شهدت عملة بتكوين استقرارًا نسبيًا، اليوم الإثنين، بعد أن تعرضت لهبوط حاد خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع تصاعد المخاوف بشأن التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وصعدت بتكوين بنسبة قليلة 0.1% لتصل إلى 97.114.6 دولار بعد أن خسرت أكبر عملة مشفرة في العالم أكثر من 4% الأسبوع الماضي مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وفق ما ذكره موقع "كوين ديسك" المختص في العملات الرقمية.

وعلى غرار بتكوين، ظلت العملات الرقمية البديلة مكبوتة وسط عزوف المستثمرين عن الأصول عالية المخاطر، حيث تراجع الإيثريوم ثاني أكبر عملة رقمية بنسبة 1.1% إلى 2، 635.09 دولار اليوم، بعد أن فقد ما يقرب من 15% الأسبوع الماضي.

وانخفضت إكس إر بي ثالث أكبر عملة رقمية بنسبة 2.8% إلى 2.3943 دولار، بعدما تكبدت خسائر أسبوعية تجاوزت 20%.

أما العملات الرقمية الميمية، فقد شهدت خسائر كبيرة، حيث تراجعت "دوج كوين" بنسبة 2.3%، بينما سجلت عملة ترامب $TRUMP انخفاضًا حادًا بنسبة 9% لتصل إلى أدنى مستوى قياسي جديد.

وعلى الرغم من أن مؤيدي العملات المشفرة يعتبرون بتكوين وسيلة للتحوط ضد التقلبات في الأسواق التقليدية، إلا أنها لم تتمكن حتى الآن من الحفاظ على قيمتها في أوقات الأزمات، وفي المقابل، سجلت أسعار الذهب مستويات قياسية جديدة خلال الأسبوع الماضي.

كما عززت قوة الدولار الأمريكي الضغط على العملات الرقمية، إذ ارتفع بعد إعلان التعريفات الجمركية، مع مراهنة المتداولين على أنها ستزيد من التضخم الأمريكي في الأشهر المقبلة، مما قد يدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى الإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

وينتظر المستثمرون الآن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) في الولايات المتحدة، المقرر صدورها بعد غد الأربعاء، والتي من المتوقع أن تسجل ارتفاعًا سنويًا بنسبة 2.9%، وهو نفس معدل ديسمبر، مما يشير إلى أن التضخم لا يزال مرتفعًا رغم تراجعه خلال معظم عام 2024.

وحذر مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، من أن استمرار التضخم عند مستويات مرتفعة سيقلل من احتمالية خفض أسعار الفائدة، كما أبدى بعض صناع السياسات شكوكًا حول التأثير التضخمي لسياسات ترامب التجارية.

اقرأ أيضاًصندوق النقد يجبر السلفادور على التخلي عن "البتكوين"

«بتكوين» تواصل مكاسبها وسط تفاؤل بالمستقبل وتجاهل مخاوف أسعار الفائدة الأمريكية

القاهرة الإخبارية: العملات المشفرة «بتكوين» تقترب من حاجز الـ 100 ألف دولار للمرة الأولى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بتكوين عملة بتكوين تصاعد المخاوف التعريفات الجمركية الجديدة الأسواق التقليدية

إقرأ أيضاً:

جولد بيليون: تصريحات ترامب تعيد الذهب للصدارة رغم الهبوط الهامشي

حافظت أسعار الذهب العالمية على استقرارها خلال تعاملات يوم الاثنين، بعد أن اقتربت من تسجيل مستويات قياسية الأسبوع الماضي، وسط حالة ترقب في الأسواق العالمية بسبب المخاطر الاقتصادية المتمثلة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتداعياتها على سلاسل الإمداد العالمية.


وبحسب جولد بيليون، تراجعت أسعار الذهب بنسبة 0.2% مع افتتاح التداولات، لتستقر عند 3,231 دولارًا للأونصة، بعد أن سجلت أعلى مستوى تاريخي عند 3,245 دولارًا. وجاء هذا التراجع الطفيف متزامنًا مع تحسن مؤقت في معنويات الأسواق المالية، حيث صعدت الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية، مدعومة بإعلان البيت الأبيض إعفاء السلع الإلكترونية من الرسوم الجمركية المرتفعة (14.5%) المفروضة على الصين، مما خفف من مخاوف الشركات الأمريكية الكبرى.

باسل رحمي: نتعاون مع الشركاء الدوليين لتنفيذ مشروعات تنمويةالتموين: حملات مفاجئة على محلات الذهب لمكافحة غش وتقليد الدمغة

لم تدم حالة الارتياح طويلاً، إذ سرعان ما تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تصريحات الإعفاء، مؤكدًا فرض رسوم بنسبة 20% على الواردات الإلكترونية، مع تلميحات بفرض رسوم إضافية قريبًا، وأدت هذه التصريحات المتناقضة إلى إبقاء المستثمرين في حالة ترقب، خاصة مع استمرار التصعيد بين واشنطن وبكين، حيث فرضت الصين رسومًا انتقامية بنسبة 125% على وارداتها الأمريكية، دون إشارات إلى نيتها للتراجع.

تشير التقديرات إلى احتمال بنسبة 50% لحدوث ركود في الاقتصاد الأمريكي هذا العام، نتيجة اضطرابات التجارة العالمية، وهو ما دفع الذهب للصعود خلال الأسابيع الماضية، كما ساهم ضعف الدولار الأمريكي (الأدنى في 3 سنوات) وانخفاض أسعار السندات الحكومية في تعزيز جاذبية الذهب، خاصة بعد تراجع بيانات التضخم الأمريكي في مارس، مما عزز توقعات خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة.


ورفعت المؤسسة المالية توقعاتها لسعر الذهب بنهاية 2025 إلى 3,700 دولار للأونصة (من 3,300 دولار)، مع توقعات بوصوله إلى 3,880 دولارًا في حال تفاقم الركود، مدعومًا بطلب البنوك المركزية وتدفقات صناديق الاستثمار.

سعر الذهب في مصر


استقرت أسعار الذهب في مصر بالقرب من مستوياتها القياسية، متأثرة بثبات السعر العالمي واستقرار سعر صرف الدولار، وسجّل عيار 21 (الأكثر تداولاً) 4,640 جنيهاً للجرام، بعد أن تراجع من مستوى قياسي عند 4,710 جنيهات يوم السبت، وفق جولد بيليون .


وتتابع الأسواق في مصر تطورات سياسة البنك المركزي المصري تجاه أسعار الفائدة، في ظلّ تذبذب التضخم وضغوط رفع أسعار المحروقات.


من المتوقع أن يحافظ الذهب العالمي على زخمه الصعودي، خاصة مع تداوله فوق 3,200 دولار للأونصة، بينما يراقب المستثمرون المحليون إمكانية عودة الذهب إلى مستواه القياسي مدعومًا بالعوامل العالمية. وفي الخلفية، تظل التوترات التجارية والسياسات النقدية محورًا رئيسيًا يتحكم في اتجاهات السوق.

مقالات مشابهة

  • جولد بيليون: تصريحات ترامب تعيد الذهب للصدارة رغم الهبوط الهامشي
  • أسعار ومؤشرات العملات الرقمية اليوم.. أداء متباين وسط تقلبات الأسواق
  • بتكوين تستقر وسط تحسن طفيف في شهية المخاطرة وتوتر مستمر بسبب الحرب التجارية
  • بتكوين وإيثريوم تتراجعان رغم توقعات بارتفاع الطلب على العملات المشفرة
  • أسعار العملات الرقمية الآن.. ارتفاع سولانا وتراجع بيتكوين
  • أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار
  • أسعار ومؤشرات العملات الرقمية اليوم الأحد 13 أبريل 2025
  • أسعار ومؤشرات العملات الرقمية اليوم السبت 12 أبريل 2025
  • أسعار ومؤشرات العملات الرقمية.. بيتكوين تواصل الارتفاع وسولانا تتصدر المكاسب
  • أسعار ومؤشرات العملات الرقمية.. ارتفاعات قوية تقودها بيتكوين وسولانا