نشوب خلافات وإنشقاقات قبلية بين عناصر المليشيا غربي الفاشر بعد مقتل المتمرد يوسف ابو شيبة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تمكنت القوات المسلحة ، والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح ، مسنودة بالمدفعية والطيران يوم أمس ” السبت” ، بالمحور الجنوبي لمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور من القضاء علي (12) قناصآ ، وتدمير ثلاثة مركبات قتالية.وكشفت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر ، عن نشوب خلافات وإنشقاقات قبلية بين عناصر مليشيا آل دقلو الإرهابيـة ، بعد مقتل قائد المتمردين بمحور كفوت غربي الفاشر ، المتمرد يوسف أبو شيبة ، وذلك إثر غارة جوية جوية شنته نسور الجو قبل ثلاثة أيام ، مما أفضى إلى إشهار موته ، حيث تم سحب عشرة مركبات قتالية يوم الجمعة الماضي ، علاوة علي عدد ثلاثة عشر مركبة قتالية أخرى إلى مدينة الجنينة في طريقها لدولة تشاد .
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مدینة الفاشر
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يقتل 50 من حركة الشباب بينهم قيادي بارز
مقديشو- أعلنت قيادة أركان الجيش الصومالي مقتل 50 من عناصر حركة الشباب الصومالية بينهم قيادي بارز في غارة جوية على بلدة "دمشا شبيلو" بإقليم شبيلي الوسطى في ولاية هيرشبيلي المحلية الاثنين الماضي.
وجاء في بيان لقيادة أركان الجيش نشره التلفاز الحكومي أن "شركاء الصومال الدوليين نفذوا بالتعاون مع الجيش الصومالي غارة جوية مخططة بشكل دقيق استهدفت عناصر الحركة جنوبي البلاد".
كما ذكر البيان أن الغارة الجوية أدت إلى مقتل 50 من عناصر الشباب بينهم القيادي البارز "منصور تمويني" المسؤول في عمليات النقل البري في الحركة، "كما دُمّرت معدات عسكرية كانت بحوزة الإرهابيين" حسب وصف البيان، في إشارة لمقاتلي "الشباب".
ووضح البيان أن القيادي الذي قُتل في العملية وصل إلى إقليم شبيلي الوسطى قادما من بلدة بولو فلاي، ومعه سيارات كانت تستخدمها الحركة لتنفيذ التفجيرات الانتحارية.
وتأتي هذه الغارة بعد يوم من هجمات نفذها عناصر الشباب على مبنى سكني كان يقيم فيه شيوخ قبائل وضباط عسكريون ويجرون مشاورات أمنية ضد الحركة في مدينة بلدوين بإقليم هيران وسط البلاد، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص بينهم اثنان من شيوخ القبائل إلى جانب عدد من الجنود الحكوميين.
إعلانويشهد إقليما هيران وشبيلي الوسطى معارك ضارية بين الجيش الصومالي بالتعاون مع السكان المحليين وبين مقاتلي حركة الشباب الذين شنوا هجوما موسعا على هذين الإقليمين، في محاولة لاستعادة المناطق التي خسروها في العمليات العسكرية الأخيرة أمام الجيش الصومالي.