أكثر من 50 جثة تعود لمهاجرين في مقابر منفصلة جنوب البلاد
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مديرية أمن الكفرة العثور على قرابة 50 جثة في مقبرتين جماعيتين في صحراء جنوب شرق البلاد يرجح أنها تعود لمهاجرين غير نظاميين.
وقال رئيس غرفة الأمن في الكفرة محمد الفضيل للوكالة إن عناصر المديرية عثرت في المقبرة الأولى على 19 مهاجرا، فيما ضمت الثانية نحو 30 جثة.
وقدر الفضيل عدد الذين دفنوا من المهاجرين بنحو 70 شخصا، مشيرا إلى أن عمليات البحث في المنطقة مازالت جارية حتى الآن.
وأضاف الفضيل أن عملية الانتشال جرت بعد مداهمة مركز للاتجار بالبشر، حرر من خلالها 76 مهاجرا، وقبض على 3 أشخاص- ليبي وأجنبيين- للاشتباه في احتجازهم وتعذيبهم للمهاجرين، مشيرا إلى أن الادعاء أمر بإبقاء المشتبه بهم قيد الاحتجاز على ذمة التحقيق.
وكانت مديرية أمن جالو قد نشرت صورا أعلنت فيها العثور، على مقبرة جماعية تضم 19 جثة في مزرعة بمنطقة اجخرة، جنوب شرق البلاد، مضيفة أن جهات الاختصاص نقلت الجثث للتشريح.
ووفقا للتحقيقات الأولية كما نقلت الوكالة، فإن بعض المهاجرين قد تعرضوا لإطلاق النار وقتلوا قبل دفنهم داخل المزراع بالمنطقة.
المصدر: وكالة اسوشيتد برس + مديرية أمن جالو
اسوشيتد برسرئيسيمديرية أمن جالومهاجرين غير شرعيين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف اسوشيتد برس رئيسي مديرية أمن جالو مهاجرين غير شرعيين
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مقتل أكثر من 3 آلاف شخص في الكونغو نتيجة أعمال العنف
قال أحمد إمبابي، المتخصص في الشؤون الإفريقية، إن منطقة شرق الكونغو الديمقراطية شهدت تطورات معقدة في الآونة الأخيرة، حيث تداخلت فيها أطراف إقليمية ودولية في شرق وجنوب القارة الإفريقية، ما صعب الأمور، بالإضافة إلى سيطرة المتمردين من حركة إم 23 على أكبر مدينة في شرق الكونغو، وهي مدينة جوما.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أعمال العنف التي بدأت بها الأزمة الإنسانية وواجهتها القارة الإفريقية والعالم أجمع قد تصاعدت، مشيرًا إلى أن أعمال العنف أدت إلى قتل أكثر من 3000 شخص خلال أسبوع، بالإضافة إلى أكثر من مليون نازح بسبب هذه الأعمال العنيفة.
وأشار إلى أن الخطورة في هذا الأمر أن هناك أطرافًا أخرى تداخلت وليست رواندا فقط، باعتبارها دولة الجوار لمنطقة شرق الكونغو، وإنما تدخل جنوب إفريقيا بقوات، لحفظ السلام من تنمية جنوب إفريقيا للسيطرة على الأوضاع هناك، وذلك قد عقد الأمور وحالة الصدام بين رواندا وجنوب إفريقيا، موضحًا أن هذا التداخل استدعى أكثر من تدخل من القوادة الأفارقة، وانعقاد القمة الطارئة في تنزانيا إلى جانب تحرك إفريقي عاجل.
وأشار إلى أن التدخلات الأممية والدولية غير قادرة على الحسم أو مواجهة هذا الصراع، مشددًا على أن هذا الصراع بحاجة إلى إرادة دولية تتوحد فيها الجهود الدولية مع التحركات الإفريقية، من أجل السيطرة على الأوضاع الدموية.