كاتب صحفي: القضية الفلسطينية تستحق التضامن والكلمة العربية الموحدة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد رفعت، إن القمة العربية الطارئة في مصر حول تطورات القضية الفلسطينية، أمر في غاية الأهمية، نظرًا للأوضاع الخطيرة التي نحن بصددها تجاه القضية الفلسطينية، التي تستحق التضامن العربي، والكلمة العربية الموحدة.
وأضاف «رفعت»، خلال حديثه ببرنامج «الصحافة»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المأمول من هذه القمة العربية هو اتخاذ موقف حاسم وجذري في التضامن مع الشعب الفلسطيني، إضافة إلى الدول التي تواجه القضية بشكل مباشر مثل: «لبنان، ومصر، والأردن»، مشيرًا إلى أنّ من الممكن مناقشة الأزمة السورية أيضًا في هذه القمة، ولكن القضية الفلسطينية ستكون هي القضية الأساسية.
وأوضح أنّ الموقف المصري حاسم وحازم في مواجهة الأزمة الفلسطينية، لافتًا إلى أنّ مصر منذُ اللحظة الأولى وهي على وعي بمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، متابعًا: «منذُ اليوم الأول لأحداث السابع من أكتوبر وهناك تحرك مصري داعم للشعب الفلسطيني»، مؤكدًا أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي كان على اتصال مع رؤساء عدة دول إلى أن عُقد مؤتمر القاهرة للسلام.
توسيع العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربيةوأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى خلق واقع للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية يستحيل الحياة معه، لتحقيق هدفه في تهجير الفلسطينيين إلى الأردن عن طريق ما قام به الاحتلال في الضفة الغربية بهدف التوسع في المستعمرات، مشيرًا إلى أنّ إجرام الاحتلال بلغ حدًا غير مسبوقا، فقد وصل عدد الشهداء بالضفة إلى 1000 شهيد من بينهم 180 طفلًا، وسيدة حامل وعائلتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الضفة إسرائيل القضیة الفلسطینیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
قيادية بحماة الوطن: استضافة مصر للقمة العربية الطارئة لتوحيد الصف العربي لمواجهة مخططات ترامب لتصفية القضية الفلسطينية
قالت حنان شرشار، القيادية بحزب حماة الوطن، إن استضافة القاهرة للقمة العربية الطارئة في 27 فبراير 2025 تعكس إدراكًا عربيًا متزايدًا لحساسية المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية، خاصة بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين وطرح مشاريع تهدف إلى إعادة تشكيل واقع القطاع بما يتناسب مع الرؤية الإسرائيلية.
وأكدت شرشار في بيان له، أن هذا التطور الخطير يفرض على الدول العربية تحركًا موحدًا، ليس فقط لرفض مثل هذه المقترحات، بل لوضع إطار واضح للمواجهة الدبلوماسية والسياسية، بما يضمن الحفاظ على حقوق الفلسطينيين المشروعة.
ولفتت شرشار، أن توقيت القمة يأتي في لحظة بالغة الدقة، إذ أن التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بلغت مستويات غير مسبوقة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي، وتزايد الضغوط الدولية لإيجاد حلول لا تتناسب بأي شكل مع الثوابت الفلسطينية والعربية.
وأوضحت شرشار، أن انعقاد القمة في القاهرة، بما تمثله من ثقل سياسي واستراتيجي، يرسل رسالة واضحة بأن العرب لن يكونوا متفرجين على محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وأن هناك موقفًا موحدًا في مواجهة أي تحركات تستهدف فرض حلول أحادية.
وأضافت القيادية بحزب حماة الوطن، أن التنسيق بين مصر والبحرين، إلى جانب التشاور مع القيادة الفلسطينية، يؤكد أن القمة لن تكون مجرد اجتماع رمزي، بل خطوة عملية لإعادة الزخم للقضية على الساحة الدولية، ولتوحيد الجهود العربية في مواجهة التحديات المقبلة.