الخارجية الفلسطينية: حقوق شعبنا وأرضنا ليست للبيع أو المقايضة والمساومة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين الموافق 10 فبراير 2025، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تحاول، ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، التغطية على جرائم الإبادة والتهجير والضم التي ارتكبتها ضد شعبنا.
وأفادت الخارجية الفلسطينية في بيان منشور على صفحتها الرسمية «فيسبوك»: أنه «في المقدمه جرائم التطهير العرقي وتدمير كامل قطاع غزة والبدء بتطبيق نسخة الدمار على الضفة الغربية المحتلة، ولهذا الغرض تواصل الترويج لشعارات ومواقف منفصلة عن الواقع السياسي وبعيدة عن استحقاقات الحلول السياسية للصراع، حيث تلقفت إسرائيل فكرة التهجير وتسعى لتنفيذها بقوة الاحتلال، ضاربة بعرض الحائط أمن واستقرار دول المنطقة والعالم».
وتابعت: أنه «في هذا الإطار تؤكد وزارة الخارجية أن حقوق شعبنا والضفة بما فيها القدس وقطاع غزة ليست للبيع أو المساومة أو المقايضة، وأن أية أفكار من هذا القبيل هدفها إطالة أمد الصراع وبقاء نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني ومعاناته والمنطقة واستقرارها».
واختتم البيان: أن «الوزارة تطالب بجرأة دولية عالمية في مواجهة هذه السياسة الاستعمارية العنصرية، وعدم الاكتفاء ببيانات الرفض والتحذير، والعمل على تفعيل مجلس الأمن الدولي كي يأخذ دوره الطبيعي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية والتصدي لمهامه في حفظ السلم والأمن الدوليين».
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية عن تسمية «يهودا والسامرة» بدلاً من الضفة: تصعيد خطير
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر تهجير شعبها
الخارجية الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال ومستوطنيه على المواطنين الفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية الخارجية الفلسطينية الشعب الفلسطيني غزة وزارة الخارجية الفلسطينية فلسطين اليوم غزة الان أخبار فلسطين غزة اليوم الحرب على غزة فلسطين الآن فلسطين الان غزة الآن أخبار غزة أخر أخبار فلسطين الحرب في غزة فلسطين الأن أخر أخبار غزة غزة الأن الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تُشيد بعملية سلفيت البطولية
الثورة نت|
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، بالعملية البطولية التي استهدفت مستوطناً صهيونياً قرب مدينة سلفيت بالضفة المحتلة، مؤكدة أنها تأتي في سياق الرد الطبيعي والمشروع على جرائم العدو الصهيوني بحق شعبنا، وخاصة العدوان المتصاعد على مدن الضفة واستمرار جرائم العدو وحرب التجويع على قطاع غزة.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي: “إن هذه العملية الجريئة، التي نُفذت رغم الحصار المشدد على مدن الضفة تؤكد مجدداً أن الضفة عصية على الانكسار، وأن المقاومة الفلسطينية حاضرة وقادرة على توجيه الضربات للاحتلال ومستوطنيه في كل مكان، وأن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام مخططات التهجير والضم والاستيطان التي يسعى الاحتلال لفرضها”.
وحذّرت قيادة العدو، وعلى رأسهم رئيس الأركان الصهيوني الجديد وقادة الحرب المجرمين من أوهام إخضاع الضفة المحتلة أو أي بقعة على أرض فلسطين أو تصفية المقاومة فيها؛ فشعبنا ماضٍ في مقاومته حتى تحرير كل فلسطين من نهرها إلى بحرها.