووافى للتأكيد على الظروف التي تتعرض لها مدينة السادات من الناحية الصحية وحوادث سواء داخل المدينة أو على الطريق الصحراوي الذي يبعد عن أقرب مستشفى ب٦٠ كيلو علي الأقل والحاجة الملحة لإنشاء مستشفى جامعي بجامعة مدينة السادات والتي تخدم أهالي مدينة السادات وكل المناطق المحيطة بها والتي تتسم بكثافة سكانية عالية، في قرى ومدن كثيرة بمحافظتي المنوفية والبحيرة، كما أن أقرب مستشفى جامعي لمدينة السادات هي مستشفى شبين الكوم، وذلك فإن هذه النداءات تعد استغاثة والتماس من أهالي مدينة السادات ومدن وقرى المنوفية والبحيرة القريبة.

يأتي هذا الاجتماع استكمالا لما تم مناقشته في الجلسة السابقة بتاريخ الأربعاء الموافق 15/5/2024، والتي ناقشت فيها الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، مشروع موازنة جامعة مدينة السادات عن العام المالي ٢٠٢٤ – ٢٠٢٥، وتابعت سيادتها خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن إنشاء كلية الطب والمستشفى الجامعي؛ سيكون أمام المستثمرين فرصة لإنشاء بعض المراكز العلاجية المتخصصة علي نهج جامعة المنصورة، ونقله حضارية عمرانية بمدينة السادات الظهير الصحراوي لمحافظة المنوفية والبحيرة، وذلك لأن مدينة السادات تعد قلعة صناعية تضم عدد كبير من المصانع والتي يعمل بها الآلاف من العمال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السادات جامعة السادات انشاء مستشفى جامعي المزيد إنشاء المستشفى الجامعی جامعة مدینة السادات

إقرأ أيضاً:

جامعة المنوفية تستضيف مبادرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين "ابني وعيك"

شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية فعاليات مبادرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين "ابني وعيك" لبناء وعي الشباب المصري، التي استضافتها الجامعة ونظمتها الادارة العامة لرعاية الطلاب والإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالجامعة، وتهدف الندوة إلي توعية الشباب بالتحديات التي تواجه الوطن، و تعزز الوعي العام بقضايا الأمن القومي المصري من خلال التعامل مع فئات المجتمع المختلفة وعلى رأسها طلاب الجامعات، وذلك بحضور الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إكرامى جمال أمين عام الجامعة والنائب علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والنائبة إيمان الألفي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وحسام حفني عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسي المهندس أحمد صبري عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعمداء الكليات وطلاب الجامعة.

رحب الدكتور أحمد القاصد بضيوف الجامعة وحضور الندوة مشيرا الي حرص جامعة المنوفية على استضافة هذه المبادرة الهامة لنؤكد أن بناء الوعي ليس شعارًا، بل مسؤولية مشتركة بين الدولة، والمؤسسات التعليمية، وانطلاقا من الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية لبناء جمهورية جديدة قائمة على المشاركة الفاعلة والتنمية الشاملة، وتنفيذا لتوجهات واهتمام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بقضية تنمية الوعي السياسي للشباب باعتبارهم المحرك الأساسي لصناعة مستقبل الوطن، وتأكيدا أن الوعي السياسى هو الدرع الحصين الذي يحمي الأفراد والمجتمعات من الانحراف الفكري، والتبعية الثقافية، والاستقطاب السياسي، مضيفا أن الأوطان لا تُبنى بالشعارات، بل بالإرادة الواعية، والعقل الناقد، والقلب المخلص، فالشباب الواعي هو الضامن الحقيقي لاستقرار الوطن وازدهاره.

كما اكد الدكتور أحمد القاصد خلال كلمته علي أن جامعة المنوفية ستظل داعمة لكل جهد يُسهم في تنمية وعي أبنائها، فالجامعة ليست فقط مكانًا للتعليم الأكاديمي، بل أيضا لصناعة العقول المفكرة، والقلوب الواعية، ونحن هنا لنوفر لأبنائنا الطلاب الأدوات والمعرفة التي تساعدهم على بناء وعيهم السياسي دون انحياز، لأن مستقبل مصر يُبنى اليوم بأيديهم وأفكارهم.

ووجه رئيس الجامعة الشكر والتقدير إلي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تلك المنصة الوطنية الفاعلة وجهودها للربط بين رؤية الدولة وطموحات الشباب، لصياغة مستقبلٍ يقوم على الفهم العميق لدور الشباب فى صناعة القرار، فالشكر موصول لكل من ساهم في تأسيس هذا الصرح، والتقدير لمشاركتكم الفاعلة في هذه الندوة، والتي تأتي في إطار تعزيز الحوار الوطني وبناء جسرٍ من التواصل بين صناع القرار وأجيال المستقبل، وثقتكم بأن الجامعة هي منارةٌ للفكر والوعي.

واستعرض النائب علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ المفهوم العام للأمن القومي الذي يتخطى المفهوم الواحد السياسي الاكثر تداولا ليشمل المفهوم العام للأمن القومي لقضايا هامة كالتعليم والإقتصاد والصحة والثقافة وتنمية الشباب والاستقرار السياسي، كما تحدث عن ثقة الشعب في القيادة للدولة المصرية ودورها البارز حول الملفات القومية الهامة والتي تدعم اواصل الترابط داخل المجتمع كملف التعليم والصحة والتماسك العام بين فئات المجتمع وعلى رأسها شباب الامة الواعي نحو القضايا التي تمر بيها البلاد وخاصة مع تزامن احداث القضية الفلسطينية الاخيرة والتي بدأت باكتوبر عام 2023. مشيرا بان الحرب على المنطقة ليست متعلقة فقط على حرب الاسلحة بل تعدت الى حروب الذكاء الاصطناعي ومحاولة تشوية الحقائق امام الشعوب العربية حول الاوضاع السياسية وعلاقتها بالامن القومي.

كما أشار المهندس أحمد صبري عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين الى اهمية محاربة الفكر المتطرف والاخبار الكاذبة بالذكاء الاصطناعي والتي تهدف تضليل الحقائق حول القضية الفلسطينية والتي تساندها الدولة المصرية بكل قوة في الثباب على مبدأ لا للتهجير الفلسطيني لقطاع غزة، مؤكدا على ضرورة إدراك الشباب لهذا المفهوم انطلاقا من دورهم الفاعل داخل المجتمع وأهمية حماية الوعي الجمعي لدى المصريين باعتباره خط الدفاع الأول عن الدولة ومؤسساتها الوطنية.

كما أكد حسام حنفي عضو تنسيقية شباب الأحزاب علي أن الدولة المصرية تعتمد على وعي شبابها والتزامهم وحرصهم على بناء مجتمع يدرك معنى الانتماء خاصة وان الشباب المصري اصبح اليوم لديه ادراك تام بأبعاد القضية الفلسطينية ويقف خلف موقف الدولة في رفض مخططات التهجير وتصفية القضية، خاصة بعد زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لمصر في الايام القليلة الماضية وتوضيح مفهوم مصر اتجاة القضية الفلسطينية وثباتها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني المرابط.

كما تحدثت النائبة إيمان الألفي عضو مجلس النواب عن الجانب النفسي حول الأحداث الراهنة والمتعلقة بالأمن القومي للدولة المصرية ومحاربة الأخبار الكاذبة بالمنصات الإخبارية التي تحارب مصر وتبحث عن نشر الفوضى داخل فئات المجتمع وخاصة الشباب وزعزعة الاستقرار السياسي من خلال نشر الاخبار المغلوطة حول الملف الاقتصادي والصحي والتعليمي، مطالبة الشباب وطلاب الجامعات بالتماسك ضد التيارات الفكرية المغلوطة والتي تهدف الي تفكك المجتمع وان مصر دولة ذات سيادة عظمي وحماية للمنطقة العربية فهي حصن الامان الاول نحو الاستقرار السياسي والاقتصادي بالمنطقة.

هذا وقد اختتمت الندوة بالرد علي العديد من استفسارات الطلاب حول الملفات الهامة المتعلقة بالاقتصاد المصري والتصدي للوضع السياسي الراهن والمتوقع والمأمول حول النزاع الفلسطيني الحالي والدور السياسي لمصر حول القضية.

مقالات مشابهة

  • البدء بأعمال إعادة تأهيل المركز الصحي في مدينة معرة النعمان
  • رئيس المركزي للتعمير يتفقد مشروع مستشفى شبين القناطر المركزي بالقليوبية
  • رئيس اللجنة المختصة بإتمام الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية الأستاذ حسين السلامة لـ سانا: عُقدت يوم السبت جلسة بين اللجنة وقائد قوات سوريا الديمقراطية، السيد مظلوم عبدي، وذلك في مدينة الحسكة شرق سوريا
  • رئيس جامعة المنوفية يجرى عملية جراحية دقيقة لاستئصال ورم بالفك السفلى وإعادة بناء الوجه
  • جامعة المنوفية تستضيف مبادرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين "ابني وعيك"
  • إيقاف عمل معدية دناصور بين المنوفية والبحيرة لحين تقنين أوضاعها
  • اجتماع هام بين بلدية الزنتان ووزير التعليم العالي لمواجهة تحديات التعليم الجامعي
  • وحدة القسطرة التداخلية بمستشفى المنصورة الجامعي تبث عملية علاجية نادرة أمام 800 طبيب
  • وفاة الدكتور محمد الزيدية نائب رئيس جامعة المنوفية الأسبق
  • رئيس جامعة القاهرة: إنشاء المكاتب الخضراء ترجمة حقيقية لرسالتنا في دعم التنمية المستدامة