المشاركون بمعسكر يالا كامب بسيوة في زيارة للمعالم السياحية والطبيعية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
نظمت وزارة الشباب والرياضة “ الإدارة المركزية للتنمية الرياضية والإدارة العامة للقاعدة الشعبية” بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بمطروح بعض فعاليات معسكر يلا كامب بواحة سيوة والمقام خلال الفترة من 7-10 من شهر فبراير الجارى .
وتم تنفيذ زياره البحيرات المالحة وزياره معبد آمون و مشاهده الغروب في جزيرة طغاغين .
وأشار الدكتور وليد رفاعى مدير عام الشباب والرياضة بمطروح، إلى أن المعسكر ينفذ بواحة سيوة ضمن معسكرات وزارة الشباب والرياضة لزيارة المعالم الهامة بواحة سيوة، مشيرا إلى أن يتضمن برنامج المعسكر، أنشطة سياحية وثقافية ، وألعاب ترفيهية، بالإضافة إلى منطقة الألعاب الجبلية، حفلات سمر، جلسات يوجا.
وسوف تتضمن الزيارة الأماكن السياحية بسيوة ، بالإضافة إلى تنفيذ نشاط رياضي ومسيرات مشي بالمناطق الجبلية المحيطة وبعض الأنشطة الخلوية ، مشيراً إلى أن وزارة الشباب والرياضة تولي اهتماما بتنفيذ العديد من الأنشطة للشباب والفتيات .
من ناحية أخرى، وفى وقت سابق وجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادةً وشعباً على تعاونها وما يبذل من جهود مستمرة في دعم خطوات التنمية على أرض مصر انطلاقا من علاقات الأخوة الصادقة والمصالح المشتركة، وإيمانًا بأهمية التنمية والتكاتف العربي فى دعم استقرار منطقتنا العربية.
جاء ذلك مع تسلم أهالي قرية جارة أم الصغير بسيوة ..أصغر القري المصرية ،هدية سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من المواد الغذائية والعينية مع قرب حلول شهر رمضان الكريم.
وتضمنت الهدية عدد ألف بطانية وألف جاكيت،وألف خيمة ، وألف كرتونه مواد غذائية كذلك ٧٠٠ مساعدة عينية أخرى.
وسلم الهدية الوفد الاماراتى كلا من الشيخ سعيد بن لاحج المنصورى والشيخ عبد الله المكتوم وذلك بحضور النائبة فتحيه السنوسي عضو مجلس النواب،النائب جمال الشورى عضو مجلس النواب، ومحمد بكر يوسف نائب رئيس المركز ، وسعيد محمد سعيد رئيس قرية أم الصغير.
وأكد الوفد الاماراتى أن الهدية تأتى مكرمة من سمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار تأكيد روح الترابط والمحبة والأخوة بين الشعبين المصرى و الإماراتى، و اهتمام القيادة السياسية في الدولتين بالمواطن وتعزيز الروابط الإنسانية، مع تقديم كافة أوجه الرعاية والدعم في إطار التضامن والتكافل الاجتماعى لتخفيف الأعباء بالمناطق النائية،خاصة مع الاهتمام الكبير والرعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي لكافة أبناء مصر وخاصة بالمناطق النائية و في عمق الصحراء وتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم لهم.
فيما تقدم أهالي القرية بالشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي على اهتمامه الدائم بالقرية ووضعها دائما في أولوياته وكذلك الشكر للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة على هديته لأهالي القرية في إطار المحبة والأخوة بين الشعبين الشقيقين.
يذكر أن قرية جارة أم الصغير، تتبع مدينة سيوة وتبعد 300 كم جنوب مدينة مرسى مطروح، و٩٦ كم شمال شرق سيوة ،وتعد من أصغر القري المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح اخبار المحافظات محافظة مطروح سيوة اخبار محافظة مطروح المزيد الإمارات العربیة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الإرشاد السياحي يفتح آفاقًا جديدة للشباب في ريادة الأعمال السياحية
تعد مهنة الإرشاد السياحي من المهن الواعدة التي يوليها العديد من الشباب العمانيين اهتمامًا كبيرًا، نظرًا لما توفره من فرص متنوعة لتحقيق دخل مستدام سواء من خلال العمل الدائم أو العمل الحر. فضلًا عن أنها تسهم في تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية، سواءً في صقل القدرات الشخصية واللغوية والمهارية، مما يفتح أمامهم فرصًا للتواصل الاجتماعي والحضاري والثقافي مع السياح الأجانب الذين يزورون سلطنة عمان. وفي هذا الإطار، يبرز دور المرشد السياحي في التعريف بالثقافة العمانية وتراثها العريق، إلى جانب استعراض طبيعة البلاد الغنية والمتنوعة.
حيث بلغ عدد المرشدين السياحيين المرخصين من قبل وزارة التراث والسياحة في سلطنة عمان يربو عن الألف مرشد سياحي مرخص والذي يعكس النمو المستمر في هذا القطاع. وقد تميزت هذه المهنة بكونها أحد مكونات القطاع السياحي التي تحقق أعلى نسب التعمين في عمان، كما تشهد إقبالًا من الشباب العماني في مختلف التخصصات التعليمية. إذ تمنح الوزارة تراخيص للمرشدين السياحيين وفقًا لتخصصاتهم المختلفة مثل المرشد السياحي العام والإقليمي والتخصصي في مجالات متنوعة مثل المغامرات والسياحة التراثية والجيولوجية، ما يتيح فرصًا عديدة للشباب لتوسيع آفاقهم المهنية.
في الآونة الأخيرة، سعى العديد من ممارسي مهنة الإرشاد السياحي إلى تطوير مهاراتهم من خلال ابتكار تجارب سياحية جديدة وإنشاء مؤسسات متخصصة في المجال. فقد ظهرت بعض التجارب السياحية المميزة مثل السياحة الزراعية والصحراوية والبحرية، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي أثرّت بشكل إيجابي على قطاع السياحة في سلطنة عمان. كما استفاد العديد من الشباب من برامج ريادة الأعمال السياحية التي أطلقتها وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، من خلال خدمة السجل التجاري الحر، والتي منحتهم الفرصة لممارسة عدد من الأنشطة السياحية بشكل مستقل. كما شملت هذه البرامج تسهيلات مالية تصل إلى ١٥ ألف ريال عماني، ودعمت الشباب للمشاركة في الفعاليات الدولية والمعارض المتخصصة للتسويق لمنتجاتهم وتجاربهم السياحية.
كما أنه لم تقتصر جهود وزارة التراث والسياحة على توفير التسهيلات المالية والتجارية فقط، بل عملت على تعزيز كفاءة الشباب العماني في مجال الإرشاد السياحي من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة، وفقًا لأعلى المعايير العالمية المعتمدة من الفيدرالية الدولية للمرشدين السياحيين بالتعاون مع كلية عمان للسياحة والذي أسهم بشكل كبير في تطوير مهارات الشباب العماني وتأهيلهم بما يتماشى مع احتياجات السوق، مما يفتح أمامهم آفاقًا جديدة للنجاح في هذا المجال الحيوي.
جديرٌ بالذكر أن التوجهات الحالية في سلطنة عمان والمتمثلة في «رؤية عُمان ٢٠٤٠» تؤكد وجود آفاق واعدة لمستقبل القطاع السياحي، الذي يشهد نموًا ملحوظًا في أعداد السياح الوافدين، مع توقعات إيجابية بتواصل هذا النمو في المستقبل. ويعد اكتمال المشروعات السياحية القادمة، إلى جانب الفعاليات السياحية المتنوعة في عدة محافظات، بالإضافة إلى البواخر السياحية التي ترسو في الموانئ العمانية، والمؤتمرات الدولية التي تستضيفها سلطنة عمان، من أبرز العوامل التي ستسهم في زيادة الطلب على المرشدين السياحيين، ما يفتح المزيد من الفرص للشباب العماني في ريادة الأعمال السياحية.