عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إجتماعا مع البعثة الفنية للبنك الدولي لمناقشة نتائج الزيارة الحالية فيما يخص مراجعة أنشطة مشروع ادارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى والمنفذ بالتعاون مع البنك الدولى بتكلفة ٢٠٠ مليون دولار.

وزيرة البيئة تعلن إنجازات المرحلة الأولى من مشروع صيانة وتركيب الشمندورات بشرم الشيخ وزيرة البيئة تتابع إجراءات تنفيذ استراتيجية التدوير والحد من الأكياس البلاستيكية

ويأتي ذلك بحضور الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة و ياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات والدكتور محمد حسن المنسق الوطنى للمشروع وممثلة وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولى، وممثلي البنك الدولي.

وقد استمعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى نتائج مراجعة البعثة خلال الأيام الماضية للأنشطة المنفذة بمختلف مكونات المشروع، ومنها آخر مستجدات مشروع الحافلات الكهربائية والذي من المنتظر تسليم الدفعة الأولى منها قريبا، كما تعرفت على نتائج تقييم البعثة للوضع الراهن لتنفيذ المجمع المتكامل للمخلفات بمدينة العاشر من رمضان، وايضاً آخر مستجدات الإعداد لاغلاق مقلب أبو زعبل بالقليوبية، والأطر الزمنية لتنفيذ الأنشطة المختلفة والإطار المالي، والوقوف على تحديات التنفيذ وكيفية التغلب عليها.

كما ناقشت وزيرة البيئة مع البعثة آليات تعزيز إشراك القطاع الخاص في مجال ادارة المخلفات، سواء من ناحية نماذج العقود التي سيتم إبرامها في مختلف أنشطة ادارة المخلفات خاصة في مدينة المخلفات بالعاشر من رمضان، وايضاً آليات الدعم وتقليل المخاطر للقطاع الخاص لتشجعيه على المشاركة، مشيرة إلى إعلان السيد رئيس مجلس الوزراء أن ادارة مختلف أنواع المخلفات ضمن المجالات التي تحصل على حوافز خضراء في قانون الاستثمار الجديد.

وتابعت د. ياسمين فؤاد ايضا خطوات الإعداد لاغلاق مقلب أبو زعبل من حيث المخطط الزمني للانتهاء من التصميمات والطرح للتنفيذ وصولا للانتهاء من عملية الإغلاق، وايضا استمعت لآخر مستجدات الأنشطة المنفذة في مكون الحد من تلوث الهواء وتعزيز نظام رصد جودة الهواء سواء ببناء القدرات والتدريب او الدعم بالمعدات اللازمة.

ومن جانبهم، أشاد ممثلو بعثة البنك الدولي بالجهود المبذولة لإنجاز الأنشطة الخاصة بمكونات مشروع ادارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، حيث شهدت الأيام الماضية تقييما فنيا لهذه الأنشطة، والذي أوضح ان العمل يسير على قدما وساق بدعم كبير من وزيرة البيئة، كما يعد ما تم انجازه في مكون المخلفات حتى الآن قصة نجاح ويتيح المجال لمشروعات واعدة في مجال ادارة المخلفات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزيرة البيئة ياسمين فؤاد البعثة الفنية للبنك الدولي مشروع إدارة تلوث الهواء المخلفات وزیرة البیئة تلوث الهواء

إقرأ أيضاً:

أنشطة الدورات الصيفية: فعاليات متنوعة.. وإقبال كبير رغم غارات العدو الأمريكي

 

حفلت الدورات الصيفية المتواصلة في مدارس العاصمة صنعاء وعموم المحافظات الحرّة، بالعديد من الأنشطة والبرامج العلمية والثقافية والترفيهية، إضافة إلى العلوم الدينية وبالتحديد علوم القرآن الكريم مع إعطاء الجانب الإبداعي أهمية ومساحة كبيرة – بحسب مسؤولي اللجان الإشراقية – على المستويين المركزي والفرعي- الذين أكدوا الحرص على إتاحة الفرصة أمام الطلاب والطالبات لإظهار مواهبهم في مختلف المجالات بهدف تشجيعها وتنميتها مستقبلا .
وأضافوا في احاديث لـ”الاسرة” أن الدورات الصيفية تعد واحدة من أهم المحطات التربوية المهمة لترسيخ قيم ومبادئ الدين في نفوس الطلاب وتزويدهم بالمعارف والعلوم وصقل مواهبهم، مؤكدين أهمية الارتقاء بثقافة الملتحقين بها في مجال القرآن وتحصينهم من مخاطر الغزو الثقافي والحرب الناعمة خصوصا في ظل العدوان الأمريكي الصهيوني المتواصل على الوطن والذي لم يتوقف على الأعمال العسكرية المباشرة في استهداف المدنيين والآمنين في بيوتهم، بل تعددت أساليبه وأنماطه.

الأسرة/خاص

نماذج من الإبداعات
شهدت العديد من الدورات الصيفية بروز مواهب وإبداعات مميزة لعدد من المشاركين في مختلف الأنشطة وفي مقدمتها القران الكريم تلاوة وحفظا، ما عكس فوائد الأنشطة الصيفية وما تعود به من منافع شتى على أبنائنا الطلاب، ناهيك عن وضع الأسس التربوية السليمة في بناء جيل متسلح بالقرآن الكريم، في ظل الحرب التي يشنها الأعداء على الدين والإسلام.
ونظمت العديد من المراكز الصيفية بصنعاء والمحافظات خلال الأيام القليلة الماضية، مسابقات في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، كما تمت إقامة احتفالات تكريمية لحفاظ كتاب الله في مختلف الفئات “فئة المصحف كاملا أو عشرة أجزاء أو عشرين جزءا” وحتى على مستوى الجزء والجزءين للأطفال الصغار لتشجيعهم على حفظ القرآن الكريم..
ويشير القائمون على الدورات الصيفية إلى أهمية الحفاظ على كتاب الله، وعلى المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتق حفظته في تعليمه والعمل به والإسهام في تعزيز الوعي بالثقافة القرآنية.. موضحين خطورة المرحلة وما تمر به الأمة من فتن، تستدعي العودة الصادقة إلى كتاب الله تعالى، والتمسك به وتعميق الارتباط به قولا وفعلا، والعمل بأحكامه.
وأبدى الطلاب قدرات جيدة في حفظ وتجويد كتاب الله ما ينبئ عن جيل قادم على علاقة وثيقة بالقرآن العظيم
وأكد مشرفو الأنشطة الصيفية حرص القيادة الثورية على تنشئة الأجيال وتربيتهم تربية إيمانية صادقة وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة ومخاطر الحرب الناعمة وذلك عبر العودة الصادقة والأمينة والصحيحة إلى الإسلام والقرآن الكريم.. موضحين أن من أهم الأهداف التي تسعى إليها المناشط الصيفية يتمثل في تحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة وتعزيز قيم الولاء والانتماء والهوية الإيمانية، وتنمية مهاراتهم واكتشاف مواهبهم في مختلف التخصصات وبما يعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع.
أنشطة عديدة
البرامج التي حفلت بها الدورات الصيفية، جاءت متنوعة وحافلة بجملة من الأنشطة التي عكست مدى ارتباط هذه المضامين بما يعيشه الوطن اليمني والأمة بشكل عام.
ومن تلك الفعاليات اللافتة قيام عدد من المراكز في العاصمة بتنفيذ ما يعرف بـ”المسير” الى مناطق ومديرات أخرى بمشاركة المئات من الطلاب وهم يحملون العلمين اليمني والفلسطيني وشعار البراءة، مرددين الهتافات المعبرة عن الفخر والاعتزاز بمواقف الشعب اليمني المناصرة للقضية الفلسطينية.
وندد المشاركون في هذه الفعاليات بجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدين تضامنهم وتأييدهم ودعمهم لمعركة “طوفان الأقصى” والقضية الفلسطينية.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بموقف اليمن قيادة وجيشا وشعبا في الانتصار للقضية والمظلومية الفلسطينية ودعم معركة طوفان الأقصى.
وأوضح المشاركون أن التحاقهم بالدورات الصيفية يأتي انطلاقا من مبادئ المسيرة القرآنية لاكتساب العلم والمعرفة والمهارات والقدرات في مختلف المجالات، مثمنين اهتمام قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي ورعايتهما للدورات الصيفية، وحرصهما على تحصين النشء والشباب من مخاطر الأفكار الخاطئة ومواجهة مخططات الأعداء بوعي ودراية.
وفي الحديدة التي تتعرض لنصيب وافر من أحقاد غارات العدوان الأمريكي، كان لافتا ما قامت به اللجنة التنفيذية للدورات الصيفية بمدينة الحديدة مؤخرا، من تنفيذ رحلة لطلاب مركز الشهيد القائد الصيفي النموذجي، إلى ميناء الصليف وسفينة “جلاكسي ليدر” الصهيونية.
وخلال الزيارة نفذ طلاب الدورات الصيفية العديد من الأنشطة الرياضية والكشفية على متن سفينة ” جلاكسي”.
وعكست الأنشطة التي قام بها الطلاب على متن السفينة، الروح الإيمانية والجهادية وهم يحملون العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات البراءة من أعداء الله وأعداء الإسلام.
وهتفوا بشعارات الحرية والاستقلال والتضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته البطله، معبرين عن الفخر والاعتزاز بعمليات القوات اليمنية في التصدي لسفن وبوارج العدو الأمريكي الصهيوني.
إقبال كبير
على الرغم من الأوضاع الأمنية الناجمة عن الغارات الأمريكية المتواصلة على عموم المحافظات وعدم تفريق العدو الأمريكي بين ما هو مدني وعسكري، كان الإقبال على المراكز الصيفية كبيرا كما كانت الأنشطة الصيفية لهذا العام مميزة وذات برامج وفعاليات متنوعة ومفيدة، الأمر الذي عكس- كما يقول القائمون على الدورات الصيفية- ما وصل اليه المجتمع من وعي وادراك بأهمية وفائدة إقامة الدورات الصيفية وبما تقدمه من أنشطة دينية وثقافية وعلمية وأهميتها في بناء جيل متسلح بالقرآن الكريم وعصي على مؤامرات ومخططات الأعداء.

مقالات مشابهة

  • أنشطة الدورات الصيفية: فعاليات متنوعة.. وإقبال كبير رغم غارات العدو الأمريكي
  • " المشاط " تشارك في إطلاق “أكاديمية النمو” للبنك الدولي وتعرض رؤية مصر للتنمية المستدامة
  • وزيرة التخطيط تشهد فعاليات أكاديمية النمو للبنك الدولي بالشرق الأوسط
  • زيارات للمدارس الصيفية في محافظة مأرب
  • لماذا تسدد قطر والسعودية ديون سوريا للبنك الدولي؟
  • المولَّد وعقاب يتفقدان أنشطة الدورات الصيفية في صعدة
  • أول تحرك من البيئة في واقعة تفريغ سيارة المخلفات بأحد شوارع إمبابة
  • لمنع إلقاء المخلفات بالشوارع.. البيئة تهدد السائقين بإجراءات قانونية رادعة
  • البعثة الأممية تناقش دور الإعلام في الانتخابات وتعزيز السلم الأهلي
  • وزيرة البيئة توجه بالتنسيق مع الهيئة العامة لنظافة الجيزة