نشوب خلافات وإنشقاقات قبلية بين عناصر المليشيا غربي الفاشر بعد مقتل المتمرد يوسف ابو شيبة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تمكنت القوات المسلحة ، والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح ، مسنودة بالمدفعية والطيران يوم أمس ” السبت” ، بالمحور الجنوبي لمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور من القضاء علي (12) قناصآ ، وتدمير ثلاثة مركبات قتالية.وكشفت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر ، عن نشوب خلافات وإنشقاقات قبلية بين عناصر مليشيا آل دقلو الإرهابيـة ، بعد مقتل قائد المتمردين بمحور كفوت غربي الفاشر ، المتمرد يوسف أبو شيبة ، وذلك إثر غارة جوية جوية شنته نسور الجو قبل ثلاثة أيام ، مما أفضى إلى إشهار موته ، حيث تم سحب عشرة مركبات قتالية يوم الجمعة الماضي ، علاوة علي عدد ثلاثة عشر مركبة قتالية أخرى إلى مدينة الجنينة في طريقها لدولة تشاد .
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مدینة الفاشر
إقرأ أيضاً:
مقتل 25 مدنيا سودانيا في هجوم على مخيم للنازحين بدارفور
أعلنت لجنة شعبية سودانية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور -اليوم الجمعة- مقتل 25 مدنيا، بينهم أطفال ونساء، إثر هجوم شنته قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين.
وذكرت تنسيقية لجان المقاومة -في بيان- أن الهجوم نُفذ من المحور الجنوبي والشرقي صباح اليوم وتم صدّه، مشيرة إلى سقوط عدد من الجرحى والمصابين، في حين يصعب التحقق من حجم الأضرار بسبب عدم توفر الإنترنت.
وقال مصدر محلي للجزيرة إن قصفا مدفعيا استهدف المعسكر في الصباح، أعقبه هجوم بري مباشر من قبل قوات الدعم السريع. ولم يصدر أي تعليق رسمي من قوات الدعم السريع على الهجوم حتى الآن.
إبادة جماعيةووصف حاكم إقليم دارفور ما يتعرض له نازحو مخيم "أبشوك" جنوبي الفاشر، وسكان محلية "أم كدادة"، بأنه "إبادة جماعية" وجريمة ضد الإنسانية.
كما أدان تحويل جامعة نيالا في جنوب دارفور إلى معسكر تدريب لقوات الدعم السريع، داعيا الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لإنقاذ المدنيين الذين يتعرضون للقتل على أسس عرقية.
وفي السياق ذاته، شنت قوات الدعم السريع هجمات باستخدام الطائرات المسيرة على مدينة الفاشر ومحيطها، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، بحسب الجيش السوداني.
إعلانوتعد مدينة الفاشر مركزا رئيسيا للعمليات الإنسانية في إقليم دارفور، وتشهد منذ 10 مايو/أيار 2024 معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، على الرغم من التحذيرات الدولية من انفجار الوضع الإنساني.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، قُتل أكثر من 20 ألف شخص ونزح نحو 15 مليون منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023 بين الجيش والدعم السريع، بينما قدّرت دراسات جامعات أميركية عدد القتلى بـ130 ألفا.
وتزامنا مع التصعيد، أعلن برنامج الأغذية العالمي أن 25 مليون شخص يعانون من جوع شديد في السودان، بينهم 5 ملايين طفل وأم يعانون من سوء تغذية حاد. وحذر البرنامج من خطر وفاة عشرات الآلاف ما لم تُقدم مساعدات فورية.
كذلك حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من أن 16 مليون طفل في السودان سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية خلال العام الجاري.