في عيد ميلادها.. لماذا لا تهوى صفاء الطوخي الأضواء؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
رغم نجاحها الفني الكبير، وقدرتها على كسب ثقة الجمهور في الأعمال التي تُقدمها، وعدم تصدر اسمها لأي أزمة في الوسط الفني، إلا أنها لا تهوى الأضواء والظهور عبر الإعلام، وتكتفي بما تُقدمه من أعمالٍ فنية فقط، سواء على مستوى السينما أو التليفزيون.
إنها الفنانة صفاء الطوخي، التي تحتفل بعيد ميلادها الثامن والخمسين، اليوم الثلاثاء، وتُعد حواراتها التليفزيونية معدودة للغاية، طوال مسيرتها الفنية، وما حققته من نجاحات، إلا أنها لا تميل للأضواء والظهور بالقنوات، حيث بررت ذلك، بأنها تفتقد تلك المهارة.
وقالت صفاء الطوخي، في حوارٍ تليفزيوني لها، مع الإعلامية منى الشاذلي، إنّ الظهور في الإعلام وتحت الأضواء، يتطلب مهارة خاصة، كما هو الحال مع التمثيل، الذي يحتاج إلى موهبة فنية بالتأكيد، متابعة «لست مغرمة بالأضواء، ومُقلة جدًا جدًا في الإعلام، لأنّ الحضور ومواجهة الجمهور والجلوس أمام محاور تليفزيوني يتطلب الموهبة».
وتابعت «أنا بحب شغلي فقط، أمام الكاميرا وعلى المسرح، لكن في الحياة أنا صفاء فقط، بشخصيتي الطبيعية العادية، لكن الإعلام والأضواء يضعوني في قالب لا يُشبهني نوعًا ما، أحب الظهور على طبيعتي بشكلٍ تلقائي للغاية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد ميلاد
إقرأ أيضاً:
هل خروج الغازات أثناء الوضوء يتطلب إعادته.. اعرف رأي العلماء
أوضح عدد من الفقهاء أن خروج الغازات أثناء الوضوء أو الصلاة يُعد من الأمور التي تثير تساؤلات كثيرة بين المصلين، خصوصًا من يُعانون من حالات صحية تؤدي إلى عدم التحكم الكامل في هذا الأمر.
وأكد الفقهاء أن من كان يعاني من خروج الريح بشكل مستمر ولا ينقطع إلا لفترات قصيرة، فإنه يُعد من أصحاب الأعذار، ولا يُبطل وضوءه ما يخرج منه أثناء الصلاة.
وأضاف الفقهاء أن على صاحب هذا العذر أن يتوضأ بعد دخول وقت كل صلاة، ثم يُصلي بهذا الوضوء ما شاء من الفروض والنوافل، ولا يُعيد وضوءه بسبب ما يخرج منه أثناء الصلاة، لأن ذلك خارج عن إرادته، وداخلاً في باب الرخص التي قررتها الشريعة رفعًا للحرج.
وأشار الفقهاء إلى أنه لا يصح للمصلي أن يبني على الشك أو الوهم في مسألة الحدث، فمن ظن أو توهم أنه قد خرج منه شيء، فلا ينتقض وضوءه إلا إذا تيقن من ذلك يقينًا جازمًا، إما بسماع صوت أو شم رائحة، أو بأي طريقة يُتيقن بها من خروج الحدث، أما ما سوى ذلك من وسوسة فلا يلتفت إليها.
وأوضح الفقهاء أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا" لا يُراد به الاقتصار الحرفي على السماع أو الشم، بل المقصود حصول اليقين بخروج الحدث، حتى ولو لم يُصاحبه صوت أو رائحة، وهذا ما فصله الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم.
وأكد الفقهاء أن مجرد الشعور بالانتفاخ أو تحرك في البطن لا يُعتبر ناقضًا للوضوء، ما دام لم يتيقن الإنسان من خروج شيء، لأن الأصل بقاء الطهارة، ولا يُزال هذا الأصل إلا بيقين.
كما بيّن الفقهاء أن الحالات التي تُشبه ما يُعرف بالغازات المستمرة، تُعامل معاملة أصحاب السلس، فإذا كانت الغازات تنقطع وقتًا يكفي للوضوء والصلاة، فيجب على المسلم أن يستغل هذا الوقت. أما إذا كانت الغازات تخرج بشكل دائم دون توقف يُمكّن المصلي من الوضوء والصلاة، فإنه يتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها، ويُصلي بهذا الوضوء ولا يلتفت لما يخرج منه بعد ذلك.
وشدد الفقهاء بضرورة التفريق بين الوسوسة واليقين، وبين العذر المستمر والحالة العارضة، مؤكدين أن الشريعة جاءت للتيسير ورفع الحرج، وعلى المسلم ألا يُتعب نفسه بشكوك لا أساس لها.