هرباً من البرد.. مصرع زوجين مختنقين بسبب موقد التدفئة بالشرقية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
لقي رجل مُسن وزوجته بالشرقية مصرعهما اختناقاً إثر إشعالهما موقد التدفئة "الشاليه البلدي" داخل غرفتهما بدائرة مركز فاقوس بمحافظة الشرقية.
تلقى اللواء عمرو رؤوف مدير أمن الشرقية، إخطاراً من مستشفى فاقوس المركزى بوصول "محمود.ا. م" 63 سنة وزوجته "فرحانة. إ. خ" 55 سنة مقيمان بقرية غزالة عبدون التابعة لمركز فاقوس، وبتوقيع الكشف الطبى عليهما تبين إصابتهما بهبوط حاد بالدورتين الدموية والتنفسية واختناق وأنهما لفظا أنفاسهما الأخيرة.
كشف التحريات الأولية أن الزوجين أرادا تدفئة المنزل بعد شعورهما بالبرد، وذلك باستخدام حطب خشب "شالية"، فى ساعات متأخره من الليل وقبل نومهما، وأغلقا أبواب ونوافذ حجرتهما فغلبهما النعاس تاركين الموقد مشتعلة حتى الصباح، مما أدى إلى نقص الأكسجين بالحجرة، ولفظا أنفاسهما الأخيرة.
هذا وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الشرقية نقص الأكسجين موقد بلدى
إقرأ أيضاً:
المسند: أول البرد توقّاه وآخره تلقّاه
الرياض
حذّر أستاذ المناخ بجامعة القصيم (سابقًا)، ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، الدكتور عبدالله المسند، من بداية موسم البرد وتقبل نهايته .
وقال المسند عبر حسابه الرسمي على منصة إكس :” أول البرد توقّاه وآخر البرد تلقّاه، هذا المثل يُحذّر من بداية موسم البرد، ويحثّ على الاحتياط له، لأن الجسم لم يتأقلم بعد، بينما يُشجّع على تقبّل نهايته لأن الجسم يكون قد تكيّف مع البرودة، وقد بدأت درجات الحرارة بالاعتدال.”
وأضاف:” أول البرد مُحرِق، وآخره مورِق، ويفعل بالأبدان كما يفعل بالأشجار، مثل بليغ يصوّر البرد في بدايته كشيء “مُحرِق” أي مُتعب ومُنهك للأبدان، تمامًا كما تحترق أوراق الشجر في بداية الشتاء، أما في نهايته فيُورِق، أي تبدأ الأشجار في التورّق استعدادًا للربيع، وكذلك الأبدان تنتعش وتتعافى. فالتشبيه بين الإنسان والطبيعة هنا في غاية الإبداع.”
وتابع:” هذه الأمثال تُظهر حكمة الأوائل في ربط الصحة بتقلبات الطقس، وتُعدّ من الإرث الشعبي الذي يعكس فهمًا عميقًا لتأثير المواسم على الإنسان والبيئة.”
اقرأ أيضًا :
حالة الطقس المتوقعة اليوم السبت