متحدث "فتح": الأراضي الفلسطينية ليست للبيع وغير قابلة للتفاوض أو التفريط
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم حركة فتح إياد أبو زنيط، أن الأراضي الفلسطينية ليست للبيع وغير قابلة للتفاوض أو التفريط، مشيرا إلى أن هذه ثوابت فلسطينية وطنية لا يمكن لفصيل أو تنظيم أو أي أحد التنازل عنها يوما ما، ففلسطين وطن لجميع المقدسات الدينية المختلفة.
وقال أبو زنيط - في مداخلة لقناة (العربية) اليوم الاثنين - "إن الولايات المتحدة الأمريكية، تعتقد أن العالم عبارة عن شارع واحد، وتريد أن تجبر الدول على السير فيه وفقا لهواها، وهذا أمر مخالف للقواعد والقوانين والأعراف الدولية، التي ناضل الإنسان من أجلها لسنوات حتى استقر العالم بشكله الطبيعي".
وأضاف أنه إذا استمرت الإدارة الأمريكية في هذه التصريحات، سيدير العالم شؤونه بعيدا عنها؛ لأنها تعادي بذلك أغلب دول العالم وليس فلسطين فحسب، لافتا إلى أن هذه التصريحات تدل على أن حدود سيادة إسرائيل مزيفة ومدعية؛ لذلك فهي تحتاج إلى الولايات المتحدة حتى تشرعن سطوها على الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أنه لا يمكن أن تتصرف الولايات المتحدة وكأنها سيدة العالم، فالعالم له قوانينه ومصالحه وتحالفاته، لافتا إلى أن تلك التصريحات عبارة عن "أحلام" وتصريحات ترامب، إهداء لإسرائيل وإحلال كامل للاستيطان الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، ومخطط خطير يهدد الأمن والسلم العالمي وليس فلسطين فقط، خاصة بعد تصريحاته عن كندا وبنما.
وأوضح المتحدث باسم حركة فتح، أن الدول التي أدانت التصريحات الأمريكية تتفق وتتسق مع الموقف الدولي الرافض لهذه التصريحات، وتستشعر خطرها علي الأمن العالمي برمته، لافتا إلى أن القمة العربية هي موقف يحدد رفض التهجير، كما أن البيان السداسي الصادر من القاهرة في وقت سابق، كان رافضا لموضوع التهجير قطعيا.
وأكد أن الرد على تلك التصريحات سيكون من خلال تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في أرضه والإغاثة السريعة للقطاع وإعادة ضبط العلاقة مع الولايات المتحدة بعد تلك التهديدات وإعادة ضبط العلاقة مع إسرائيل؛ لأن هذا الخطر يحيط بالدول العربية والإقليم والمنطقة.
وتابع أبو زنيط "إن الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس ترامب تنطلق من مبدأ امتلاك القوة لتقسيم العالم" لافتا إلى أن الخطر سينعكس على الدول الأوروبية، والتي تتعرض لفرض رسوم على صادرتها وواردتها في محاولة من الولايات المتحدة للسيطرة على العالم، مشيرا إلى أن إسرائيل حصلت على كل الضمانات من سنوات طويلة، وحصلت على أكبر دعم في حربها الإبادية لقطاع غزة لمدة 470 يوما، واليوم تنقل إسرائيل الحرب إلى ساحة الضفة الغربية؛ لتخلق بيئة طاغية تتوافق مع مخططات التهجير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الولايات المتحدة الولایات المتحدة لافتا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: أرضنا ليست للبيع أو المقايضة والمساومة
سرايا - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاثنين، أن حقوق شعبها والضفة بما فيها القدس وقطاع غزة ليست للبيع أو المساومة أو المقايضة، وأن أي أفكار من هذا القبيل هدفها إطالة أمد الصراع وبقاء نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني ومعاناته والمنطقة واستقرارها.
وطالبت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، المجتمع الدولي بمواجهة هذه السياسة الاستعمارية العنصرية، وعدم الاكتفاء ببيانات الرفض والتحذير، والعمل على تفعيل مجلس الأمن الدولي كي يأخذ دوره الطبيعي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، والتصدي لمهامه في حفظ السلم والأمن الدوليين.
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها نتنياهو يحاولان التغطية على جرائم الإبادة والتهجير والضم التي ارتكبتها ضد الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها جرائم التطهير العرقي، وتدمير كامل قطاع غزة، والبدء بتطبيق نسخة الدمار على الضفة الغربية المحتلة، إذ تواصل الترويج لشعارات ومواقف منفصلة عن الواقع السياسي وبعيدة عن استحقاقات الحلول السياسية للصراع، فتلقفت الحكومة الإسرائيلية فكرة التهجير وتسعى إلى تنفيذها بقوة الاحتلال، ضاربة بعرض الحائط أمن دول المنطقة والعالم واستقرارها.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #جرائم#ألمانيا#ترامب#المنطقة#مجلس#الحكومة#أمن#القدس#غزة#الاحتلال#الشعب#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1073
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-02-2025 03:35 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...